وزير الأمن القومي يهدد نتنياهو: لن تكون هناك حكومة إذا انتهت الحرب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن جفير، اليوم الإثنين، إنه لن تكون هناك حكومة إذا انتهت الحرب، وهو ما يمثل رسالة تحذير مباشرة لرئيس الوزراء نتنياهو باتخاذ أي قرار في هذا الصدد.
وفي اجتماع لحزبه داخل الكنيست الإسرائيلي، قال بن جفير، إنه “على الرغم من أن الرهائن هم إخوتنا ولدينا التزام أخلاقي بإعادتهم إلى وطنهم، إلا أن لدينا أيضًا التزامًا تجاه العشرة ملايين مواطن إسرائيلي بعدم اختطافهم أو قتلهم”.
وأضاف: “أول ما يجب القيام به هو اتخاذ القرار والاستمرار حتى النهاية حتى نتمكن من تدمير حماس وإعادة الرهائن… لا يوجد خيار آخر”.
معارضًا سحب الثقة من نتنياهو.. ليبرمان: استقالة أي عاقل بعد فشل 7 أكتوبر قرار عاجل لـ ألمانيا بشأن الإسرائيلين المقيمين بالبلادوعندما سئل عن شروط بقائه في الحكومة، قال بن جفير، إن خطه الأحمر هو نهاية الحرب، مضيفا “أننا نؤثر بشكل كبير على تصرفات الحكومة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بن جفير نتنياهو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بوتين: لن يكون هناك اتفاق لنقل الغاز عبر أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه أصبح من الواضح الآن أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع كييف لنقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، "لكن روسيا ستصمد"، بحسب تعبيره.
وفقدت روسيا جميع عملائها الأوروبيين تقريبا مع محاولة الاتحاد الأوروبي تقليص اعتماده على موسكو.
وكانت روسيا قبل الحرب الأوكرانية أكبر مورد منفرد للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتعرض خط أنابيب "نورد ستريم" الممتد إلى ألمانيا لتفجير في عام 2022، مما قطع شريانا رئيسيا لصادرات الغاز الروسية.
والآن سيُغلق خط أنابيب يورنغوي-بوماري-أوزغورود الذي يعود إلى الحقبة السوفييتية وهو أحد آخر الطرق الرئيسية لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا في نهاية هذا العام لأن كييف لا تريد تمديد اتفاقية عبور مدتها خمس سنوات تنقل غاز شمال سيبيريا إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا.
وقال بوتين في إشارة إلى انتهاء صلاحية الاتفاق "لن يكون هناك عقد، هذا واضح"، وأضاف أن أوكرانيا ستقطع من ثم إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.
وأضاف "حسنا، سنتكيف، وغازبروم ستتكيف".
وأنفق زعماء الحقبة السوفيتية وما بعدها نصف قرن منذ اكتشاف مخزون الغاز الرئيسي في سيبيريا في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية في بناء أعمال بنية تحتية للطاقة ربطت الاتحاد السوفييتي، ثم روسيا، بألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.
ووفي مرحلة الذروة، كانت روسيا تزود أوروبا بنحو 35 بالمئة من احتياجاتها من الغاز.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022، فقدت شركة غازبروم حصة في السوق لصالح النرويج والولايات المتحدة وقطر.
وقال بوتين إن العقوبات الغربية على الغاز الطبيعي المسال الروسي هي محاولة لحماية الموردين الغربيين من المنافسة.