وزير الأمن القومي يهدد نتنياهو: لن تكون هناك حكومة إذا انتهت الحرب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن جفير، اليوم الإثنين، إنه لن تكون هناك حكومة إذا انتهت الحرب، وهو ما يمثل رسالة تحذير مباشرة لرئيس الوزراء نتنياهو باتخاذ أي قرار في هذا الصدد.
وفي اجتماع لحزبه داخل الكنيست الإسرائيلي، قال بن جفير، إنه “على الرغم من أن الرهائن هم إخوتنا ولدينا التزام أخلاقي بإعادتهم إلى وطنهم، إلا أن لدينا أيضًا التزامًا تجاه العشرة ملايين مواطن إسرائيلي بعدم اختطافهم أو قتلهم”.
وأضاف: “أول ما يجب القيام به هو اتخاذ القرار والاستمرار حتى النهاية حتى نتمكن من تدمير حماس وإعادة الرهائن… لا يوجد خيار آخر”.
وعندما سئل عن شروط بقائه في الحكومة، قال بن جفير، إن خطه الأحمر هو نهاية الحرب، مضيفا “أننا نؤثر بشكل كبير على تصرفات الحكومة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بن جفير نتنياهو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نبي الغضب يدق ناقوس الخطر
"نبي الغضب" هو الخبير العسكري الصهيوني إسحق بريك (77 عاما)، الذي شارك في كل الحروب منذ العام 1973 وكان قائدا للكليات العسكرية وقائدا للقوات المدرعة، وهو الذي تنبأ بهجوم المقاومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث كان يراقب التحركات في غزة من بيته الذي يقع في مستوطنات الغلاف.
آخر ما كتبه بريك في يديعوت أحرونوت عن المعركة ومآلاتها:
1- فشل الجيش في تحقيق أي من أهداف الحرب، فلا هو قضى على حماس ولا استعاد الرهائن، فكانت حربا بلا جدوى تكبدنا فيها خسائر فادحة وأدار العالم ظهره لنا وأصبحنا دولة منبوذة.
2- لا يستطيع الجيش الانتصار على حماس ولا السيطرة على غزة، لأن حجم القوات البرية لا يسمح له بهذا، ولأنه أصبح منهكا ويحتاج إلى إعادة تأهيل ويضطر إلى الانسحاب ثم العودة، وهكذا يظل يقاتل في ذات المناطق.
3- استطاعت حماس أن تستعيد قوتها وتسليحها، ولديها الآن أكثر من 30 ألف مقاتل في الأنفاق التي لم يتضرر منها إلا ربعها، وحتى الأنفاق التي تربط سيناء بغزة ما زالت تعمل وما زال يتم منها تهريب السلاح.
4- استمرار الحرب معناه تآكل القدرات البشرية والتسليحية للقوات البرية وقتل الرهائن داخل الأنفاق واستمرار سقوط القتلى بين الجنود، واستمرار التدهور الاقتصادي وتعمق الشرخ الداخلي، بعد أن اصبحنا على شفا الحرب الأهلية دون الحصول على أي مصلحة وطنية.
5- لم يعد الخطر القادم يأتينا من حماس فقط، وإنما هناك التفاهمات التركية السورية، وزيادة قدرات الجيش المصري، وإمداد المجموعات المناهضة لنا بالسلاح والمسيرات في الأردن وغيرها.
6- أفضل قرار الآن هو وقف هذه الحرب واستعادة الرهائن وإعادة تأهيل الجيش المنهك.
هذا ما يقوله خبراء العدو، وهو نفس الرأي الذي تشبثوا به ولم يغيروه منذ بدء الحرب، وذلك لأن الهزيمة العسكرية والأمنية والاستراتيجية حدثت وكتبت نتيجة العركة منذ اليوم الأول.