نتانياهو ينفي وجود عرض جدي من حماس.. ويلمح إلى مبادرة بشأن الرهائن
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، تكهنات عن جهود تجري لإطلاق سراح رهائن آخرين محتجزين في غزة، وقال إن إسرائيل قدمت مبادرة لم يحددها في ظل غياب أي مقترح من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
ونقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو قوله لمجموعة من ممثلي عائلات الرهائن، بعد أن اقتحم بعض الأقارب اجتماعا للجنة في الكنيست الإسرائيلي للمطالبة بتحرير ذويهم "لا يوجد اقتراح جدي من حماس.
وأضاف "أقول هذا بكل وضوح لأن هناك الكثير من التصريحات غير الصحيحة التي تؤلمكم بالتأكيد".
وقال "بل على العكس، هناك مبادرة من جانبنا، لن أخوض في تفاصيلها".
وتقول حكومة نتنياهو إن الحملة العسكرية، التي شنتها إسرائيل ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ضرورية للضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن بشروط مقبولة.
لكن العديد من أقارب المحتجزين يشعرون بالقلق من احتمال مقتل ذويهم.
وفي وقت سابق، الاثنين، اقتحم أقارب مختطفين إسرائيليين في قطاع غزة، جلسة للجنة المالية في الكنيست، مطالبين النواب بـ"التحرك من أجل إطلاق سراح ذويهم".
وواجه أقارب رهائن إسرائيليين في قطاع غزة، النواب بالكنيست، داعين إياهم بإيجاد حل ينهي استمرار اختطاف ذويهم لدى حركة حماس.
وقال بعض المحتجين الغاضبين للنواب بلجنة المالية: "لن تجلسوا هنا وهم هناك، انهضوا عن مقاعدكم".
وردا على المتظاهرين، قال رئيس اللجنة، موشيه غافني، من حزب "يهدوت هتوراة" إن "الخروج عن الائتلاف لن يساعد"، مضيفا أنه "يتفهم آلام الأقارب المحتجين"، حسبما نقله موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وبحسب رويترز، يشير هذا التحرك الذي قام به نحو 20 شخصا إلى تزايد المعارضة الداخلية في الشهر الرابع من حرب غزة.
ومساء الأحد، احتشد عدد من أقارب الرهائن الإسرائيليين، ونصبوا الخيام، أمام مقر إقامة نتانياهو، لمطالبته بإبرام اتفاق عاجل لتأمين إطلاق سراحهم، فيما تظاهر المئات في تل أبيب أمام مقر هيئة الأركان.
وشدد نتانياهو، الذي يواجه ضغوطا متزايدة بشأن إدارة ملف الرهائن، على استمرار الحرب حتى تحقق أهدافها، وأشار إلى رفضه شروط حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، واصفا إياها بـ"شروط الاستسلام".
وقال وزير الدفاع يوآف غالانت، خلال لقائه بعائلات رهائن، إن المعارك في خان يونس في ذروتها، وإن هناك علامات تشير إلى الاقتراب من المناطق الأكثر حساسية لحماس.
وأكد أن هذا سيقرب إسرائيل من تحقيق هدفيها الرئيسين للحرب، وهما تدمير حماس وإعادة المحتجزين، حسبما نقل مراسل الحرة بالقدس.
واندلعت الحرب في قطاع غزة مع شن حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، أسفر عن مقتل 1140 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية.
وخطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا نقلوا إلى قطاع غزة، حيث لا يزال 132 منهم محتجزين، بحسب السلطات الإسرائيلية. يرجح أن 28 على الأقل لقوا حتفهم.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بالقضاء على الحركة، وهي تنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مركز وعمليات برية باشرتها في 27 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل 25295 شخص معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تؤكد مقتل أربعة من جنودها شمالي غزة وتكشف التفاصيل
أكد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل أربعة من جنوده في شمال قطاع غزة، مضيفا أن الجنود القتلى هم ضباط صف تتراوح أعمارهم بين 20 و21 عاما.
وكشف الجيش الإسرائيلي عن أسماء جنوده القتلى وهم: أور كاتس، نافيه يائير أسولين، غاري لالهروايكيما زولات، أوفير إلياهو.
وأضاف أن جميعهم من كتيبة "شمشون" التابعة للواء كافير، بالإضافة إلى ضابط خامس من وحدة "لوتار" قتل الأحد في شمال غزة.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الجنود لقوا حتفهم عندما أصاب سلاح مضاد للدبابات مبنى كانوا يحتمون به في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة.
وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس، في وقت سابق الثلاثاء، إيقاع 10 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح بعد تفجير منزل بمعسكر جباليا في شمال قطاع غزة.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، لقي 787 جنديا إسرائيليا حتفهم منذ دخول إسرائيل إلى قطاع غزة في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر 2023 التي شنتها حركة حماس وفصائل مسلحة أخرى على جنوب إسرائيل.
وأفادت وزارة الصحة التي تديرها حماس في المنطقة أن أكثر من 43 ألف و600 فلسطيني قتلوا منذ ذلك الحين، كما أصيب 103 آلاف.