الاحتلال: لن نوقف القتال مع حزب الله حتى وإن توقفوا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نتنياهو أكد لوزير الجيوش الفرنسي أن إبعاد حزب الله عن الحدود هدف بالنسبة "لإسرائيل"
تسبب حزب الله بقلق بالغ للاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوان الأخير على قطاع غزة قبل 108 يومن حيث أجبر هجوم قوات الحزب على شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة بنزوح مئات الآلاف من "الإسرائيليون" وتركهم للمستوطنات التي كانوا يقيمون بها، عدا عن إشغال عشرات الآلاف من جنود الاحتلال على الجبهة الشمالية.
وتسببت هجمات الحزب بخسائر كبيرة في قوات الاحتلال على مختلف المستويات سواء خسارات في جنوده أم في المعدات والقواعد العسكرية التي يجري استهدافها.
وحول هذا الشأن أكد وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت أن "إسرائيل" لن توقف إطلاق النار حتى لو أوقفه حزب الله اللبناني من جانب واحد، محذرا من أن الحرب ستكون صعبة للاحتلال، لكنها مدمرة بالنسبة للحزب ولبنان".
وخلال لقائه نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو، قال غالانت: "حتى لو أوقف حزب الله إطلاق النار من جانب واحد، فإن إسرائيل لن توقف إطلاق النار حتى تضمن العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم".
اقرأ أيضاً : العراق يشيع في جنازة ضخمة 41 شخصا أعدمهم "داعش"
كما أفادت التقارير بأن غالانت شكر ليكورنو على التزام فرنسا بتغيير الوضع الأمني في جنوب لبنان، وإخراج حزب الله من الحدود.
وشدد غالانت على أن "فرنسا لها دور مهم في الرغبة الدولية في استقرار الوضع الأمني على الحدود الشمالية، وذلك في إطار الجهد السياسي الذي تقوده الإدارة الأمريكية"، مبينا أن "إسرائيل تفضل إنهاء الصراع مع حزب الله من خلال تسوية سياسية".
فيما أكد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لوزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن "إبعاد حزب الله عن الحدود هدف بالنسبة لإسرائيل".
ويزور لوكورنو الأراضي المحتلة للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فرنسا الاحتلال الاسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حزب الله اللبناني
إقرأ أيضاً:
كيف علق الأردن على قرار إسرائيل إنشاء فرقة عسكرية على الحدود؟
عمّان- قالت مصادر حكومية أردنية -للجزيرة نت- إن أي عمل على الأراضي الفلسطينية المحتلة هو إجراء مرفوض لأن "إسرائيل هي القوة القائمة بالاحتلال الذي يجب أن يزول"، وذلك تعليقا على قرار إسرائيل إنشاء فرقة عسكرية للعمل على الحدود مع الأردن.
وأضافت المصادر ذاتها أن "السلام والتعاون وحل الدولتين هو ما سيجلب الأمن والاستقرار وليس بناء الجيوش والفرق العسكرية"، في إشارة مباشرة إلى القرار الذي وافق عليه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي مساء أمس الأربعاء.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن "إنشاء فرقة إقليمية شرقية بهدف تعزيز الجهود الدفاعية في منطقة الحدود الشرقية، وتوفير استجابة للتعامل مع أحداث (إرهابية)، وتهريب الأسلحة".
مسرح عمليات
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، شهدت الحدود الأردنية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عمليتين: الأولى للجندي الأردني السابق ماهر الجازي الحويطات الذي يعمل سائق شاحنة قتل خلالها 3 جنود إسرائيليين على جسر الملك حسين واستشهد حينها.
كما شهد شهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي عملية تسلسل الشابين الأردنيين حسام أبو غزالة وعامر قواس للأراضي المحتلة فيما عُرف بعملية البحر الميت وأطلقا النار باتجاه دورية لجيش الاحتلال وأصابا جنديين، وفقا للرواية الإسرائيلية، قبل أن يستشهدا، وما زال الاحتلال يحتفظ بجثتيهما.
ويملك الأردن أطول خط حدودي مع فلسطين التاريخية بطول 335 كيلومترا، منها 238 كيلومترا مع الأراضي الفلسطينية المحتلة و97 كيلومترا مع الضفة الغربية.