لـ 27 فبراير.. تأجيل إعادة محاكمة متهم بـ «خلية الزيتون»
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم ببدر، اليوم الإثنين، جلسة إعادة محاكمة متهم بـ «خلية الزيتون» لـ 27 فبراير المقبل.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار وجـدي محمـد عبـدالمنعم، وعضوية المستشارين وائل محمد عمران وحسام الدين فتحي أمـين وسكرتارية محمود شلبي وسامح شعبان.
وتبين من التحقيقات، إحالة المتهم محمد رجب عبد الله حسن من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، للمحاكمة على خلفية الاشتباكات التي وقعت بمنطقة حلمية الزيتون بين قوات الأمن والأهالي من جانب، وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية من جانب آخر.
وأسندت النيابة، إلى المتهمين تهم إثارة الشغب والتجمهر والبلطجة والتظاهر دون الحصول على تصريح من وزارة الداخلية وحيازة مفرقعات والتعدي على قوات الأمن ومقاومة السلطات واتلاف الممتلكات العامة والخاصة والانضمام إلى عصابة إرهابية مسلحة تهدف لتكدير السلم والامن العام وتعطيل المرور.
اقرأ أيضاًالمشدد 10 سنوات للمتهم بقتل شاب وإصابة صديقة في إمبابة
تأجيل محاكمة شقيقين قطعا طريقاً وقتلا شخصاً وشرعا في قتل آخر بـ القليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جلسة محكمة الأسبوع أخبار الحوادث التحقيقات حوادث الأسبوع حوادث محاكمة النيابة الزيتون خلية خلية الزيتون محكم
إقرأ أيضاً:
بعد انتشارها في نيجيريا.. ماذا تعرف عن جماعة لوكاراواس الإرهابية الجديدة؟
تشهد نيجيريا أزمة أمنية متفاقمة مع ظهور جماعة إرهابية جديدة تُدعى “لوكاراواس”، التي باتت تهدد استقرار شمال غرب البلاد. هذه الجماعة المتمردة أضافت بُعدًا جديدًا لتحديات الإرهاب في المنطقة، حيث تستغل الثغرات الأمنية وتستهدف المجتمعات المحلية عبر هجمات مسلحة، مما يثير تساؤلات حول تداعيات انتشارها واستراتيجية مواجهتها.
من هي جماعة “لوكاراواس”؟تأسست جماعة “لوكاراواس” بعد الانقلاب العسكري في النيجر عام 2023، حيث نشأت من مجموعات رعاة عبر الحدود بين نيجيريا والنيجر. استغلت الجماعة التدهور الأمني في منطقة الساحل، إلى جانب تضاريس شمال نيجيريا الوعرة، لتؤسس وجودها في ولايتي سوكوتو وكيبي.
رغم أن سكان المناطق النائية دعموها في البداية اعتقادًا بأنها تسعى لتحقيق العدالة، إلا أن أهدافها الحقيقية ظهرت لاحقًا، متجلية في أعمال عنف ونهب منظم.
الأنشطة والهجماتشنت “لوكاراواس” أولى هجماتها في نوفمبر 2024، عندما اقتحمت قرية ميرا في ولاية كيبي بهدف سرقة ماشية، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة آخرين. يُشار إلى أن الجماعة تعتمد على وسائل تقليدية مثل الهجمات على دراجات نارية وتجنيد السكان المحليين لتنفيذ عملياتها.
التحديات الأمنيةيأتي صعود “لوكاراواس” في سياق معقد يشمل صراعات مستمرة مع جماعات مثل “بوكو حرام” و”داعش في غرب إفريقيا”. تفاقمت المشكلة بسبب ضعف التنسيق الأمني الإقليمي، خصوصًا بعد تدهور العلاقات بين نيجيريا والنيجر إثر الانقلاب. كما ساعدت المساحات الشاسعة غير الخاضعة للرقابة في شمال نيجيريا الجماعة على تعزيز نفوذها.
استجابة الحكومةأعلنت السلطات النيجيرية عن إجراءات عاجلة للتصدي لخطر الجماعة، تشمل تكثيف عمليات الاستخبارات والمراقبة. كما تعمل الحكومة مع المجتمع الدولي لتحسين التعاون الأمني في المنطقة. ومع ذلك، تُطرح تساؤلات حول فعالية هذه الجهود في ظل تزايد التحديات الأمنية.
يمثل ظهور جماعة “لوكاراواس” تهديدًا جديدًا يُضاف إلى سجل التحديات التي تواجه نيجيريا في مكافحة الإرهاب. يتطلب التعامل مع هذا التحدي تعزيز التعاون الإقليمي وإطلاق مبادرات تنموية لاحتواء التأييد المحلي للجماعات المسلحة.