وزير الشباب: نعمل على تطوير الحركة الرياضية ورعايتها ودعم الشباب للابداع والتميز
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الامة ووزير الدولة لشؤون الشباب ووزير الدولة لشؤون الاتصالات داود معرفي العمل على تطوير الحركة الرياضية بالفترة المقبلة ورعايتها ودعم الشباب الرياضي بتوفير كافة السبل أمامهم للابداع والتميز.
جاء ذلك في كلمة للوزير معرفي نقلها بيان صحفي للهيئة بمناسبة زيارته واجتماعه مع المدير العام للهيئة العامة للرياضة يوسف البيدان ونوابه وبحضور أعضاء لجنة التحقيق المشكلة بقرار وزاري لدراسة المخالفات.
وقال معرفي إن على الجميع الالتزام بالتوجيهات السامية والحرص على تطبيق القوانين بكل حيادية ومحاسبة المقصرين مشيرا إلى أنه تم مناقشة العديد من الموضوعات وأبرزها قرارات الهيئة بإلغاء إشهار بعض الأندية الرياضية والاستماع لمسؤولي الهيئة وأعضاء لجنة التحقيق في هذا الصدد إذ تم بيان كافة الأسانيد القانونية لهذه القرارات.
وأوضح انه لذوي الشأن حق التظلم من هذه القرارات وفق القوانين المنظمة وأن تودع هذه التظلمات في حال تقديمها بالطرق القانونية لمكتب الوزير وتحت إشرافه ومتابعته بصفته رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة.
وأضاف أنه سيتم دراسة تلك التظلمات بكل حيادية وشفافية مبينا انه في حال ثبوت مخالفة أي من هذه القرارات للقوانين سيتم إعادة الحق الى أصحابه.
وأكد معرفي حرصه ومسؤولي الهيئة على رعاية الشباب الرياضي وتوفير كل السبل أمامهم لممارسة النشاط الرياضي وتقديم كافة التسهيلات والدعم لتشجيع الاستثمار الرياضي وفقا لأحكام القانون دون إغفال الجانب الرقابي.
وأوضح أهمية التحول الرقمي في تنفيذ المعاملات بين الهيئة وكافة الجهات الحكومية والهيئات الرياضية لافتا إلى انه اطلع على الإنجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية أخيرا والدعم المقدم لهم من قبل الهيئة بعدما تم تعديل اللوائح لزيادة الدعم المالي للرياضيين المميزين.
المصدر كونا الوسومالرياضة وزير الشبابالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الرياضة وزير الشباب
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الأزهر الشريف مستمر في إيقاظ الوعي ودعم الفكر الوسطي
شارك الدكتور حسن السيد خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية بالندوة التوعوية التي نفذها مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة حلوان نيابة عن الأمين العام للمجمع الدكتور محمد الجندي.
بناء الإنسانوأكد «خليل» خلال اللقاء أنَّ بناء الإنسان يمثِّل الركيزة الأساسيَّة في نهضة المجتمعات واستقرارها، وأنَّ المبادرة الرئاسيَّة (بداية جديدة لبناء الإنسان) تعكس وعي الدولة المصرية بأهميَّة الاستثمار في العنصر البشري باعتباره المحورَ الذي تدور حوله كلُّ مشروعات التنمية.
وأضاف أنَّ المجتمعاتِ لا تنهض بالصُدفة أو بالعشوائيَّة؛ وإنما تقوم على أُسُس واضحة مِنَ القِيَم والمعرفة والإنتاج والتكافل، مشيرًا إلى أنَّ أخطر ما قد تواجهه أيَّة أمَّة ليس فقط التحديات الاقتصاديَّة والسياسيَّة؛ بل التحديات الفِكريَّة التي تستهدف الوعي وتشوِّش على المفاهيم؛ ممَّا يفرض ضرورة بناء العقول.
وأوضح الأمين العام المساعد للثقافة الإسلاميَّة أنَّ مجمع البحوث الإسلاميَّة بوصفه ذراعًا فكريًّا للأزهر الشريف؛ يضطلع بدور محوري في حماية الوعي وترسيخ القِيَم المجتمعية التي تعزِّز التماسك الاجتماعي، والتصدي للأفكار المغلوطة التي تهدِّد استقرار المجتمع، وأنَّ هناك حربًا شرسةً تُخاض على العقول عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، في ظل صراع مستمر بين القِيَم الأصيلة والتقليد الأعمى، وبين العلم والخرافة، وبين البناء والهدم.
الشعور بالمسئولية الجماعيةوتابع: الشبابُ هم عماد المستقبل، وبقدْر وعيهم بمسئوليَّاتهم يكون مستقبل وطنهم، ولا يمكن لمجتمع أن ينهض إذا غاب الشعور بالمسئولية الجماعية، أو إذا عمل كل فرد بمعزل عن الآخر، فالنجاح الحقيقي لا يكون فرديًّا فقط؛ بل يتحقَّق عندما يدرك كلُّ شخصٍ أن تطوُّره مرتبطٌ بنهضة وطنه.
وبيَّن الدكتور خليل أنَّ المرحلة تتطلَّب امتلاك وعي نقدي قادر على التمييز بين المحتوى البنَّاء والهدَّام، داعيًا الشباب إلى عدم الانسياق وراء النموذج الاستهلاكي الذي يُروَّج له؛ بل أن يكونوا أصحاب فِكر مستقل قادر على التمييز بين ما ينفع وما يضر.
كما دعا ممثل مجمع البحوث الإسلامية الشباب إلى تعزيز وعيهم الدِّيني والفِكري، والتمسُّك بالمنهج الوسطي الذي يدعو إليه الأزهر الشريف، باعتباره صمام الأمان ضد الانحرافات الفكرية، مؤكدًا أهميَّة السعي المستمر للعِلم والمعرفة، والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، واستثمار التكنولوجيا في البناء لا الهدم، وتحقيق التوازن بين الطموح والعبادة، وبين الجِدِّ والرَّاحة، وبين الحاضر والمستقبل، وشدَّد على ضرورة التحلِّي بالإصرار والعزيمة، وعدم الاستسلام للعقبات، لافتًا إلى أنَّ النجاح الحقيقي لا يتحقق بالتمنِّي، وإنما بالعمل الجادِّ والتخطيط والإرادة القويَّة.
واختتم خليل كلمته بالإشادة بالجهود المبذولة من مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية برئاسة أ.د. سماح سالم مدير المركز في رصد ودراسة القضايا المجتمعية التي تشغل كثيرا من الشباب خاصة شباب الجامعة.