أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الامة ووزير الدولة لشؤون الشباب ووزير الدولة لشؤون الاتصالات داود معرفي العمل على تطوير الحركة الرياضية بالفترة المقبلة ورعايتها ودعم الشباب الرياضي بتوفير كافة السبل أمامهم للابداع والتميز.

جاء ذلك في كلمة للوزير معرفي نقلها بيان صحفي للهيئة بمناسبة زيارته واجتماعه مع المدير العام للهيئة العامة للرياضة يوسف البيدان ونوابه وبحضور أعضاء لجنة التحقيق المشكلة بقرار وزاري لدراسة المخالفات.

وقال معرفي إن على الجميع الالتزام بالتوجيهات السامية والحرص على تطبيق القوانين بكل حيادية ومحاسبة المقصرين مشيرا إلى أنه تم مناقشة العديد من الموضوعات وأبرزها قرارات الهيئة بإلغاء إشهار بعض الأندية الرياضية والاستماع لمسؤولي الهيئة وأعضاء لجنة التحقيق في هذا الصدد إذ تم بيان كافة الأسانيد القانونية لهذه القرارات.

وأوضح انه لذوي الشأن حق التظلم من هذه القرارات وفق القوانين المنظمة وأن تودع هذه التظلمات في حال تقديمها بالطرق القانونية لمكتب الوزير وتحت إشرافه ومتابعته بصفته رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة.

وأضاف أنه سيتم دراسة تلك التظلمات بكل حيادية وشفافية مبينا انه في حال ثبوت مخالفة أي من هذه القرارات للقوانين سيتم إعادة الحق الى أصحابه.

وأكد معرفي حرصه ومسؤولي الهيئة على رعاية الشباب الرياضي وتوفير كل السبل أمامهم لممارسة النشاط الرياضي وتقديم كافة التسهيلات والدعم لتشجيع الاستثمار الرياضي وفقا لأحكام القانون دون إغفال الجانب الرقابي.

وأوضح أهمية التحول الرقمي في تنفيذ المعاملات بين الهيئة وكافة الجهات الحكومية والهيئات الرياضية لافتا إلى انه اطلع على الإنجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية أخيرا والدعم المقدم لهم من قبل الهيئة بعدما تم تعديل اللوائح لزيادة الدعم المالي للرياضيين المميزين.

المصدر كونا الوسومالرياضة وزير الشباب

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الرياضة وزير الشباب

إقرأ أيضاً:

الاستقلال الرياضي .. فوارق بين الفني والسياسي !

بقلم : حسين الذكر ..

تعد القوانين واحد من ابتلاءاتنا الرياضة في ظل مؤسسات وجدت نفسها حبيسة عقلية معينة او تحت سيطرة خاصة .. ومع مطالبات الجماهير وندوات النخب وضغط وسائل الاعلام تحركت النخب ومعها الكثير من الضغط الإعلامي والفهم الصحفي لغرض تصحيح المسار الذي اغتال بعض ان لم يكن اغلب المؤسسات الرياضية التي وجدت نفسها ضحية لتراكم ملفات لم يبق لها قدرة النهوض الذاتي ولا الإصلاح الجذري في ظل واقع عراقي عصي ومعقد التغيير .
وفقا لذلك اتجهت بوصلة النوايا نحو تغيير القوانين او تحديثها بما يمكن له ان يضع تعاريف اكثر قدرة على لجم الطارئين ودفع عجلة الإصلاح قدر الإمكان على سكة المسار الصحيح .. لكن حتى هذه المحاولات عجزت عن ادراك الأهداف المطلوبة .. مما أدى وبذات الأدوات والأسباب – تعطيل بعض مشاريع القوانين او جعل تشريعها قاصر عن أداء الدور والهدف الأساس الذي سنت من اجله ..
على سبيل المثال قانون وزارة الشباب والرياضة الذي خرج للنور قبل اكثر من عشرة سنوات لم نر له اثر واضح في تغير المسار وتصحيح الأوضاع بسبب لي ذراع الوزارة والحد من صلاحياتها .. سيما في بعض الأندية والاتحادات التي تحولت الى ممالك عصية التغيير والتطوير ..
ثم صدر قانون الاتحادات الذي اعطى جزء مهم من الاستقلالية لعمل الاتحادات فنيا .. لكن الامور لم توقف الانهيار السريع ولم تستطع اغلب الاتحادات من تطوير واقعها وتحسين حالها وانتشال رياضييها برغم التهويل والتبجح في حرية واستقلالية الصلاحيات التي على ما يبدو فهمت خطا من قبل البعض وراح يتحدث علانية عن عدم وجود أي مؤسسة لمراقبته وتقييمه ومحاسبته .. اذ ان البعض لا يستسيغ الا رقابة مالية تعني من وجهة نظر ضيقة -وصولات حساب – كافية لجعلها تتماشى مع الرقابة وتعليماتها ..

بعض الاتحادات والأندية يتحدثون عن حرية واستقلالية مغلوطة الفهم .. فان المؤسسات الاهلية المدعومة باموال الشعب وتصرف لها المليارات سنويا .. يجعلها مسؤولة امام الجهات المختصة كاللجنة الاولمبية في رياضة الإنجاز ووزارة الشباب والرياضة بفلسفة الدولة .. ذلك ينسف فكرة او نظرية الاستقلال التام التي يتخبى خلفها البعض بل ويهدد من خلالها الدولة بالشكوى في المنظمات الدولية ..
قطعا هنا الحرية والاستقلالية مرهونة بالجانب الفني والا فان فلسفة الدولة تحد الكثير من التصرفات الكيفية والارتجالية والعشوائية .. فاهداف المؤسسات الرياضية يجب ان ترسم وتنطلق من رحم فلسفة الدولة لتحقيق مصالح عامة .. لا كما معمول به لتحقيق مصالح خاصة على حساب عام . والا ستكون الحكومة مسؤولة عن هدر المال العام بل الاتهام بالتقصير في أداء واجباتها .

فعلى سبيل المثال .. من يحدد الهيكلية الإدارية والصرفيات المالية والمشاركات الخارجية والنشاطات الداخلية للمؤسسات الاهلية التي ولدت من رحم المجتمع مما حق لها الحصول على دعم الحكومة .. هنا تكمن فلسفة واجبات الأولمبية والوزارة القطاعية للتدخل المباشر وتنظيم عمل المؤسسات وفقا لتلك الفلسفة .. اما الأمور الفنية فهي من اختصاص المعنيين واهل الخبرة في المؤسسات لتطوير الجانب الفني وترشيق صرف المال العام وتنمية مدخولاتها وتصحيح مسارها وتعديل خطها البياني خلال مدة قصيرة محددة .. والا فلا حرية لاحد فوق مصالح الوطن العليا وعلى حسابه .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.. دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي تطلق الدورة الرابعة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 57 (الوليد أبو الحسن)
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 56 (رمزي الصفدي)
  • رئيس الوزراء: نعمل على إعداد حزمة متكاملة لدعم الصادرات
  • تطوير قواعد الجودة والسلوكيات الخاصة بأعمال مراقبي الحسابات المُقيّدين في سجلات الهيئة
  • الاستقلال الرياضي .. فوارق بين الفني والسياسي !
  • حضور فاعل لـ”تريندز” في المهرجان بجناح معرفي معزز بالذكاء الاصطناعي
  • وزير الدولة لشؤون الدفاع يبحث العلاقات مع سفير فرنسا
  • الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تفتتح سلسلة اجتماعاتها التشاورية
  • أستاذ تخطيط عمراني: تطوير القاهرة التاريخية يرفع معدل الحركة السياحية