#سواليف

#الملتقى_الوطني لدعم #المـ.ـقـ.ـاومة وحماية الوطن: بعد 108 أيام من عدوان الإبادة ومن #الصمود والمـ.ـقـ.ـاومة في وجهه يجب وعلى النظام الرسمي العربي التوقف عن بيع #وهم #حل_الدولتين ووهم التسوية السلمية مع عدو إحلالي توسعي

الملتقى الوطني لدعم المـ.ـقـ.ـاومة: #حصار #غزة يفرض بقرار أمريكي وبأيدٍ عربية وندعو إلى #الاعتصام أمام #السفارة_المصرية مساء الثلاثاء وإلى مسيرة حاشدة من المسجد الحسيني الجمعة للمطالبة بكسر الحصار والشروع بجسر إغاثة بري أردني لغزة ولاستقبال الجرحى في المستشفيات الأردنية

مع مرور 108 أيام على حرب الإبادة الصهيونية الأمريكية الغربية على قطاع غزة، وأمام استمرار العدوان في القتل والتدمير والسعي إلى تهجير قطاع غزة وإنهاء أفق الحياة فيه، واستمرار التصدي البطولي الذي تخوضه المـ.

ـقـ.ـاومة والذي كبد الاحتلال خسائر تاريخية في قواته البرية، فقد بات العدوان يراهن على الجوع والعطش والبرد والأوبئة لكسر صمود غزة؛ وأمام هذا الواقع فإن الملتقى الوطني لدعم المـ.ـقـ.ـاومةوحماية الوطن يؤكد على ما يلي:

مقالات ذات صلة الاستهلاكية المدنية .. تخفيضات على 350 سلعة بنسبة تصل لـ 50% 2024/01/22

أولاً: إن ما يفرض على أهل غزة من جوع ومرض وانعدام للدواء والعلاج ووسائل التدفئة هو عار يلحق الأمة العربية والإسلامية بأسرها، وإن النظام الرسمي العربي شريك مركزي في هذا الحصار بمواصلته نهج الارتهان للولايات المتحدة وللصهاينة؛ وبإصراره على تبني التطبيع “خياراً استراتيجياً” في وجه الإبادة والتهجير؛ فنحن أمام حصار صهيوني أمريكي في الإرادة والقرار لكنه ينفذ بأيدٍ عربية.

ثانياً: نتوجه إلى السلطات السياسية المصرية بضرورة كسر الحصار وفتح معبر رفح فوراً وبشكل مستدام فهذا ما تحملهم إياه واجبات الدم والدين والإنسانية؛ فلا يعقل أن تكدس مئات آلاف الأطنان من المساعدات بينما أهل شمال غزة يضطرون إلى طحن علف الحيوانات ليبقوا على قيد الحياة.

ثالثاً: نطالب السلطات السياسية المصرية بإعلان الانسحاب الأحادي الفوري من “اتفاقات فيلادلفيا 2005” سيئة الذكر، والتي رهنت من خلاله بإرادتها التواصل مع غزة بموافقة الاحتلال ومراقبته عبر الكاميرات والمراقبين الأوروبيين، وأقامت الاحتلال بذلك وصياً على تواصل أراضٍ عربية خالصة؛ وإن كل احتجاج به كالتزام دولي ساقط ومرفوض ومنعدم المصداقية.

رابعاً: ندعو السلطة السياسية في الأردن إلى الشروع الفوري بجسر إغاثة بري مستدام إلى شمال قطاع غزة عملاً بقواعد القانون الدولي الإنساني، وإلى الاستقبال الفوري لجرحى الحالات الخطرة في المستشفيات الأردنية في ظل تدمير القطاع الطبي في غزة؛ وإن من واجب الدولة الأردنية تسخير كل إمكاناتها لأداء هذا الواجب لترجمة أقوالها في مواجهة التهجير إلى أفعال، لا أن تتوقف ذراعها الخيرية عن استقبال المساعدات والتبرعات كما يحصل اليوم.

خامساً: ندين التصريح الذي صدر عن السفيرة سيما بحوث مديرة برنامج المرأة في الأمم المتحدة، وهي السفيرة السابقة للأردن في الأمم المتحدة. إنه لمن العار أن تصدر تصريحات تتهم المـ.ـقـ.ـاومة الفلسطينية باغتصاب النساء، وتردد أكاذيب الصهاينة دون أدنى دليل، وتمنح الغطاء للإبادة الجماعية وقتل وجرح عشرات الآلاف ثلثاهم من النساء والأطفال وللعدوان الجنسي المثبت على الأسيرات الفلسطينيات دون أن يصل إلى مسامع السفيرة. إن هذه التصريحات الشائنة تستدعي المحاسبة والمساءلة إذ تصدر عن شخصية كانت حتى عهد قريب في صدارة الدبلوماسية الأردنية.

ختاماً، فإننا ندعو جماهير الشعب الأردني إلى المشاركة الفاعلة في الاعتصام أمام السفارة المصرية الساعة 7:30 من مساء الثلاثاء 23-1 وإلى المشاركة الواسعة في المسيرة الحاشدة من المسجد الحسيني الجمعة 26-1-2024 تحت عنوان “حصار غزة أمريكي بأيدٍ عربية… اكسروا الحصار”.

عمان 22-1-2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المـ الصمود وهم حل الدولتين حصار غزة الاعتصام السفارة المصرية الملتقى الوطنی لدعم

إقرأ أيضاً:

في ذكرى الـ52 لحرب العاشر من رمضان| من هي "فرحانة سلامة" شيخة المجاهدات وأيقونة المرأة المصرية في مقاومة الاحتلال؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على مدى 52 عامًا لم ينسى الوطن ابناءه المخلصين الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداءًا للأرض والعرض، وفي ذكرى حرب أكتوبر والذي يوافق العاشر من رمضان في الشهور الهجرية، نتذكر أيقونة المرأة المصرية المقاومة لـ الاحتلال الاسرائيلي خلال سنوات الاستنزاف وسنوات الحرب "فرحانة سلامة"، والتي قاومت الاحتلال الإسرائيلي ببساطتها ووطنيتها التي جعلتها تحمل روحها على كفها في كل مرة ساعدت فيها المقاومة المصرية وكانت جزءًا مهمًا منها، ومنحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسام الشجاعة من الدرجة الأولى نظير ما قدمته تجاه الوطن.

الانضمام إلى المقاومة

عاشت فرحانة حسين سلامة في سيناء كتاجرة للقماش، تذهب إلى القاهرة محملة بالقماش الجديد لبيعها إلى نساء البدو السيناوي وأهالي سيناء، وبعد بطش الاحتلال اضطرت "فرحانة " إلى الهجرة إلى القاهرة بأولادها، لتسكن في حي إمبابة الشهير، حيث كان لها موعد مع الوطن ومساندة المقاومة.

انضمت "فرحانة" إلى منظمة "سيناء عربية" والتي أسسها جهاز المخابرات المصرية في سبيل الكفاح لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في سيناء، واستطاعت فرحانة استيعاب التدريبات العسكرية التي تؤهلها لحمل الرسائل والمتفجرات والمفرقعات من القاهرة إلى قلب سيناء وخداع جنود الاحتلال الذين كانوا يفتشون كل المارة.

وكانت أو عملية تقوم بها "فرحانة سلامة" هو زرع قنابل في قطار العريش المحمل بأسلحة وبضائع لخدمة جيش الاحتلال، وبالفعل استطاعت "سلامة" في مهمتها الأولى النجاح في تفجير القطار بالكامل، مما جعل منظمة "سيناء عربية" تثق فيها بشكل أكبر لتتوالى العمليات تباعًا.

واستطاعت "سلامة" أن تحول عربات جنود الاحتلال إلى أشلاء بزرع قنابل في طريقهم بعد مراقبة سبلهم في سيناء، وحفرت اسمها واسم مصر على عمليات مهمة في حرب الاستنزاف.

فرحانة سلامة

كما نجحت في تلقي الرسائل من قيادات المخابرات العسكرية في القاهرة، ونقلها إلى الضباط في سيناء أو رجال المقاومة. واستطاعت "فرحانة" نقل معلومات حول العدو الإسرائيلي، مثل نيته بناء مطار في قرية الجورة بالشيخ زويد، ونقلت صورًا ووثائق معسكرات بمنطقة ياميت وخريطة مطار الجورة.

شيخة المجاهدين

"فرحانة سلامة" هي شيخة المجاهدين المصرية، التي لم تنظر إلى احتياجات ابناءها في القاهرة على إنها كفاحها الوحيد في الحياة، وكانت ترى أن كفاح الوطن مهمًا جنبًا إلى جنب الأمومة، واستطاعت أن تخفي جهادها الذي حصل في سرية تامة بعيدًا عن عين وسمع أولادها، وكانت تتحجج بمهنتها في "تجارة القماش" التي ساعدتها في التنقل بين القاهرة وسيناء دون شك، حتى افتضح أمرها بعد انتصار أكتوبر العظيم.

تكريم رئاسي

وقد كرمها الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع تكريم المجاهدين من أبناء سيناء، وحصلت على وسام الشجاعة في أعلى درجاته في 27 فبراير 1980م.

كما كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق اسمها على حي سكني في سيناء ومحور مروري في القاهرة، كنوع من التقدير لدورها البطولي في دعم المقاومة الشعبية خلال احتلال سيناء.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تطلق ملتقى لدعم الطلاب ذوي الإعاقة وفقًا للمعايير الدولية
  • الأهلي يدعو إلى اجتماع طارئ في «أزمة القمة»
  • في ذكرى الـ52 لحرب العاشر من رمضان| من هي "فرحانة سلامة" شيخة المجاهدات وأيقونة المرأة المصرية في مقاومة الاحتلال؟
  • إطلاق البرنامج الوطني لدعم الخبز البلدي المدعم بالمغذيات الأساسية اليوم
  • نجم فريندز يدعو هوليود لدعم إسرائيل والوقوف في وجه حراك الجامعات
  • خلال لقائه السفير الأمريكي.. العليمي يدعو لدعم الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • وعيدُ سيد القول والفعل
  • اليمن واحد من اللاعبين الكبار
  • نواف العقيدي يدعم النصر ضد الشباب .. فيديو
  • عضو التحالف الوطني: الجهد تضاعف في رمضان لدعم الأسر الأولى بالرعاية