شفق نيوز/ أعربت غرفة تجارة طهران، اليوم الاثنين، عن "أسفها العميق" لدعوة غرفة تجارة اربيل التجار والاشخاص مقاطعة البضائع الايرانية، مشددة على ضرورة استمرار التعاون الاقتصادي بين العراق واقليم كوردستان مع إيران.

وقالت غرفة تجارة طهران في بيان نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، وترجمته وكالة شفق نيوز، إنه "في أعقاب التطورات العسكرية الأخيرة في المنطقة، طلبت غرفة تجارة أربيل بإقليم كوردستان العراق من رجال الأعمال والأشخاص مقاطعة استيراد واستخدام المنتجات الإيرانية"، مؤكدة ان "هذه المسألة مدعاة للأسف العميق".

واشار البيان الايراني إلى ما اسماه بـ "الروابط التاريخية القديمة والآلاف سنوات من العلاقات الثقافية بين البلدين من المجتمع والتجار"، مطالبا إيران والعراق ألا ينسيا المعاناة الطويلة "لتحقيق تراث اليوم وأن يأخذا في الاعتبار تطوير التعاون الثنائي بصدر مفتوح من خلال والتمسك بالروابط المشتركة".

وكانت غرفة تجارة اربيل قد دعت الأسبوع الماضي في أعقاب الهجوم الصاروخي الباليستي الايراني على المدنيين العزل في اربيل، التجار الى مقاطعة المنتجات الإيرانية.

من جهتها أعلنت غرفة تجارة وصناعة دهوك، يوم السبت الماضي، أنها تدرس بدقة البحث عن بدائل للمنتجات الايرانية بالاعتماد على المنتجات والسلع المحلية والاستيراد من دول اخرى لتأمين الاحتياجات اللازمة لمحافظة دهوك وإقليم كوردستان.

وقالت الغرفة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "ندين هذا الاعتداء من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مدينة اربيل، وندعو المواطنين والتجار في عموم اقليم كوردستان لمقاطعة المنتجات الإيرانية وعدم شرائها واستيرادها رغم ان الاقليم وخاصة مدينة اربيل هو سوق مهم لاستهلاك المنتجات الايرانية وتعليق جميع العلاقات التجارية معها".

واضاف البيان ان "الهدف من هذا الهجوم ما هو إلا لتشويه و تقويض الأمن والاستقرار الذي ينعم به اقليم كوردستان".

وشن الحرس الثوري الإيراني الاثنين الماضي 16 كانون الثاني، قصفاً عنيفاً بصواريخ باليستية استهدف بها مناطق مدنية في مدينة اربيل، مما أدى الى سقوط 10 مدنيين بين ضحية وجريح.

وتبنى الحرس الثوري تلك الضربات، وقال إنها جاءت "رداً على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيس للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية".

وعدّ مجلس أمن إقليم كوردستان، القصف الصاروخي الذي شنّه الحرس الثوري الإيراني والذي استهدف به مناطق مدنية في مدينة اربيل "إنتهاكاً صارخاً لسيادة الإقليم والعراق كافة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي طهران اربيل مدینة اربیل غرفة تجارة

إقرأ أيضاً:

الشيوخ يناقش دراسة بشأن تطوير النظام الجمركي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض  النائب محمد أبو غالي، عضو مجلس الشيوخ، تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، الدراسة المقدمة من جانبه بشأن تطوير النظام الجمركي المصري مع دراسة تحليلية لقياس زمن الإفراج في الجمارك المصرية. 

جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار بهاء أبوشقة وكيل المجلس. 

وأكد النائب، أن التخليص الجمركي يعد عنصرا أساسيا في تسهيل حركة التجارة الدولية، حيث يمثل حلقة الوصل بين البضائع ودخولها أو خروجها من الدول وهي عملية ضرورية لضمان الامتثال الجميع اللوائح والمعايير التي تحددها الدول، بما في ذلك معايير السلامة العامة، والصحة، وحماية البيئة. 

و قال : “بالتالي تعد مؤشرا حيويا على كفاءة البيئة التجارية في الدولة وازدهارها الاقتصادي؛ من خلال تبسيط وتيسير الإجراءات الجمركية، وتقليص الوقت والتكاليف المرتبطة بنقل البضائع عبر الحدود، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية، ويؤثر نظام التخليص الجمركي الفعال تأثيرا إيجابيا كبيرا على اقتصاد الدولة وتكاليف المستوردين والمصدرين من خلال تقليل التأخيرات وتقليص التكاليف المرتبطة بالاحتفاظ بالمخزون، ويمكن الشركات من العمل بشكل أسرع وأكثر فاعلية مما يعزز من كفاءة القدرة التنافسية للشركات المحلية في الأسواق العالمية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية التي تبحث عن شركاء موثوقين وفعالين في سلسلة التوريد”.

و أضاف : “علاوة على ذلك، فإن تبسيط العملية الجمركية يسهم في تعزيز مناخ الأعمال العام، ويشجع على زيادة حجم التجارة والنشاط الاقتصادي ويؤدي إلى خلق مزيد من فرص العمل، وزيادة الإيرادات من الرسوم والضرائب للوصول إلى اقتصاد منافس قوى”.

 وأضاف: “في ظل الاقتصاد العالمي الحالي، تعد سرعة التخليص الجمركي من العوامل الأساسية التي تؤثر في قرارات الاستثمار، فالدول التي توفر إجراءات جمركية سريعة وقابلة للتنبؤ تكون أكثر جذبًا للاستثمار الأجنبي المباشر، حيث تساهم هذه العوامل بشكل كبير في تقليل التحديات اللوجستية والتكاليف التشغيلية، فإعطاء الأولوية للتطوير المستمر في الإجراءات الجمركية وتعزيز كفاءتها، يمكن الدول من تحقيق مزايا اقتصادية كبيرة، وتوفير بيئة مثالية لازدهار التجارة والاستثمار، بما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف اقتصادية واسعة وضمان نمو مستدام في الأسواق العالمية”.

وأكد على أن التقرير  نص على عدد من أهداف الدراسة منها إجراء دراسة شاملة حول الوقت المستغرق للإفراج الجمركي عن البضائع في مصر، مع التركيز على تحليل عملية التخليص الجمركي لتحديد أي تأخيرات أو تحديات قد تؤثر على كفاءتها.

وتابع: “الهدف الرئيسي من الدراسة هو فهم هذه التحديات وتقديم اقتراحات لإلغاء الخطوات غير الضرورية، مما سيسهم في تسريع العملية وتحقيق كفاءة أعلى في الإجراءات الجمركية. كما يسعى التقرير إلى تحسين بيئة الأعمال في مصر ودعم النمو الاقتصادي من خلال ضمان تخليص البضائع المستوردة والمصدرة بسرعة وسلاسة”. 

وأضاف: “تنظر الدراسة في كيفية تفاعل مصلحة الجمارك المصرية مع الهيئات الحكومية الأخرى مثل الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والهيئة الوطنية لسلامة الغذاء ومدى ارتباطها بالنظام الجمركي وأثر ذلك على الوقت المستغرق لإنهاء العمليات الجمركية”.

وقال  التقرير: تتمثل الأهداف الرئيسية لتحليل زمن الإفراج الجمركي فيما يلي:

قياس الأداء العام للعمليات التجارية للجمارك والأطراف المعنية الأخرى، بما في ذلك الشركات المصدرة والمستوردة.

تحديد التحديات والقيود التي تؤثر على الإفراج عن السلع، مثل تنفق المعلومات المستندات، والمدفوعات.

تقييم السياسات والإجراءات التي تم تعديلها أو طرحها حديثا، إلى جانب التغييرات في البنية التحتية والتقنيات المتبعة.

وضع خط أساس القياس أداء تيسير التجارة بما يتماشى مع أفضل الممارسات. ه تحديد الفرص المتاحة لتحسين تيسير التجارة وجعل العمليات الجمركية أكثر فاعلية.

وأضاف: "الهدف النهائي من هذه الدراسة هو أن يكون لها تأثير ملموس في تحسين سير العمليات الجمركية، حيث يتم التركيز على تبسيط الإجراءات لتمكين الشركات العاملة في مجالي الاستيراد والتصدير من الإفراج عن البضائع بشكل أسرع وأكثر فاعلية، مما سيكون له أثر إيجابي على المستوردين والمصدرين، ويعزز تدفق التجارة ويسهم في تحسين الاقتصاد المصري بشكل عام".

مقالات مشابهة

  • التايمز .. إيران تزوّد ميليشيات العراق بصواريخ بعيدة المدى
  • بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل
  • بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل - عاجل
  • معلمو كوردستان يدعمون نظرائهم في عموم العراق باضرابهم المستمر
  • أول تعليق من إعلام الحرس الثوري الإيراني عن التفاوض مع ترامب
  • غرفة صناعات مواد البناء تشارك في لقاء اتحاد الصناعات مع وفد من مقاطعة هونان الصينية
  • غرفة تجارة حمص تطلق برنامج مدير المشاريع المحترف التدريبي
  • الشيوخ يناقش دراسة بشأن تطوير النظام الجمركي
  • مكة.. مدينة الملك عبد الله الطبية تنفذ 63 عملية قلب مفتوح خلال مارس
  • وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي في أبوظبي لبحث تطوير العلاقات الثنائية مع الإمارات