نظم النادي الثقافي المصري الأمريكي بنيويورك، احتفالية كبيرة لأبناء الجالية المصرية وفريق الإسكواش المصري المشارك في بطولة J.P Morgan الدولية.


وقام النادي الثقافي المصري الأمريكي برئاسة المهندس طارق سليمان، بتكريم فريق الإسكواش المصري المشارك في بطولة J.P Morgan الدولية.

 

وحضر الحفل جمع كبير من أعضاء النادي الثقافي المصري الأمريكي، وقد قدم الفريق عروضًا رائعة خلال البطولة، ونالوا إعجاب الجماهير والخبراء على حد سواء.

 

وتم خلال الحفل تقديم شهادات التقدير للفريق، وتم تكريم اللاعبين والمدربين على جهودهم المتميزة في البطولة، وتمنى الجميع لهم المزيد من النجاحات في المستقبل.

 

وقال المهندس طارق سليمان، رئيس النادي الثقافي المصري الأمريكي بنيويورك، إن هذا التكريم جزء من جهود النادي الثقافي المصري الأمريكي في دعم الرياضة والثقافة المصرية في الولايات المتحدة وتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين.

 

وبدوره قدم نشأت زنفل،  نائب رئيس النادي الثقافي المصري الأمريكي، كل الشكر لأعضاء النادي الثقافي المصري الأمريكي وكافة الحضور على تلك الأمسية الرائعة في الغربة.

 

وطالب زنفل، أثناء حديثه للوفد، بضرورة رعاية وزارة الشباب والرياضة لهؤلاء الشباب الرياضي الناجح فريق الاسكواش المصري المشارك في بطولة J.P Morgan الدولية، وبتقديم كافة المساعدة والتسهيلات لهم لكي يستمروا في نجاحهم ورفع مصر عاليا في الخارج.

 

FB_IMG_1705929093387 FB_IMG_1705929087830 FB_IMG_1705929104990 FB_IMG_1705929063890 FB_IMG_1705929048103 FB_IMG_1705929050801 FB_IMG_1705929043947 FB_IMG_1705929046050 FB_IMG_1705929039739 FB_IMG_1705929041829 FB_IMG_1705929037277 FB_IMG_1705929053256 FB_IMG_1705929075415 FB_IMG_1705929081990 FB_IMG_1705929099646 FB_IMG_1705929111029 FB_IMG_1705929122154 FB_IMG_1705929089967 FB_IMG_1705929134191

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثقافي المصري نيويورك أبناء الجالية المصرية النادی الثقافی المصری الأمریکی

إقرأ أيضاً:

"التاريخ الإلكتروني والذكاء الاصطناعي: مستقبل الهوية الوطنية والتراث الثقافي المصري" ندوة بسياحة وفنادق جامعة المنصورة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف، عميد كلية السياحة والفنادق، فى مكتبه اليوم الدكتورة هالة هاشم غنيم، الأستاذ المساعد في تاريخ الفن وحفظ التراث وزميلة "ماريا لريشة" لعلوم الصورة والسياسة الثقافية بمركز دراسات تاريخ الفن وعلوم الموسيقى بجامعة دريسدن التقنية بألمانيا.

ورافق  عميد الكلية الدكتورة هالة، في جولة شملت زيارة المطعم والمطبخ التعليمي بالكلية، ثم متحف النماذج الأثرية، حيث قدَّم طلاب قسم الإرشاد السياحي شروحات باللغة الإنجليزية حول نماذج الآثار من مختلف العصور التاريخية.

 وأشاد الحضور، ومن بينهم الدكتور كريم أحمد عبد الفتاح، مدير المتحف والمدرس بقسم الإرشاد السياحي، و الدكتورة رحاب الشرنوبي، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور محمد زهري، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، بمستوى الطلاب ومعرفتهم العميقة ودقتهم في تقديم المعلومات، بالإضافة إلى إجادتهم للغة الإنجليزية، كما أبدت الدكتورة هالة إعجابها بثراء وتنوع المصادر المتوفرة في مكتبة الكلية.

وانطلقت فعاليات الندوة بمحاضرة ألقتها الدكتورة هالة غنيم، تناولت فيها مفهوم "التاريخ الإلكتروني" باعتباره المنتج التأريخي الذي يظهر على صفحات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، كما عرّفت الذكاء الاصطناعي بأنه نظام قائم على تعليم الآلة، مشيرة إلى دور التعلم الآلي (Machine Learning) في التفاعل باستخدام الكلمات المفتاحية التي تعتمد على البيانات المخزنة مسبقًا.

وقد طرحت الدكتورة هالة تساؤلًا هامًا: كيف بدأنا وأين نحن الآن؟ وأجابت بأن مصر كانت وما زالت مجتمعًا حاضنًا لمختلف الثقافات والأديان، وأنها بلد غني بتاريخ ممتد ينعكس على تنوع تراثه وحضارته، كما أشارت إلى أن الشرق الأوسط هو مهد الأديان والحضارات، ما يجعله يحمل ميراثًا ثقافيًّا فريدًا وغنيًّا.

وأوضحت الدكتورة هالة أن منظمة اليونسكو صنَّفت هذا الميراث الثقافي إلى فئتين: تراث ملموس يشمل كل ما يمكن لمسه أو رؤيته مثل المباني، المواقع الأثرية، الأحجار، التماثيل وغيرها، وتراث غير ملموس يشمل التراث المعرفي، الفولكلور الشعبي، القصص المتوارثة، والعادات والتقاليد التي تشكل الهوية الثقافية وتمثل جزءًا هامًا من الذاكرة التاريخية.

كما أكَّدت أن التراث غير الملموس يُعتبر جزءًا أساسيًّا من التراث المعرفي (التاريخ)، حيث يساهم في حِفظ الذاكرة الجماعية وتعزيز الفهم المجتمعي ثم تناولت الحديث عن مؤسسات الذاكرة، وهو مصطلح أكاديمي متخصص نشأ في عام 1994 على يد عالم سويدي، ويُعد مجالًا حديثًا في الدراسات التراثية والمعرفية. 
كما عرّف هذا العالم مؤسسات الذاكرة بأنها كيانات معرفية تستهدف حفظ ونقل المعرفة العامة، وتشمل مؤسسات التراث، المواقع الأثرية، البيئية والطبيعية، وغيرها من المنظمات التي تلعب دورًا في الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية.

كما تطرقت بعد ذلك إلى مصطلح تحضير الماضي، وهو مفهوم خاص بعلوم المتاحف، والذي يشير إلى عملية استحضار أدوات أو أفكار من الماضي إلى الحاضر بطريقة ذات مغزى، وغالبًا ما تتضمن هذه العملية تذكر الأحداث أو إعادة تفسيرها للتأثير على الهوية الفردية أو الجماعية ويُستخدم هذا المفهوم في عدة مجالات مثل دراسات الذاكرة، التاريخ، علم الاجتماع، وعلم النفس.

وأشارت الدكتورة هالة إلى الجوانب الرئيسية لاستخدام هذا المصطلح في الدراسات المتحفية، ومنها إعادة بناء الذاكرة سواء كانت ذاكرة جماعية أو فردية بهدف حفظ وتوثيق التجارب التاريخية، وتفسير الأحداث التاريخية حيث يقوم الأفراد أو المجموعات بإعادة تفسير الماضي لتقديم معنى جديد لظروفهم الحالية، وغالبًا ما تُشكّل هذه العملية الماضي بما يخدم احتياجات الحاضر.

 كما تناولت تأسيس الذاكرة الثقافية والجماعية، وتعزيز الشعور بالهوية والثقافة المادية التي تتجسد في الآثار والمقتنيات التراثية، وأخيرًا بناء السلبيات، حيث يُستخدم الماضي أحيانًا لتفسير التحديات والظروف السلبية في الحاضر، مما قد يؤدي إلى تشكيل نظرة نقدية أو متحيزة تجاه الواقع الحالي.

تحدّثت الدكتورة بعد ذلك عن الرقمنة، موضحة مفهومها وأهميتها في إتاحة المعلومات بشكل إلكتروني، وأشارت إلى ثلاث مراحل رئيسية في عملية الرقمنة: الترقيم (تحويل الوثائق الورقية إلى ملفات رقمية مثل PDF)، والرقمنة (استخدام تقنيات البحث عبر الكلمات المفتاحية)، وأخيرًا التحول الرقمي (الذي يُنشئ كيانات رقمية متكاملة للمؤسسات والشركات).

استعرضت الدكتورة إحصائيات عام 2024، التي أظهرت أن مصر تحتل المرتبة الأولى عربيًا والتاسعة عشرة عالميًّا في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مع تصدر "فيسبوك" و"تيك توك" كأكثر المنصات استخدامًا.

وقد حذرت الدكتورة من مخاطر الاعتماد على المعلومات التي توفرها برامج الذكاء الاصطناعي دون التحقق من دقتها، مؤكدة أن كثيرًا من هذه المعلومات تفتقر إلى المصداقية وقد تؤدي إلى نشر معلومات مغلوطة تضر بالمجتمع والأفراد.

 ونصحت بأهمية التدقيق والبحث العلمي السليم قبل نشر أو اعتماد أي معلومة، مشددة على ضرورة تصحيح المعلومات الخاطئة لضمان نشر المعرفة الدقيقة.

وفي ختام الندوة، أثنت الدكتورة هالة غنيم على المستوى العلمي لطلاب الكلية ونظامها الأكاديمي، بينما قدّم الأستاذ الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف الشكر والتقدير للضيفة، وكرّمها بإهدائها درع الكلية، كما التقط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الصور التذكارية، وسط حضور كبير من طلاب الكلية من مختلف الأقسام العلمية.

مقالات مشابهة

  • المصري يستعيد جهود باهر المحمدي بعد تعرضه للطرد لمباراتين
  • "التاريخ الإلكتروني والذكاء الاصطناعي: مستقبل الهوية الوطنية والتراث الثقافي المصري" ندوة بسياحة وفنادق جامعة المنصورة
  • تنافس 16 فريقًا بالنسخة الخامسة من "كروية أسياد"
  • تعرف على تفاصيل الجناح المصري المشارك في بورصة برلين السياحية (ITB 2025)
  • ITB2025.. وزير السياحة يفتتح الجناح المصري المشارك في بورصة برلين السياحية
  • موعد مباراة المصري البورسعيدي أمام البنك الأهلي في كأس مصر
  • وزير السياحة يفتتح الجناح المصري المشارك في بورصة برلين السياحية
  • شريف فتحي يفتتح الجناح المصري المشارك في بورصة برلين السياحية
  • محمد بن زايد يكرم محمد بن راشد ضمن جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم
  • فريق سيدات سلة الأهلي يواجه سموحة في دوري السوبر