الجزيرة:
2025-04-26@23:21:59 GMT

اللواء الدويري: خان يونس لن تكون سهلة على الاحتلال

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

اللواء الدويري: خان يونس لن تكون سهلة على الاحتلال

استبعد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن تكون مهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي سهلة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وجزم أنهم لن يتمكنوا من السيطرة على المنطقة حتى لو دخلوا إلى عمقها.

وتشهد خان يونس -في اليوم الـ108 من الحرب الإسرائيلية على غزة- قصفا مكثفا من قوات الاحتلال أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.

وقال الدويري إنها مهمة ليست سهلة بالنسبة لقوات الاحتلال، لأن بلدة خزاعة -شرقي مدينة خان يونس- على سبيل المثال استمر فيها القتال لأيام عديدة ثم انسحبت القوات الإسرائيلية، لأنها لم تستطع أن تدخلها، رغم أنها دمرت كل شيء.

وأكد أن ما يجري في خزاعة سيكون صورة مصغرة لما سيجري لاحقا في خان يونس.

وقارن الدويري بين ما حدث في مدينة غزة وما يحدث الآن في خان يونس، وقال إن القتال استمر في حيي الشجاعية و التفاح، ثم أجبرت قوات الاحتلال على الخروج، لأنها عجزت عن القضاء على المقاومة الفلسطينية.

وكشف أن الهجوم الحالي على خان يونس يتم من الغرب والجنوب الغربي وآخر من الشمال، وذلك بهدف الوصول إلى قلب خان يونس.

ويتصور الإسرائيليون -حسب الدويري- أن مركز ثقل المقاومة الفلسطينية يوجد في خان يونس، أي قادة المقاومة وخاصة الصف الأول مثل يحيى السنوار ومحمد ضيف وأبو عبيدة، لمتحدث باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

كما أن الإسرائيليين لديهم قناعة أن المحتجزين لدى المقاومة تم أخذهم إلى منطقة خان يونس، وأشار الدويري إلى حديث الإسرائيليين أمس عثورهم على آثار لمحتجزين في نفق.

ومن جهة أخرى، أشار إلى أن الاحتلال ليس لديه استراتيجية واضحة في عملياته بخان يونس، وكل ما لديه هي ما اسماها شهية الإجرام والتدمير الممنهج والقتل الجماعي والتقسير الهجري .

وخلص الدويري إلى أن الاحتلال سيستمر في ممارسة الإجرام ضد الفلسطينيين ظنا منه أن ذلك سيفضي إلى الضغط على المقاومة وكسر إردة المقاتل وفرض التهجير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی خان یونس

إقرأ أيضاً:

الدويري يرجح هذا السيناريو بشأن مصير التوتر داخل جيش الاحتلال

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بالغ في توظيف الذكاء الاصطناعي في حربه على قطاع غزة، مما أدى إلى ارتكاب مجازر دموية بين المدنيين الغزيين، وتسبب لاحقا في خلافات داخل صفوفه.

وأوضح الدويري -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن جيش الاحتلال اعتمد بشكل مفرط على منظومة الذكاء الاصطناعي "أين أبي؟"، التي تخوله قصف أي منطقة يوجد فيها أشخاص دونت أسماءهم وأخذت بصمات الصوت أو العين لهم.

ووفق الخبير العسكري، فإن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير جاء بمقاربة عنوانها "صفر خسائر" في صفوف الجيش وليس المدنيين الفلسطينيين.

وبناء على ذلك، وظف جيش الاحتلال سلاح الجو بنسبة 80% لكي يخدم رؤية زامير، مقابل 10% للمدفعية و10% للعمليات الأرضية، كما يقول الدويري.

واستند الخبير العسكري إلى تقارير تفيد بأن 90% من خسائر المدنيين بغزة سببها القصف الجوي، مما يعني أن الطيارين وسلاح الجو الإسرائيلي هم المسؤولون عن هذه الجرائم، وقد يدرجون في قوائم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت وجود خلافات حادة بين سلاح الجو وبين قيادة المنطقة الجنوبية حول قصف غزة، وقد تتحول إلى أزمة ثقة حقيقية إذا لم تتم معالجتها.

إعلان

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني رفيع قوله إن سلاح الجو لا يلقى تعاونا من القيادة الجنوبية في تحقيقاته بشأن أعداد القتلى المدنيين المرتفعة في غزة.

وحسب هذا المسؤول، فإن سلاح الجو "غير راضٍ" عن عدد المدنيين القتلى في غزة جراء الغارات على أهداف تختارها القيادة الجنوبية، وأن طياري سلاح الجو حصلوا على تقديرات عن عدد المدنيين القتلى، لكنهم اكتشفوا بعد الغارات أن العدد أكبر.

مصير التوتر

وتعليقا على ذلك، أوضح الدويري أن الخلاف لم يصل إلى مرحلة رفض الأوامر أو العصيان العسكري، بل يتعلق بإبداء آراء والتحفظ عليها لأن أهداف الحرب غير واضحة وضبابية بالتوازي مع سقوط خسائر بشرية.

ولفت إلى توقيع أكثر من 145 ألفا من قوات الاحتياط أو الجيش النظامي في إسرائيل على عرائض احتجاجية ترفض استمرار الحرب من دون تحديد أهداف واضحة.

وقال إن الطيارين يخشون وجود أسمائهم في قوائم المطلوبين دوليا، لذلك تعمل قيادة سلاح الجو الإسرائيلي على حماية منتسبيها.

وأعرب عن قناعته بأن الخلاف سيتم احتواؤه مع إعطاء أولوية إضافية لتحديد الأهداف، إذ سيعمد الجيش إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لكي يكون أكثر دقة في انتقاء الأهداف، مع تشكيكه في حدوث ذلك بسبب الرغبة الإسرائيلية في تهجير الغزيين.

أما بشأن شبكة الأنفاق، بيّن الخبير العسكري أن الذكاء الاصطناعي وظف لتتبع الأشخاص فوق سطح الأرض، لأنه يعمل وفق خوارزميات، لذلك "فشل في الوصول إلى المقاومين داخل الأنفاق".

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن "اعتماد إسرائيل الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري أدى لأخطاء".

مقالات مشابهة

  • التمظهر العسكري في ولاية نهر النيل
  • الدويري: فيديو القسام يثبت بالصوت والصورة أن إسرائيل تسعى إلى قتل أسراها
  • الدويري: فيديو القسام ترجمة لحديث أبو عبيدة وأداء جديد للمقاومة
  • بالفيديو: 3 شهداء في استهداف الاحتلال المواطنين بمواصي خان يونس
  • الدويري: لهذه الأسباب تعتمد المقاومة على الكمائن في هذه المرحلة
  • الدويري يرجح هذا السيناريو بشأن مصير التوتر داخل جيش الاحتلال
  • كيف نفذت القسام عملية ثانية بمكان كسر السيف؟ الدويري يجيب
  • ناصر الشمراني: مباراة الهلال لن تكون سهلة.. فيديو
  • أحمد الشناوي: مواجهة أورلاندو لن تكون سهلة مطلقا
  • اللواء محمد إبراهيم الدويري: سيناء رمز السيادة وعنوان الإرادة