نائب: توفير رحلات مباشرة بين المدن الشاطئية أحد أبرز الآليات لتنشيط السياحة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال النائب محمد سعيد الدابي، عضو مجلس الشيوخ، أمين عام حزب الشعب الجمهوري بالبحر الأحمر، إن القطاع السياحي من أهم القطاعات الاقتصادية التي يجب أن يتصدر قائمة الاهتمامات وبخاصة أنه أحد الموارد الرئيسة والفاعلة لتوفير العملة الصعبة، ولاسيما في خضم الأزمة الاقتصادية العالمية التي أثرت قطعا على الاقتصاد المصري، ومن ثم لابد من تذليل كافة العقبات لتحقيق التنمية الشاملة في القطاع السياحي.
ولفت عضو مجلس الشيوخ فى بيان صحفى له، إلى أنه كان هناك اجتماع، اليوم، الأحد، بلجنة السياحة والآثار بمجلس الشيوخ، بحضور احمد عيسى وزير السياحة والآثار، وتمت مناقشة بعض المعوقات وآليات الحل لتطوير القطاع، لافتا إلى أنه كان من بين أبرز المطالبات هو وجود صيغة مشتركة لحتمية التعاون مع الوزارات المعنية لخدمة قطاع السياحة والتي تأتي أبرزها وزارات البيئة والطيران المدني والداخلية والتنمية المحلية والتربية والتعليم والتعليم الفني.
ولفت النائب محمد سعيد الدابي، إلى أنه على اعتبار أن القطاع السياحي أهم مصدر للعملة الصعبة في مصر، فإنه بات ضروريا وجود آليات لتشجيع السائح الأجنبي، خاصة وأن الدولة المصرية تستهدف قدوم نحو 30 مليون سائح بحلول السنوات الخمس المقبلة.
وأردف بالقول: من بين تلك الآليات أيضا حلحلة مشكلة صعوبة التنقلات الداخلية للسائحين، لذا طالبنا بضرورة توفير رحلات طيران داخلية مباشرة ما بين المدن التي تقدم سياحة شاطئية مثل الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم وكذلك المدن التي تمتاز بالسياحة الثقافية مثل أسوان والأقصر، نظرا لرغبة السائح في زيارة هذه المدن والمدد الزمنية الطويلة هي التي تعيق هذا الأمر.
وبحسب النائب محمد سعيد الدابي فإن توفير طيران رخيص ستعزز من قدرة السائح على زيارة أكثر من موقع في مصر، وكذلك بات مهما ونحن في ضوء تطبيق الرقمنة وجود تطبيق ذكي لخدمة السائح ليكون دليلا إرشاديا له يكون ملما بأبرز المواقع السياحية المصرية وما تتميز به، مختتما بالقول: من الأمور الهامة التي نحرص على تنفيذها هي تدريب العمالة تدريبا جيدا لدورهم الفاعل في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطاع السياحي العملة الصعبة الإقتصاد المصرى الأزمة الاقتصادية العالمية
إقرأ أيضاً:
السعودية تعتزم ضخ 500 مليار دولار بقطاع السياحة خلال 15 سنة
كشف وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب اليوم الأربعاء أن المملكة تعتزم ضخ استثمارات بأكثر من 500 مليار دولار في قطاع السياحة خلال الـ15 سنة المقبلة.
وقال الخطيب خلال كلمته في مؤتمر بالعاصمة الرياض اليوم الأربعاء إن "المملكة تنفق 100 مليون دولار سنويا لرفع نسبة التوطين في القطاع السياحي"، مؤكدا أنها "ستضخ 500 مليار دولار لتطوير القطاع خلال 15 عاما".
وأضاف أن القطاع السياحي رفع مساهمته في الاقتصاد المحلي من 3% عام 2019 إلى 5% في عام 2023، لافتا إلى أن المملكة تسير بخطى ثابتة للوصول إلى نسبة 10% من مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي.
وتابع أن "هذه النسبة تشكل ما قيمته 600 مليار ريال (160 مليار دولار) إلى 700 مليار ريال (186.45 مليار دولار) من دخل السياحة، وهذا الدخل يتمتع بالاستمرارية مثل دول كفرنسا وإسبانيا اللتين تتمتعان بدخل سياحي قوي".
كما تحدث الوزير السعودي عن أن المملكة تتبوأ المركز الـ11 عالميا في عدد سياح الخارج، وتطمح لأن تصبح سابع أكبر وجهة للسياحة الأجنبية بحلول العام 2030.
وحاليا، تعتبر السياحة الدينية مصدر السياحة الأبرز للمملكة، في حين تعمل على بناء مرافق جديدة لتدشين سياحة المغامرات والشواطئ والصحارى، والمائية، والتاريخية، والرياضية، إلى جانب المعارض.
وفي يوليو/تموز الماضي قال الخطيب إن بلاده استقبلت خلال النصف الأول من 2024 نحو 60 مليون سائح أنفقوا خلالها 143 مليار ريال (38.13 مليار دولار).
وأضاف حينها "كنا نطمح للوصول إلى 150 مليون سائح محلي ودولي بحلول 2030، والذي تحقق العام الماضي بالوصول إلى 109 ملايين سائح محلي ودولي".