إعادة توزيع درجات بعض فقرات امتحان العربي بالشهادة الإعدادية بالفيوم
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، في بيان صحفي، عن أن من المقرر أن يتم إعادة توزيع درجات بعض فقرات امتحان مادة اللغة العربية للفصل الدراسي الأول من الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2023-2024، بعد الشكاوى المتكررة من الطلاب وأولياء أمورهم من صعوبة الامتحان، خصوصًا النحو.
جاء ذلك بعدما أصدر محافظ الفيوم، قرارًا بالأمس، بتشكيل لجنة فنية، لفحص أسئلة امتحان اللغة العربية بالشهادة الإعدادية، واتخاذ الإجراءات اللازمة، بسبب تكرار شكاوى أولياء الأمور من صعوبة الامتحان وتحديدًا أسئلة النحو.
وأوضح الدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم أنّ عددا كبيرا من أولياء أمور طلاب وطالبات الصف الثالث الإعدادي، قد تقدموا بشكاوى إلى الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بصعوبة امتحان اللغة العربية مُطالبين بإعادة توزيع الدرجات حرصًا على مستقبل أبنائهم.
لجنة فنية لمراجعة الامتحانوذكر المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، في بيان صحفي، أنّ محافظ الفيوم وجه على الفور الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم، بتشكيل لجنة من التوجيه الفني بالمديرية لفحص ورقة الأسئلة، وإعداد تقرير فني موضوعي «دون تحيز» عن الامتحان وأسئلته خصوصًا أسئلة النحو، وكذا تصحيح عينة عشوائية من أوراق إجابات الطلاب.
مطابقة ورقة الأسئلة مع مواصفات الامتحانوأضاف أنّه تم تشكيل لجنة فنية محايدة لفحص أسئلة الامتحان، ومدى توافقها مع مواصفات الورقة الامتحانية، كما تم دراسة النتائج التي ثبتت من تقدير العينة العشوائية لأوراق إجابة الطلاب، وتم عرض تقرير اللجنة على السيد المحافظ، بعد اعتماده من وكيل وزارة التربية والتعليم.
وأشار إلى أنّه بناءً على ماسبق وحرصًا على مصلحة ومستقبل أبنائنا الطلاب، أوصت اللجنة بإعادة توزيع درجات بعض فقرات امتحان اللغة العربية، بالشكل الذي يحقق المصلحة العامة للطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الفيوم محافظة الفيوم وزارة التربية والتعليم اللغة العربیة محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، اليوم الأربعاء، إطلاق منصة "زاي"، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل "سرد" لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع "بارِق"وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة "زاي"، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها، قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز "زاي" لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: "نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة".
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.