العمل: بحث التعاون مع القومى للمرأة لتمكين الفتيات في المجتمع بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية لقاء تنسيقي مع فرع المجلس القومى للمرأة بالمحافظة ، لبحث سبل التعاون فى مشروع دعم إدماج النوع الاجتماعي فى مجال العمل ( مشروع تنمية مهارات المرأة الريفية على مهنة التفصيل والخياطة والتطريز والطباعة ) ، وذلك فى ضوء إهتمام المديرية بتمكين المرأة اقتصادياً وتعزيز مشاركتها فى سوق العمل من خلال تنمية مهاراتها وقدراتها كعنصر أساسى من عناصر التنمية المجتمعية من خلال برامج تدريبية مجانية توفرها المديرية بمراكز التدريب المهنى الثابتة والوحدة المتنقلة التابعة لها فى المحافظة والتى تعمل ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة ، ومبادرة مهنتك مستقبلك لتدريب الشباب من الجنسين على المهن التى يتطلبها سوق العمل تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهنى بالوزارة .
وأوضح حسن رداد مدير مديرية العمل بالإسماعيلية ، فى تقريره للوزارة ، أن تلك الجهود تأتى فى إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالإهتمام بتعزيز التعاون مع الجهات المعنية لخدمة ودعم الشباب من الجنسين ، وتوفير مزيد من برامج التدريب المجانية اللازمة لتأهيل المرأة وتنمية مهاراتها وتفعيل دور وحدات المساواة بين الجنسين التابعة للمديريات بالمحافظات ، وأضاف مدير المديرية أنه قام بزيارة فرع المجلس القومي للمرأة للتعاون فى هذا المشروع لاستهداف المتدربين والمتدربات للمشروع ، وما يقدمه المجلس القومى من خدمات لهذا المشروع ، والإستفادة من الأنشطة والخدمات الذي يقدمها سواء تدريب أو دعم فني للسيدات حيث يوجد بالمشروع مدربين مؤهلين ولديهم الخبرة الكافية لتدريب الراغبات فى احتراف مهن الخياطة والتطريز وغيرها من الحرف التى يتم التدريب عليها بالمراكز .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مايا مرسي تلتقي وزيرة العمل والصحة والتضامن الفرنسية لبحث تعزيز سبل التعاون
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي كاترين فوتران وزيرة العمل والصحة والتضامن وشئون العائلة الفرنسية والوفد المرافق لها، وذلك على هامش الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر.
وشهد اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون فى عدد من ملفات العمل المشتركة، وذلك في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بنظيرتها الفرنسية، مشيدة بالعلاقات القوية والاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين في مختلف الأصعدة.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي مجالات عمل الوزارة في قطاعات الرعاية والحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وتمكين المرأة والطفولة المبكرة وجهود الهلال الأحمر المصري فى الاستجابة لأزمة قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر فى ظل القيادة السياسية حريصة على توسيع قاعدة المستفيدين والمستفيدات فى مجال الحماية الاجتماعية وتعزيز آلية الاستهداف لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل الاجتماعي.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي برنامج الدعم النقدى المشروط "تكافل وكرامة" الذى وصل لأكثر من 7.7 مليون أسرة منذ انطلاقه، والمشروطية التعليمية والصحية، حيث يتميز البرنامج بأنه مرن يحقق التخارج من دوائر الفقر عبر آليات التمكين الاقتصادى وأن هناك 3 ملايين أسرة تخارجت من البرنامج ودائرة العوز عقب نجاح البرنامج فى تحسين ظروفها المعيشية، وأنه يتم التوسع فى تغطية برامج الحماية الاجتماعية للفئات المستهدفة مع تطوير الخدمات التى تقدمها هذه البرامج من حيث الكم والكيف، مشيرة إلى قانون الضمان الاجتماعي، الذى تم التصديق عليه من قبل رئيس الجمهورية عقب مناقشته في مجلس النواب يشكل نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية في مصر.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى ملف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والجهود المقدمة، وأنه تم استخراج مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة ما يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الحصول على امتيازات وإعفاءات تضمن لهم فرصًا في العمل والتعليم والعلاج، وأن مظلة الحماية الاجتماعية تقدم لهم من خلال برنامج الدعم النقدى كرامة.
كما تناول اللقاء تمكين المرأة، حيث أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على ما تشهده المرأة من إنجازات فى ظل الإرادة السياسية الداعمة بقوة لحقوق المرأة، مستعرضة دور المرأة فى الدفاع عن مكتسباتها وما أرسته الإرادة السياسية من أسس قوية للمساواة وتفعيل دورها وتقلدها للمناصب الوزارية،والقيادية والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار .
كما تطرق اللقاء إلى ملف الحضانات والطفولة المبكرة لدعم خروج المرأة إلى العمل وجهود تمكينها اقتصاديا، خاصة أن الوزارة تعمل على ارتفاع نسبة الحضانات من 8% إلى 25% على مستوى الجمهورية، وذلك دعما للأمهات حتى تتمكن من الخروج لسوق العمل، مشيرة إلى افتتاح وزارة التضامن الاجتماعي لمركز استقبال أبناء العاملين والعاملات بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة كأول مركز يقام على النموذج الياباني بالعاصمة الإدارية الجديدة، موجهة الدعوة لنظيرتها الفرنسية للزيارة والاضطلاع على الخدمات المقدمة به.
واستعرضت الوزيرة الفرنسية التجربة الفرنسية فى مجال الحضانات ودعم الأمهات فى سوق العمل.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تطلعها للإطلاع على هذه التجربة والاستفادة منها فى دعم الجهود المقدمة بهذا الملف.
وأكد الجانبان فى نهاية اللقاء على التطلع للتعاون المثمر وأهمية الشراكة بين الجانبين والعمل على تعزيزها خلال الفترة المقبلة، في ظل العلاقة القوية والاستراتيجية التي تجمع مصر وفرنسا.