هذه الخضروات تحمي من السرطان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشفت الدكتورة ألكسندرا رازارينوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، خبيرة التغذية الروسية الخصائص المفيدة لجميع أنواع الملفوف وقيمته الغذائية.وتقول في حديث لراديو “سبوتنيك”: “يعتبر الملفوف الأبيض مصدرا لفيتامينات C وK، بالإضافة إلى الألياف الغذائية المفيدة لعملية الهضم. كما أن الملفوف الأحمر والقرنبيط وكرنب بروكسل غني بالبوتاسيوم وحمض الفوليك، وتحتوي أيضا على الأنثوسيانين، الذي له خصائص قوية مضادة للأكسدة.
ووفقا لها، تناول أي نوع من أنواع الملفوف يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويعزز منظومة المناعة ويحسن عملية الهضم ويعزز صحة الجلد.
وتقول: “بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للملفوف تأثير مضاد للالتهابات ويساعد في الوقاية من السرطان. لأنه يحتوي على الغلوكوسينولات، وعند تقطيع الملفوف أو مضغه تتكون مادة السلفورافان النشطة بيولوجيا، وقد أظهرت بعض الدراسات إن السلفورافان يمكن أن تساعد في الحماية من أنواع مختلفة من السرطان ولها تأثير مضاد للالتهابات. وهي معروف أيضا بقدرتها على تحفيز عملية إزالة السموم”.
وتضيف: “ولكن قد تختلف ردود الفعل على تناول الملفوف النيء. فمثلا قد يعاني بعض الأشخاص من الانتفاخ والغازات بسبب الكربوهيدرات المعقدة التي يحتوي عليها، التي تسمى فركتانز، التي لا تهضم بالكامل. لذلك إذا كان الشخص يعاني من أي مرض في الجهاز الهضمي، من الأفضل له استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية حول تناول الملفوف النيء”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
رصد 5 أنواع من الحيتان والدلافين بمسندم
أكملت هيئة البيئة بمحافظة مسندم أعمال المرحلة الرابعة من مشروع مسح أنواع الثدييات البحرية بالمحافظة، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، وذلك ضمن خطة إدارة المتنزه الوطني الطبيعي بالمحافظة.
وقالت المهندسة عايدة بنت خلف الجابرية، رئيسة فريق مشروع المسح: «تم رصد ثلاثة أنواع من الدلافين من قبل فريق المشروع، إضافة إلى نوعين من الحوتيات من خلال مشاهدات الصيادين».
وأوضحت الجابرية أن الأعمال الميدانية تشمل عددًا من المهام الأساسية، منها مراقبة الثدييات البحرية، التي تعتمد على المسح بالعين المجردة أو باستخدام المنظار لرصد أنواع الثدييات البحرية ومواسم ومواقع انتشارها حاليًا، وإنشاء قاعدة بيانات شاملة عن الثدييات البحرية بمحمية المتنزه الوطني الطبيعي بمحافظة مسندم.
وتم في المرحلة الرابعة مسح 543 كيلومترًا خلال 34 ساعة بوتيرة منخفضة مقارنة بالمسوحات السابقة، وذلك بسبب العوامل الجوية، مشيرة إلى أن هذا المشروع لا يقتصر على المسوحات الميدانية التي يقوم بها الفريق، بل يشمل أيضًا مشاهدات الصيادين من أبناء المجتمع المحلي ومرتادي البحر، وهذا يمثل دورًا كبيرًا من خلال توثيق المشاهدات وإرسال الصور والإحداثيات لفريق المشروع.
وقال هيثم بن سليمان الرواحي، رئيس قسم استثمار المحميات الطبيعية: «إن تصوير الكائنات البحرية ليس بالأمر السهل نظرًا لسرعة هذه الكائنات وظهورها على سطح البحر لثوانٍ معدودة، وبالتالي يتطلب الأمر دقة وتركيزًا عاليين بسبب حركة هذه الكائنات المستمرة، مما يضيف تحديًا آخر يقتضي سرعة التعامل مع المثلث الضوئي لإنتاج صور ذات جودة عالية، كما أن العوامل الجوية، مثل ارتفاع الأمواج وسرعة الرياح، تؤثر على جودة الصورة الملتقطة».
من جانبه، قال ماجد بن أحمد بن سليمان الشحي، عضو الفريق: «تم استخدام تقنيات حديثة في أعمال المسح الميداني للمرحلة الرابعة، من ضمنها جهاز خاص لتسجيل البيانات مثل إحداثيات الموقع والوقت والتاريخ، وأيضًا معدل سرعة الرياح وارتفاع الموج، بالإضافة إلى أجهزة أخرى، منها جهاز السونار لكشف الأعماق وكاميرات ذات كفاءة عالية، كما تم استخدام جهاز آخر لقياس الخصائص الفيزيائية والكيميائية، وجهاز آخر لتسجيل الأصوات في الأعماق وتسجيل الصوت تحت الماء».