فرنسا تجابه التحديات قبيل استضافة أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
من المتوقع مشاركة 10500 رياضي في 32 رياضة
تحتفل فرنسا بعد مرور 100 عام على استضافتها للدورة الأولمبية الصيفية، حيث تستعد العاصمة باريس لانطلاق المنافسات في الفترة من 26 يوليو إلى 11 من آب/ أغسطس المقبل.
اقرأ أيضاً : السعودية تفوز على قرغيزستان وتضمن التأهل في كأس آسيا
رغم التحديات التي واجهت اللجنة المنظمة، فإن رئيس اللجنة والبطل الأولمبي الثلاث مرات، توني إستانجيه، يعبر عن تفاؤله ويؤكد على الجهود المستمرة لجعل فرنسا تتألق وتستقبل العالم بكل فخر.
منذ حصول باريس على حق الاستضافة في عام 2017، واجهت المدينة العديد من التحديات، بدءًا من تأخير المشاريع بسبب جائحة كوفيد-19 وصولاً إلى الأوضاع الدولية المتوترة بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقد تسببت هذه التحديات في رفع ميزانية الألعاب، ولكن يتم الآن استكمال القرية الأولمبية التي ستُحدث منها كتل سكنية بعد المنافسات.
تركز الشكاوى في باريس على تأثير أعمال البناء على حركة المرور اليومية في المدينة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار التذاكر، مما أثار استياء المواطنين. وتواجه ألعاب باريس 2024 انتقادات حول أسعار تذاكر ألعاب القوى، حيث أكد رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو، على القلق بشأن تأثير ذلك على عائلات بعض الرياضيين.
من المتوقع مشاركة 10500 رياضي في 32 رياضة، بينها 4 رياضات إضافية جديدة.
يتوقع حضور أكثر من 15 مليون متفرج، بينهم نحو مليوني متفرج من خارج فرنسا.
تشير التوقعات إلى أن ألعاب باريس 2024 ستكون الأولمبياد الأغلى على الإطلاق، خاصةً في رياضة القوى.
تجدر الإشارة إلى أن حفل الافتتاح سيكون من أهم الفعاليات، حيث اشترى 100 ألف شخص تذاكر للتواجد على الأرصفة السفلية.
وبالرغم من اعتبار البعض لأسعار التذاكر باهظة، إلا أن الطلب كان كبيرًا، حيث تم بيع 7.6 مليون تذكرة من أصل 10 ملايين متاحة.
يتوقع أن يشاهد حفل الافتتاح نحو مليار مشاهد عبر التلفاز.
من المقرر أن يكون هناك 30 ألف متطوع لمساعدة واستقبال المتفرجين، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 13 مليون وجبة فطور، مع الالتزام بإنتاج 80% منها في فرنسا.
تصل ميزانية الألعاب حالياً إلى 8.8 مليار يورو، ومن المتوقع أن يُخصص 3 مليارات يورو من الأموال العامة لدعم الألعاب بناءً على تقديرات ديوان المحاسبة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: باريس أولمبياد فرنسا
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترفض قائمة بجزائريين تريد باريس ترحيلهم وتندد بهذه الخطوة
رفضت الجزائر، الاثنين، قائمة بأسماء ستين جزائريا برسم الترحيل، تسلمتها من فرنسا قبل بضعة أيام، منددة بهذه الخطوة.
وأورد بيان أصدرته وزارة الخارجية الجزائرية أن الجزائر « تؤكد رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز. وتعترض على المقاربة الانتقائية التي تنتهجها فرنسا إزاء اتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين ».
واستقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية لوناس مقرمان، الإثنين، القائم بأعمال السفارة الفرنسية لدى الجزائر بشأن قائمة تلقتها الجزائر في 14 مارس بأسماء جزائريين « صادرة بحقهم قرارات إبعاد »، بحسب الوزارة.
وسلم مقرمان لمحاوره مذكرة شفهية تتضمن الرد الرسمي من السلطات الجزائرية بأن الجزائر « تؤكد رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز ».
أما بخصوص المسعى الفرنسي المتمثل في تقديم قائمة بأسماء المواطنين الصادرة في حقهم قرارات الإبعاد « فقد تم رفضه من قبل السلطات الجزائرية شكلا ومضمونا ».
فمن ناحية الشكل، أوضحت الجزائر أنه « لا يمكن لفرنسا أن تقرر، بصفة أحادية وانفرادية، إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد ».
وعليه تمت دعوة الطرف الفرنسي إلى « احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال من خلال اتباع القنوات المتفق عليها، أي تلك القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية المختصة، مع الحفاظ على طريقة المعالجة المعتمدة، أي دراسة طلبات الإبعاد حالة بحالة ».
أما في ما يخص المضمون فقد أكد الرد الجزائري أن « بروتوكول اتفاق عام 1994 لا يمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1974 التي تظل الإطار المرجعي الرئيسي في المجال القنصلي بين البلدين ».
ولدى الإعلان الجمعة عن تقديم قائمة الجزائريين الذين سيبعدون تحدث وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتييو عن « ملفات أشخاص معروفين (لإخلالهم بالنظام العام) خرجوا من السجن أو أفراد خطيرين ».
استمرت العلاقات بين فرنسا والجزائر في التدهور منذ اعتراف الرئيس إيمانويل ماكرون في يوليوز بالسيادة المغربية على الصحراء.