رفع درجة الاستعداد القصوى تزامنًا مع الاحتفال بعيد الشرطة وثورة 25 يناير بالقليوبية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
عقد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اليوم اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة لمناقشة عدد من الملفات والتوجيهات الهامة والمشروعات الجاري تنفيذها.
وأكد المحافظ على رؤساء المراكز والمدن والأحياء التأكيد على رفع درجة الاستعداد القصوى وتأمين المنشآت تزامنا مع الإحتفال بعيد الشرطة وثورة 25 يناير وإقامة غرف طوارئ وعمليات تضم نوبتجيات صباحية ومسائية تعمل على مدار 24 ساعة خلال أيام العطلات الرسمية والتنسيق مع غرفة الطوارئ والعمليات بالمحافظة بشكل فوري.
والتنسيق مع الأمن والمرور لتأمين المنشآت الحيوية والمتابعة المستمرة للحدائق والمتنزهات العامة لاستقبال المواطنين خلال الاحتفالات وإجازة منتصف العام الدراسي والتنسيق مع المستشفيات العامة والإدارات والوحدات الصحية والمراكز الطبية لمتابعة تواجد النوبتجيات وزيادة عددهم خلال الإحتفالات وإجازة منتصف العام والتنسيق مع جميع مديري الإدارات الخدمية بالمدن والأحياء لرفع درجة الاستعداد القصوى خلال أيام الأعياد للعمل على حل أي مشاكل طارئة.
كما وجه المحافظ بالتنسيق مع إدارات التموين والطب البيطري للمرور والمراقبة على الأسواق للتأكد من توافر السلع بالمنافذ والمحلات التجارية والتأكد من صلاحية المنتجات الغذائية ومنع تلاعب التجار بالأسعار خلال فترة الإجازات والعمل على متابعة حصة المحافظة من المواد البترولية وأسطوانات البوتجاز خلال الفترة القادمة والتأكد من وفرتها وتغطية إحتياجات المواطنين بالتنسيق مع وزارة التموين والتجارة والداخلية.
كما تابع الهجان توجيهاته لرؤساء المراكز والأحياء بضرورة الإستعداد لأمطار نوات الغطاس والكرم ومتابعة صيانة ورفع كفاءة المعدات وخاصة معدات مجابهة السيول والأمطار والتنسيق بين جميع الجهات المعنية من مديرية الري وشركة مياه الشرب والصرف الصحي للتأكد من صيانة وجاهزية سيارات الشفط والكسح ومعدات الصرف اللازمة بالشوارع الرئيسية والفرعية للتدخل السريع في حالة وجود أعطال والتأكيد على متابعة تسليك بالوعات صرف الأمطار داخل المراكز والمدن والأحياء وخاصة مصارف أنفاق السيارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع المجلس التنفيذي المشروعات الجاري تنفيذها رفع درجة الإستعداد القصوي عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية عيد الشرطة وثورة 25 يناير والتنسیق مع
إقرأ أيضاً:
لماذا خصص المصريون يوما مختلفا للاحتفال بعيد الحب؟.. السر في جنازة
بينما يحتفل العالم في 14 فبراير بـ«عيد الحب» أو «الفالنتاين»، تختار مصر أن تحتفي بهذا اليوم مرتين خلال العام، فإلى جانب الانضمام إلى الاحتفالات العالمية، خصصت مصر يوم 4 نوفمبر للاحتفال بعيد الحب المصري، فلماذا اختار المصريون هذا اليوم تحديدًا للاحتفال بهذه المناسبة؟
لماذا خصص المصريون يوما مختلفا للاحتفال بعيد الحب؟بدأت قصة عيد الحب المصري في عام 1974 عندما استلهم الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين فكرة الاحتفال به من مشهد مؤثر شاهده أثناء تغطيته لجنازة في السيدة زينب، فكتب عنه في عموده الشهير «فكرة»، واقترح تخصيص يومًا للاحتفال بالحب بمعناه الواسع، عندما تأثر مصطفى أمين بمشهد جنازة رجل عجوز تجاوز السبعين من عمره، ولم يحضرها سوى قلة قليلة؛ وعندما تساءل لماذا لا يسير في هذه الجنازة أناس كثيرون؟ أجابه أحد الاشخاص أنّ المتوفى لم يكن لديه أسرة أو أصدقاء أو احباب لذا لا يعرفه أحد.
هذا المشهد ألهم الكاتب مصطفى أمين بفكرة الاحتفال بعيد الحب، وأراد أن يكون هذا اليوم مناسبة لنشر المودة والسلام بين أفراد المجتمع، وعلى عكس الاحتفال التقليدي بعيد الحب، دعا مصطفى أمين إلى الاحتفال بيوم الحب في مصر في الرابع من نوفمبر لتشمل كل أشكال الحب، من الحب الإلهي إلى الحب الإنساني، كحب الله وحب الأسرة والجيران وحب الأصدقاء والناس جميعا.
وفي عموده الشهير، كتب مصطفى أمين مقالًا بعنوان «عيد الحب»، جاء نصه: «دعوت إلى عيد جديد في بلادي.. وهو عيد الحب، واتفقنا على أن يكون العيد الأول في 4 نوفمبر، في هذا اليوم سيبعث كل واحد منا تحية لمن يحب، قد تكون هذه التحية زهرة أو بطاقة أو خطابا أو محادثة تليفونية! إننا نريد أن نعيد الحب إلى بلادنا.. نحب زوجتنا وحبيباتنا نحب أولادنا وبناتنا. نحب أصدقاءنا وجيراننا. نحب وطننا.. نحب الناس جميعا، عيد الحب سيكون عيد كل الناس ماعدا الذين لا يحبون إلا أنفسهم».
هل يختلف عيد الحب المصري عن العالمي؟وفي تصريحات صحفية سابقة، أشار الكاتب أحمد يوسف إلى أن المصريين يحتفلون بعيدي الحب بطريقتين مختلفتين تمامًا، فالاحتفال بالفلانتاين يقتصر على العشاق، بينما يعتبر عيد الحب المصري مناسبة للاحتفاء بكل أشكال الحب، بما في ذلك الحب الأسري والصداقات، وهو ما يتوافق مع رؤية مصطفى أمين، وعادة ما تظهر مظاهر الاحتفال بعيد الحب في فبراير بشكل أكثر قوة وأوسع انتشارًا مقارنة بشهر نوفمبر، ويعود ذلك إلى التأثير الكبير للإعلام في تشكيل عادات وتقاليد الاحتفال لدى المصريين.