يعتبر سرطان الثدي أكثر شيوعا بين النساء، وبنسبة قليلة بين الرجال، ويحدث في  خلايا الثدي حينما تنمو بشكل كبير فتحدث أوراماً، وفي هذه الحالة يجب معالجتها حتى لا تؤدي الى الوفاة.                                                

 ويبدأ انتشار سرطان الثدي داخل قنوات الحليب، وقد ينتشر إلى العقد الليمفاوية القريبة أو أجهزة الجسم الأخرى (النقيلة) والتي قد تسبب الموت ويتم العلاج حسب نوع السرطان وانتشاره وقد يكون جراحة أو علاج اشعاعي او أدوية وذلك وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.

وأوضحت المنظمة أنه في عام 2020 بلغ عدد الوفيات نتيجة سرطان الثدي 685000 حالة وفاة  على مستوى العالم، وفي نهاية العام كان عدد المصابين 7.8 مليون امرأة.

ووفقا لموقع الطبي أن سرطان الثدي يحدث بسبب طفرة جينية في الحمض النووي والتي تنمو بشكل كبير وتتحول الى خلايا سرطانية، وهناك أسباب أخرى لحدوث السرطان وهي كالاتي:

 - التقدم في العمر ونوع الجنس فالنساء اكثر إصابة من الرجال

-الجينات الوراثية،و امتلاك خلايا ثدي عالية الكثافة

-بدء الحيض قبل عمر 12 وانقطاعه متأخر بعد 55 عامًا

-عدم الإنجاب أو الإنجاب أول مرة في عمر متأخر

-العلاج بالهرمونات البديلة أو استخدام حبوب منع الحمل

-اتباع نمط حياة غير صحي، مثل التدخين، أو شرب الكحول  وعدم ممارسة الرياضة 

-زيادة الوزن ، والتعرض للعلاج الإشعاعي ، والسمنة بعد انقطاع الطمث

و يعتمد العلاج على نوع السرطان ومدى انتشاره وعمرالمريض وصحته وحساسية السرطان للهرمونات، فذكر موقع الطبي كيفية العلاج من مرض سرطان الثدي بعدة طرق وهي :

-العلاج الجراحي، وهو الأكثر شيوعا وذلك باستئصال الورم والانسجة المحيطة به او استتئصال الثدي كما يتم أحيانا إزالة العقد الليمفاوية الموجودة في  جدار الصدر ، وقد يتم إعادة ترميم الثدي.

-العلاج الإشعاعي ،وذلك بتدمير الخلايا السرطانية التي قد تبقى في الثدي بعد إجراء العمليات الجراحية،  الى جانب العلاج الإشعاعي الموضعي، وهي مواد مشعة تشبه البذور أو الكريات توضع بالقرب من الورم لتدمير الخلايا السرطانية.

-العلاج الكيميائي، حيث يتم استعمال الأدوية لتدمير الخلايا السرطانية ،ويستخدم لعلاج المراحل المبكرة لسرطان الثدي الغازي والتخلص من أي خلايا  سرطانية بعد العلاج الجراحي، وتقليل احتمالية عودة السرطان، ويعمل على تقليص حجم الورم قبل الاستئصال، والتخلص من المرض في حالة الانتشار في أجزاء الجسم.

-العلاج الهرموني، يتم اللجوء إليه مع المرضى المصابون بسرطان الثدي الحساس للهرمونات؛  ويستخدم بعد العلاج الجراحي لمنع عودة  السرطان، إلى جانب انه يعمل على  إبطاء عملية نمو السرطان في مراحله الأولى.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سرطان الثدي زيادة الوزن العلاج الاشعاعي سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

اكتشاف خلايا دهنية في البطن تساعد في حل لغز السمنة ومقاومة الأنسولين

أميرة خالد

اكتشف فريق من العلماء أنواعًا فرعية فريدة من الخلايا الدهنية في جسم الإنسان ومن خلال دراسة وظائفها، وجدوا أن هذه الخلايا قد تلعب دورًا في السمنة، وفقًا لما نشره موقع Live Science نقلًا عن دورية Nature Genetics .

وأشار العلماء إلى أن نتائج البحث الجديد يمكن أن تفتح نظريًا طرقًا لعلاجات جديدة للتخفيف من آثار السمنة، مثل الالتهاب أو مقاومة الأنسولين.

وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة إستي ييغر لوتيم، أستاذة علم الأحياء الحاسوبي في جامعة بن غوريون، إن العثور على هذه الأنواع الفرعية من الدهون أمر مدهش للغاية ويفتح آفاقًا للعمل المستقبلي المحتمل.

مقالات مشابهة

  • إعفاء متعاطي المخدرات من العقوبة بشرط التقدم للعلاج
  • اكتشاف خلايا دهنية في البطن تساعد في حل لغز السمنة ومقاومة الأنسولين
  • الصين: الكشف عن آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالايونات الثقيلة
  • سرطان القولون.. ما الأسباب والآثار الجانبية للعلاج في شهر التوعية؟
  • سرطان الفم القاتل.. أعراضه وطرق علاجه وتشخيصه
  • دراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة
  • أسباب إصابة الشباب غير المدخنين بسرطان الرئة
  • 3 أسباب وراء الإصابة بالأورام الدموية.. تعرف على طرق العلاج
  • سرطان القولون.. الأعراض الجانبية لعلاج المرض
  • أسباب زيادة الموت المفاجئ للشباب تحت سن 35…جمال شعبان يوضح