"مصر وتونس على عرش الانتاج العالمي للزيتون".. في لقاء ببيت السناري
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي ندوة بعنوان "مصر وتونس على عرش الانتاج العالمي للزيتون"، وذلك بالتعاون مع السفارة التونسية بالقاهرة، والمجلس المصري للزيتون، وجامعة الدول العربية، والمركز القومي للبحوث الزراعية، ومركز بحوث الصحراء، وجمعية منتجي الزيتون بمطروح.
وشارك في اللقاء الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والسفير محمد بن يوسف؛ سفير تونس بالقاهرة، والدكتور عادل خيرت؛ رئيس المجلس المصري للزيتون وعضو اللجنة الاستشارية للمجلس الدولي، الدكتور اسماعيل عبد الجليل؛ مدير مركز بحوث الصحراء الأسبق، وأدار اللقاء أحمد السرساوي؛ الكاتب الصحفي ومدير تحرير جريدة أخبار اليوم.
وقال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الصراع الذي بشهده العالم، يجعلنا نلتفت إلى أهمية الاهتمام بإنتاج الغذاء في المنطقة العربية.
وأوضح زايد، أن الزيتون كشجرة تحمل دلالات ثقافية ورمزية في حوض البحر المتوسط كما تحمل رمزية للسلام.
بدوره، قال السفير محمد بن يوسف، سفير تونس في القاهرة، إن الزيتون شجرة مباركة وتستمد قيمتها من القرآن الكريم، كما تحظي بالتوقير في تراثنا التونسي، لما لها من مكانة اجتماعية واقتصادية.
وأضاف أن الزيتون يقدم فرصة جيدة لتحسين العوائد المادية والاقتصادية، بعد أن فهم الجميع القيمة الغذائية لزيت الزيتون.
وأوضح أن الزيتون يشكل أكثر من ٤٠% من صادرات تونس من الحاصلات الزراعية، لافتاً إلى أن الزيتون يشكل نحو 45% من حجم الأراضي الزراعية في تونس بإجمالي 107 مليون شجرة.
وتابع السفير التونسي بالقاهرة: يعمل في مجال زراعة الزيتون في تونس نحو ٧٠% من العاملين بالمجال الزراعي.
وأشار إلى أن تونس تحتل المركز الثاني على مستوي العالم في مجال تصدير الزيتون بعد دول الإتحاد الأوروبي، لافتا إلى أنهم تبنوا سياسة محكمة لتعظيم دور زراعة الزيتون وتحسين جودته على مدار العشر سنوات الماضية.
وأبدى السفير التونسي استعداد بلاده للتعاون مع مصر في مجال تبادل الخبرات الخاصة بزراعة الزيتون.
وبدوره، قال الدكتور عادل خيرت، رئيس المجلس المصري للزيتون، إن شجرة الزيتون هي الرابط بين جميع دول حوض البحر المتوسط فكل الدول المتشاطئة على البحر يزرعون الزيتون.
وتحدث خيرت عن الفوائد الصحية لزيت الزيتون والتي تتخطي 200 مادة فعالة، لافتاً إلى أن الزيتون يساهم في رفع المناعة فضلا عن الوقاية من مرض الازهايمر.
كما تطرق إلى تاريخ زراعة شجرة الزيتون وتنافس العالم عن الكشف عن تواجد أشجار زيتون يتخطي أعمارها 5الاف سنة.
وقال خيرت إن مصر منذ عام 2015. بدأت مشروع قومي لزراعة 100 مليون شجرة زيتون، لافتاً إلى أن الرئيس السيسي دعم هذا الأمر وبدأ بالفعل المشروع.
وتحدث الدكتور اسماعيل عبد الجليل، مدير مركز بحوث الصحراء الأسبق، عن أهمية استمرار البحوث الزراعية التي تهدف إلى انتقاء أفضل أنواع الزيتون، لافتاً إلى أن أسعار زيت الزيتون لا تناسب عموم الناس.
وأشار إلى أن الاتاحة تأتي من زيادة الإنتاجية، مشيرا إلى أن مصر كان يجب أن تهتم بزراعة شجر الزيتون في منطقة الساحل الشمالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت السنارى مكتبة الإسكندرية قطاع التواصل الثقافي مصر تونس إلى أن
إقرأ أيضاً:
“مروج” تحتفي باليوم الدولي للمانجروف بزراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة ومشتل
احتفت مؤسسة تنمية الغطاء النباتي الأهلية “مروج” باليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف، مستعرضة إنجازها النوعي المتمثل في زراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة في مناطق جازان، ومكة المكرمة، والشرقية.
والتزامًا بحماية البيئة الساحلية وتعزيز استدامة النظم البيئية، تدير “مروج” أحد أكبر مشاتل المانجروف في المملكة، بطاقة إنتاجية تبلغ (2.5) مليون شتلة سنويًا، وبنسبة نجاح تفوق (90%) في عمليات الزراعة، ويُعد هذا المشتل رافدًا رئيسًا لدعم مشاريع التشجير الساحلية، واستعادة الموائل الطبيعية، وتعزيز التنوع الأحيائي، والإسهام في خفض الانبعاثات الكربونية.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة تعاون وثيق بين “مروج” والعديد من الشركاء الإستراتيجيين، في القطاع الخاص، إلى جانب المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ما أسهم في تعزيز استعادة الموائل الطبيعية، ودعم التنوع الأحيائي، والحد من آثار الانبعاثات الكربونية.
وتُعد أشجار المانجروف ركيزة أساسية في حماية السواحل من التآكل، ودعم الاقتصاد الأزرق عبر تعزيز الثروة السمكية، والإسهام في امتصاص الكربون بنسبة تفوق الأشجار البرية، بما يتماشى مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح المدير العام للإدارة العامة للمشاريع والإدارة العامة للشراكات في “مروج” المهندس طلال الشريف، أن زراعة المانجروف ليست مجرد نشاط تشجيري، بل هي استثمار إستراتيجي طويل الأمد في البيئة والمناخ والاقتصاد، مشيرًا إلى أن الشراكات المتعددة أسهمت في تحقيق “مروج” أثرًا ملموسًا يسهم في بناء سواحل أكثر مرونة، وحياة بحرية مزدهرة، ومجتمع أكثر وعيًا بقيمة الطبيعة، في وقتٍ تعمل مروج على توسيع نطاق هذه المبادرات لتعزيز الاستدامة للأجيال القادمة.
وتجدد “مروج” التزامها بمواصلة العمل مع شركائها لزيادة مساحات غابات المانجروف في المملكة، وتعزيز حماية السواحل والبيئة البحرية، كونها جزءًا من دورها المهم في تنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وحماية الموائل البيئية، إسهامًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.