هل يصوت الكنيست لسحب الثقة من حكومة نتنياهو؟ خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن تصويت الكنيست الإسرائيلي اليوم على سحب الثقة من بنيامين نتنياهو لن يجدي نفعًا واحتمالية ذلك 0%، مشيرًا إلى أن سحب الثقة يحتاج عددًا من الموافقين بالكنيست أكثر من 61 عضوا، وائتلاف «نتنياهو» بمفرده بدون بيني جانتس وجادي آيزنكوت عدده 64 مقعدًا.
وأضاف «مطاوع»، لـ«الوطن»، إن أي إجراء لسحب الثقة لن يؤثر على «نتنياهو»، لذلك لم يتقدم أحد خلال الأيام الماضية رغم الانتقادات والتخبطات، لكن الجهة الوحيدة كانت حزب العمل، والتي أعلنت اليوم وهي أقل الأحزاب عددًا داخل الكنيست، إذ تمتلك 4 مقاعد فقط، كما لا تظهر أي مؤشرات تشير إلى تصويت ائتلافه على سحب الثقة.
ويعاني رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي من انتقادات واسعة منذ الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، كما يعاني الداخل الإسرائيلي من التخبط في القرارات والصراعات داخل حكومة الحرب، مما دفع حزب العمل - وهو معارضة - إلى تقديم اقتراح لسحب الثقة ردًا على فشل الحكومة في إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
أيمن الرقب: بيني جانتس وجادي آيزنكوت سيصوتون لصالحه بحجب الحربكما أشار الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، في تصريحات لـ«الوطن» بأن معارضي «نتنياهو» داخل حكومة الحرب وهم بيني جانتس وجادي آيزنكوت سيصوتون لصالحه بحجب الحرب، ولا إشارة إن هناك أغلبية ستصوت لحجب الثقة، لذلك «نتنياهو» يتعامل بقوة لأن لديه القوة التي تحميه في قرارته لأن لا زال لديه حُكم، ولو بالفعل تم التصويت واتخاذ الكنيست قرار سحب الثقة، فذلك يعني الدعوة إلى انتخابات مُبكرة بشكل مباشر أو يقوم حسب الليكود الحاكم بترشيح رئيس آخر، الخيارين سيكون أمام الكنيست في هذه الحالة أو الدعوة لانتخابات مبكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الكنيست سحب الثقة سحب الثقة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في أكتوبر
نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأضاف المسؤول الأمني أن أكتوبر/تشرين الأول المقبل هو الحد الأقصى، قائلا إنه إذا تحققت الأهداف فالمعركة قد تنتهي قبل ذلك.
وقال المسؤول الإسرائيلي إنه من المنطقي ألا تمتد الحرب لأكثر من عامين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصدر في ديوان نتنياهو قوله إن إسرائيل رفضت مقترح وقف إطلاق النار في غزة لمدة 5 سنوات، الذي يشمل إعادة كل الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي كبير أن الحكومة الإسرائيلية لن توافق على الدخول في هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسمح لها بإعادة التسلح والتعافي لمواصلة حربها ضد إسرائيل.
وكانت حركة حماس أعلنت أن وفدها وصل أول أمس السبت إلى القاهرة وبدأ لقاءاته مع مسؤولين مصريين لبحث رؤية الحركة المتعلقة بوقف الحرب، وتبادل الأسرى عبر صفقة شاملة تتضمن الانسحاب الكامل من القطاع، وإعادة إعمار ما دمره العدوان.
وقبل ذلك، ذكرت وكالة رويترز أن وفدا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لإبرام هدنة تتراوح مدتها بين 5 و7 سنوات من شأنها أن تنهي الحرب على غزة.
في الأثناء، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي رفيع أن المؤسسة العسكرية تناقش توسيع نطاق العمليات البرية في غزة.
إعلانوقالت الإذاعة إن على جدول أعمال نقاش المؤسسة العسكرية تعبئة واسعة للاحتياط قريبا.
من جانبها، ذكرت صحيفة معاريف أن المجلس الوزاري الأمني المصغر سيعقد مساء اليوم جلسته الثالثة خلال أسبوع لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات القتالية في غزة.
والآونة الأخيرة، هدد نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير بتوسيع الحرب على غزة بذريعة الضغط على حماس.
وكانت إسرائيل استأنفت حربها على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.