معرفي: تطوير الحركة الرياضية ودعم الشباب للإبداع والتميز
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الدولة لشؤون الشباب وزير الدولة لشؤون الاتصالات داود معرفي العمل على تطوير الحركة الرياضية بالفترة المقبلة ورعايتها ودعم الشباب الرياضي بتوفير كافة السبل أمامهم للابداع والتميز.
جاء ذلك في كلمة للوزير معرفي، نقلها بيان للهيئة، بمناسبة زيارته واجتماعه مع المدير العام للهيئة العامة للرياضة يوسف البيدان ونوابه وبحضور أعضاء لجنة التحقيق المشكلة بقرار وزاري لدراسة المخالفات.
«اتحاد اليد»: طموحنا لن يتوقف وهدفنا اللقب الآسيوي منذ ساعتين «الأولمبية» تهنئ منتخب اليد: إنجاز مشرف وحافز كبير لتقديم أفضل المستويات منذ 18 ساعة
وقال معرفي إن على الجميع الالتزام بالتوجيهات السامية والحرص على تطبيق القوانين بكل حيادية ومحاسبة المقصرين، مشيراً إلى أنه تمت مناقشة العديد من الموضوعات وأبرزها قرارات الهيئة بإلغاء إشهار بعض الأندية الرياضية والاستماع لمسؤولي الهيئة وأعضاء لجنة التحقيق في هذا الصدد إذ تم بيان كافة الأسانيد القانونية لهذه القرارات.
وأوضح أنه لذوي الشأن حق التظلم من هذه القرارات وفق القوانين المنظمة وأن تودع هذه التظلمات في حال تقديمها بالطرق القانونية لمكتب الوزير وتحت إشرافه ومتابعته بصفته رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة.
وأضاف أنه ستتم دراسة تلك التظلمات بكل حيادية وشفافية، مبيناً انه في حال ثبوت مخالفة أي من هذه القرارات للقوانين ستتم إعادة الحق الى أصحابه.
وأكد معرفي حرصه ومسؤولي الهيئة على رعاية الشباب الرياضي وتوفير كل السبل أمامهم لممارسة النشاط الرياضي وتقديم كافة التسهيلات والدعم لتشجيع الاستثمار الرياضي، وفقاً لأحكام القانون، دون إغفال الجانب الرقابي.
وأوضح أهمية التحول الرقمي في تنفيذ المعاملات بين الهيئة وكافة الجهات الحكومية والهيئات الرياضية، لافتاً إلى انه اطلع على الإنجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية أخيرا والدعم المقدم لهم من قبل الهيئة بعدما تم تعديل اللوائح لزيادة الدعم المالي للرياضيين المميزين.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تشرع في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتكلفة تتجاوز 8 مليارات ريال
المناطق_واس
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن البدء في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض، تشمل (8 مشاريع) بتكلفة إجمالية تتجاوز (8 مليارات ريال)، وذلك ضمن البرنامج الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله -، بهدف تعزيز منظومة النقل في العاصمة، وتحسين الربط بين أجزائها، وتهيئتها لتكون مركزًا رئيسًا في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، والارتقاء بالعاصمة إلى المكانة الرائدة التي تستحقها كإحدى حواضر العالم الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات برامج “رؤية المملكة 2030”.
وتشتمل مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج الطرق التالية:
1 – مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول (الجزء الشمالي)، بطول أكثر من (6 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (3 جسور)، ونفق، ويسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
2 – مشروع تطوير محور طريق الثمامة (الجزء الأوسط)، بطول (10 كم)، ويشمل تطوير (5 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (11 جسرًا) و (5 أنفاق)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
3 – مشروع تطوير طريق الإمام عبدالله بن سعود، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (3 جسور)، ونفقين، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
4 – مشروع تطوير طريق ديراب، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (9 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (340 ألف مركبة) يوميًا.
5 – مشروع تطوير طريق الإمام مسلم، بطول (12 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (4 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا، حيث سيمثّل الطريق الامتداد المستقبلي لمحور طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول جنوبًا.
6 – مشروع تطوير شبكة الطرق المحيطة بمركز الملك عبدالله المالي، بطول (20 كم)، ويشمل تطوير (3 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (19 جسرًا)، بهدف تسهيل الوصول إلى المركز المالي.
7 – مشروع تنفيذ جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق، ويشمل تنفيذ جسر من طريق الملك سلمان شرقًا إلى طريق أبي بكر الصديق شمالًا، بهدف تعزيز انسيابية حركة المرور ورفع كفاءتها.
8 – مشروع التعديلات الهندسية للمواقع المزدحمة “الحزمة الأولى”، ويشمل تحسين مجموعة من المواقع التي تشهد ازدحامًا مروريًا أوقات الذروة.
وحيال آثار هذه المشاريع على الطرق والحركة، والسكان المجاورين لها، وضعت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، خطة متكاملة لإدارة التحويلات المرورية على الطرق التي ستشهد تنفيذ أعمال المشاريع، وذلك بالشراكة مع الأجهزة المعنية في مدينة الرياض، بهدف تحقيق أكبر قدر من الانسيابية في حركة المرور أثناء فترة التنفيذ.
وسيُسهم “برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بمدينة الرياض”، بمشيئة الله، في مواكبة النمو السكاني المتزايد للمدينة، وتعزيز ربط أجزائها، وتحسين حركة المرور، ورفع متوسط سرعة الحركة، وتقليص زمن التنقل على شبكة الطرق، واستيعاب التنقلات العابرة للمدينة، وتيسير الوصول إلى الوجهات التي تشهد تنفيذ المشروعات النوعية الكبرى.
ومن المتوقع أن تستغرق مدة تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من البرنامج 3 سنوات من تاريخ بدء التنفيذ.
وكانت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، قد أعلنت بدء تنفيذ مشاريع “المجموعة الأولى” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتاريخ 14 أغسطس 2024، التي شملت 4 مشاريع بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليار ريال، على أن يتم الإعلان عن بدء تنفيذ المراحل اللاحقة من البرنامج خلال الفترة المقبلة، بمشيئة الله.