قطاع المياه في حجة يقيم فعالية ثقافية بعيد جمعة رجب ونصرة للأقصى
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي وفروع هيئات الموارد المائية ومشاريع مياه الريف وحماية البيئة في محافظة حجة ، اليوم، فعالية ثقافية بعيد جمعة رجب والاستمرار في نصرة الأقصى.
وفي الفعالية اعتبر وكيل المحافظة محمد القاضي، تميز اليمنيين في العصر الأول من الإسلام والعصر الحاضر شرف عظيم يدل على مكانتهم ودورهم في نصرة الإسلام والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وآل البيت والمستضعفين.
وتطرق الوكيل القاضي إلى خصوصية اليمنيين في علاقتهم بالإسلام والانتصار للدين الإسلامي والأشقاء في غزة والمستضعفين نيابة عن أكثر من 2 مليار مسلم، مؤكدا ضرورة الاستمرار في نصرة الأقصى واستلهام الدروس من مواقف الأجداد وتعزيز عوامل الصمود والثبات.
وفي الفعالية، التي حضرها مديرا المؤسسة المحلية للمياه المهندس أمين المغلس وفرع هيئة الموارد المائية اسماعيل المهدي، ونواب ومنتسبو مؤسسة المياه، أشار المدير الفني للمؤسسة محمد عبدالودود، إلى فضائل شهر رجب الذي اعتنق فيه اليمنيون الاسلام استجابة للرسالة المحمدية.
وتطرق إلى مواقف الأنصار الأوس والخزرج في مبايعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على نصرته والوفاء له في الوقت الذي تخلت عنه قريش وحاربته هو وأصحابه، وكيف جعل من المدينة المنورة مقرا لتثبيت مداميك الدين الإسلامي ونشر الرسالة السماوية المحمدية.
واستعرض عبدالودود، ملامح الاستجابة اليمانية قيادة وحكومة وشعبا لنصرة الأشقاء في غزة بكافة الإمكانات المتاحة وتجسيد الهوية اليمنية الإيمانية في أبهى صورها رغم كافة الظروف التي فرضها العدوان والحصار على اليمن وتداعياته التي أثرت سلبا على الواقع المعيشي.
بدوره عبر الناشط الثقافي، بشير المدومي، عن الفخر والاعتزاز بالانتماء للإيمان الحقيقي الذي يمثل عنوان الهوية الايمانية لأهل اليمن.
ولفت إلى المواقف العظيمة التي يصدرها اليمانيون في الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم وتجسيد قول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ” الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب
إقرأ أيضاً:
تراث مصر وسلوفاكيا يتألق في فعالية ثقافية مميزة بالمتحف القومي للحضارة بالفسطاط
تحت عنوان "من النيل إلى تاترا: تبادل ثقافي" نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية فعالية ثقافية وفنية متميزة، بالتعاون مع سفارة جمهورية سلوفاكيا بالقاهرة، لتعزيز أواصر الصداقة بين مصر وسلوفاكيا وتوطيد التعاون بينهما في مجال العمل الثقافي والتراثي.
وشهدت الفعالية حضوراً كبيراً من الشخصيات العامة والفنانين وعشاق الفن والتراث، وعدد من الوزراء السابقين وسفراء الدول الأجنبية بالقاهرة، والذين أعربوا عن إعجابهم بالفعالية التي حرصوا على المشاركة فيها.
وإستهل الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، الفعالية بكلمة ترحيبية بالحضور معرباً عن سعادته بالنجاح المتواصل الذي تحققه الفعاليات التي يتم إقامتها بالمتحف، مشيدًا بالدور الريادي الذي يلعبه المتحف في دعم التبادل الثقافي بين مصر ودول العالم من خلال ما ينظمه من فعاليات ثقافية وفنية بالتعاون السفارات والهيئات الدبلوماسية المختلفة بالقاهرة، مما يساهم في تعريف الزائرين المصريين والأجانب بعراقة الحضارة المصرية وإرثها الغني بالإضافة إلى استعراض الجمال الفني والتاريخي لمصر والبلاد الأخرى، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب.
ومن جانبها، أعربت السفيرة لينكا ميهاليكوفا، سفيرة دولة سلوفاكيا بالقاهرة، عن تقديرها العميق للجهود المبذولة في تنظيم هذه الفعالية، مشيدةً بالشراكة المثمرة بين السفارة والمتحف، ومؤكدة على أن هذه الفعاليات تعد فرصة لتعريف الشعب المصري بجوانب من الفن والثقافة السلوفاكية، مما يساهم في تعزيز التقارب الثقافي والعلاقات الثنائية بين البلدين.
كما أعربت عن سعادتها بخروج هذه الفعالية إلى النور بهذا المستوى الرفيع، مشيرةً إلى أن المتحف القومي للحضارة المصرية يُعد من أبرز المشروعات الثقافية على مستوى العالم.
وتضمنت الفعالية عرض أزياء للمصمم المصري محمد سامي، الذي قدّم مجموعة من التصاميم المبهرة المستوحاة من التراث المصري الغني، والتي عكست مزيجاً رائعاً من الأصالة والحداثة، مضيفة بُعداً فنياً وجمالياً للفعالية.
وفي إطار تأكيد دور المتحف في احتضان الفعاليات الثقافية التي تبرز روعة الحضارة المصرية وتفتح أبوابها للتفاعل مع الثقافات العالمية، افتتح الدكتور الطيب عباس والسفيرة لينكا ميهاليكوفا، معرض فني بعنوان "حفلة في القرن الحادي والعشرين"، والذي يستمر حتى 20 فبراير الجاري بقاعة العرض المؤقت بالمتحف.
يضم المعرض مجموعة من الأعمال الفنية والصور الفوتوغرافية التى تعتبر مزيجاً فريداً يجمع بين الفوتوغرافيا، ورسم الوجوه، والفن التشكيلي، إلى جانب عناصر من علم الأجناس البشرية.
ويهدف المعرض إلى إحياء الثقافة والعادات التقليدية السلوفاكية والترويج لها في إطار فني معاصر.