الخارجية الفلسطينية تُرحب بالحراك السياسي الدولي لحل الصراع
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الإثنين، بالجهود والمواقف الإقليمية والدولية التي تؤكد الضرورات الإستراتيجية لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية، محذرة في الوقت ذاته من تجاهل الحاجة الملحة والأولوية الأولى إلى إجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف مجازرها ضد المدنيين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية قبل كل شيء.
وأدانت الوزارة - في بيان صحفي - حرب الإبادة الجماعية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها في قطاع غزة لليوم الـ108 على التوالي، مجددة تحذيرها من مغبة إقدام جيش الاحتلال على ارتكاب مجازر جماعية في خان يونس، خاصة في ظل استمرار القصف الوحشي والتدمير المتواصل للمؤسسات والجامعات ومراكز الإيواء والأبراج والمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وفي ظل استمرار استخدام إسرائيل سياسة التجويع والتعطيش، وحرمان المدنيين الفلسطينيين من أبسط احتياجاتهم الأساسية كأداة من أدوات الحرب، خاصة في مناطق شمال قطاع غزة.
وأشارت الوزارة إلى أن اليمين الإسرائيلي الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو يدير ظهره إلى الحراك الدولي السياسي الملحوظ، والذي يتركز على أهمية تجسيد دولة للشعب الفلسطيني على الأرض، ويواصل حرب الإبادة الجماعية وارتكاب المزيد من جرائم التطهير العرقي، وفي الوقت ذاته يدير نتنياهو حملات تضليل ممنهجة موجهة إلى الخارج الدولي يلبس خلالها رداء الضحية ورافعاً شعار وحجة الدفاع عن النفس بذريعة توفير الأمن لإسرائيل، ومروجاً لفرية أن إسرائيل تتعرض لخطر وجودي، لقطع الطريق على أية جهود دولية وأمريكية وأوروبية مبذولة لحل السبب الحقيقي للصراع الذي يتمثل في وجود الاحتلال، وإفشال أية مبادرات مطروحة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، ولكسب المزيد من الوقت والغطاء لإطالة أمد الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية ت رحب الدولى لحل الصراع وتؤكد الوقف الفوري لحرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
محمد الأمين: الملعب السياسي الدولي يعمل حسابا جيدا لمصر
قال محمد الأمين، نائب رئيس حزب الاتحاد للتنظيم والعلاقات الخارجية، إن الحزب حمل على عاتقه مسؤولية سياسية كبيرة وهي الوعي، لأن وعي الشعب هو الأمان لأي مسؤولية سياسية، مشيرًا إلى أننا نواجه أزمات محيطة متنوعة والشعب يمثل الحصن الحصين لمواجهتها.
جاء ذلك خلال لقاء قيادات حزب الاتحاد بأهالي محافظة المنيا، ضمن قطار التوعية الذي أطلقه الحزب ويطوف محافظات الجمهورية، بحضور المستشار رضا صقر، رئيس الحزب، ومحمد الشورى، النائب الأول لرئيس الحزب، ومحمد الأمين، نائب رئيس الحزب للعلاقات الدولية، والدكتور وليد سويدان نائب رئيس الحزب، والدكتورة ماجدة الهلباوي، أمين محافظة الإسكندرية، والدكتور كريم العمدة، أمين الشئون الاقتصادية.
وأضاف "الأمين" أن الشعب يقع على عاتقه اختيار من يمثله بشكل حقيقي، يؤتمن على صناعة القرار، مشيرًا إلى أن الأمر الذي يشكل خطورة في العملية السياسية، هو عندما يتقاعس المواطن عن النزول والانتخاب.
ولفت إلى أن كل من يقوم باللعب في الملعب السياسي الدولي، يقوم بعمل حساب لمصر، لأن مصر قوية وتؤمن نفسها ضد أي مخاطر وتهديدات وسيناريوهات، مشيرا إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة التي زارها رئيس تركيا رجب طيب أردوغان مرتين في سنة واحدة.
كان قد قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن الحزب يطوف محافظات مصر ضمن قطار التوعية، في إطار المشكلة التي تعاني منها مصر والمتمثلة في عدم وجود وعي كامل بالحقيقة، مشددا أنه عندما يتعلق الأمر بالوطن، يجب أن تسمع جيدا ثم تتحدث ويكون لديك وعي بكل شيئ يدور من حولك؛ لأن أعداء الوطن لن يتركوا مصر تبني وتعمر.
وأضاف "صقر"، أن ما يشغل الأعداء ويحاولون عرقلته، هو أن مصر تقوم بطفرة تنموية شاملة، سواء في البنية التحتية أو المشروعات القومية الأخرى مثل التوسع الزراعي الذي يحقق لمصر الاكتفاء الذاتي، أو توطين الصناعة، ثم تصدير الفائض بما ينعكس على العملة الصعبة، مضيفا أن أعداء الدولة المصرية يريد مصر ضعيفة دائما لتكون في احتياج إليهم ويكون هو صاحب القرار.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أنه يتم التخطيط لهدم مصر، كغيرها من الدول المجاورة من أجل تدميرها، بعدما تدمرت سوريا والعراق ولبنان وغزة وليبيا، ضمن مخطط "من النيل للفراط".
وشدد المستشار رضا صقر على أنه لا يوجد خيار أمامنا سوى الحفاظ على هذا الوطن، رغم الضغط الاقتصادي والأزمات التي نتعرض لها، حتى نتخطاها كما تخطينا أزمات سابقة.
ولفت إلى أنه لذلك يتبنى حزب الاتحاد مشروع قومي وهو التوعي، الذي يعني أن يكون المواطن مدركا لما يحدث، مشيرًا إلى أن ما تشهده المنطقة من صراعات ليس صدفة، بل يتم التخطيط له من جانب ما يسمى "مجلس إدارة العالم" الذي يسعى للسيطرة على بلادنا وثرواتها ويتمتعوا بخيرات الشرق الأوسط وخاصة مصر التي تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي.
وشدد على ضرورة الاصطفاف وراء الجيش المصري والشرطة والقيادة السياسية، مؤكدا أن الشعب هو الدولة وهو من يحافظ عليها وعلى تماسكها، وهي الرسالة التي يسعى حزب الاتحاد لايصالها.