محافظ الجيزة يكرم طالبة لحصولها على المركز الأول ببطولة إنجلترا للخماسي الحديث
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
استقبل اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة الطالبة حنين رمضان سمير بالصف الأول الثانوى بمدرسة الشهيد العقيد أحمد فايز الثانوية بنات بالعمرانية من ذوى الهمم وذلك لحصولها على الميدالية الذهبية والمركز الأول على مستوى العالم ببطولة الخماسى الحديث والتى أقيمت بإنجلترا متخطية 79دولة شاركت في البطولة.
واهدى المحافظ الطالبة شهادة تقدير ومكافأة مالية تقديراً لتفوقها الرياضي مؤكداً أنها نموذج مشرف يحتذى به في الإرادة وتحدى الصعاب وفخرا لأبناء المحافظة.
وأكد محافظ الجيزة على دعمه الدائم للمتفوقين خاصة ذوى الهمم في مختلف المجالات سواء التعليمية أو الرياضية او العلمية او الفنية والاهتمام بهم وتشجيعهم والعمل على تذليل العقبات التي تواجههم والتأكيد على حقوقهم كونهم أمل الحاضر والمستقبل.
وفى نهاية اللقاء أعرب المحافظ عن تمنياته للطالبة بتحقيق المزيد من التفوق والتقدم.
فيما أعربت الطالبة حنين رمضان عن امتنانها بهذا التكريم والذى يعد بمثابة دفعة قوية لها ولمثلها من ذوى الهمم بالاستمرار في مواصلة النجاح والتفوق وتوجهت بالشكر إلي السيد المحافظ علي الرعاية الدائمة لذوي القدرات والهمم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الجيزة اللواء أحمد راشد الطالبة حنين رمضان ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
حادثة تجريد طالبة إيرانية من ملابسها تثير غضبًا دوليًا واحتجاجات محلية
شهدت إيران مؤخرًا حادثة أثارت جدلًا واسعًا على المستويين المحلي والدولي، حيث تم تداول مقطع فيديو يظهر طالبة جامعية تُجرد من ملابسها، بعد تعرضها لمضايقات من عناصر "الباسيج" بسبب عدم ارتدائها الحجاب.
تأتي هذه الحادثة في وقت حساس تزامنًا مع الذكرى السنوية الثانية لوفاة الشابة مهسا أميني، التي أشعلت وفاتها احتجاجات واسعة ضد القوانين الصارمة المتعلقة بالحجاب الإجباري.
تفاصيل الحادثة
وفقًا للتقارير، كانت الفتاة تتعرض لمضايقات من عناصر الأمن لعدم التزامها بارتداء الحجاب، ما أدى إلى رد فعلها الذي تم تصويره وانتشر بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
هذه الواقعة زادت من حدة النقاش حول تعامل النظام الإيراني مع النساء، خاصة في الجامعات.
ردود الفعل المحلية والدوليةأثارت الحادثة موجة غضب بين نشطاء حقوق الإنسان والمنظمات النسوية داخل وخارج إيران.
اتحاد الطلاب التقدميين في إيران أصدر بيانًا يعبر عن تضامنه الكامل مع الطالبة، مؤكدًا: "لن نتركها وحدها".الممثلة الإيرانية كتايون رياحي، المعروفة بدعمها لحركة "المرأة، الحياة، الحرية"، أعلنت عن تضامنها قائلة: "لن نترك بعضنا البعض".من جهتها، دعت منظمة العفو الدولية السلطات الإيرانية إلى الإفراج الفوري عن الطالبة وإجراء تحقيق مستقل في مزاعم تعرضها للعنف الجسدي والنفسي.الموقف الرسمي الإيراني
تناولت وكالة "فارس" الإيرانية الخبر، مشيرة إلى أن الطالبة كانت ترتدي "ملابس غير مناسبة" وخلعت ملابسها بعد تحذيرات من عناصر الأمن.
بينما وصفت وكالة "دانشجو" المرتبطة بقوات الباسيج تصرف الطالبة بأنه "عملية إرهابية"، مما أثار غضبًا إضافيًا بين المواطنين.
أكد حقوقيون إيرانيون أن السلطات كثيرًا ما تلجأ لتبرير القمع باستخدام قضايا الصحة النفسية.
الخبيرة في الشأن الإيراني منى السيلاوي صرّحت بأن النظام يستخدم "سلاح الصحة النفسية" لقمع النساء، مشيرة إلى أن الضغط الاجتماعي والقمع اليومي هما الأسباب الحقيقية وراء هذه الحالات.
تفاصيل جديدة حول اعتقال الطالبةكشفت وسائل إعلام طلابية إيرانية عن أن الفتاة تعرضت للضرب أثناء اعتقالها، وأكد موقع "أمير كبير" أن الطالبة نُقلت لاحقًا إلى مستشفى للأمراض النفسية، ما أثار حملة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي.
الاحتجاجات النسوية وتصاعد التوترتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الاحتجاجات النسوية في إيران، حيث أصبح مشهد النساء دون حجاب إجباري أكثر شيوعًا، رغم محاولات السلطات فرض قواعد صارمة.
ومع اقتراب الذكرى السنوية لوفاة مهسا أميني، تزداد الضغوط على النظام الإيراني للتخفيف من قبضته على النساء.
صوت المرأة الإيرانية المعاصرةوصفت الناشطة الحقوقية مينا خاني من مجموعة حقوق الإنسان "هنغاو" هذه الحادثة بأنها "صرخة ضد الظلم الاجتماعي والسياسي"، مؤكدة أن الفتاة الجامعية أصبحت رمزًا للمرأة الإيرانية العصرية التي تدافع عن حقوقها.
تقارير صحفية تشير إلى أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تجبر السلطات على الكشف مكان الطالبة، لكن حتى الآن، لا تزال سلامتها ووضعها غير مؤكدين، مما يثير مزيدًا من القلق والتساؤلات حول مستقبل الاحتجاجات في إيران.