«جنوب إفريقيا»: تحدي الإمارات للفرق التكتيكية يعزز تبادل المعرفة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
دبي - وام
أكد فريق القوات الخاصة في جنوب إفريقيا، المشارك في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2024 الذي سيُعقد في الثالث من فبراير المُقبل في دبي، أن التحدي يساهم في تعزيز القدرات القتالية لدى الفرق التخصصية «سوات»، وتبادل المعرفة لدى فرق أجهزة إنفاذ القانون على المستوى العالمي.
وأشار فريق جنوب إفريقيا، إلى أن المشاركة في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية في دولة الإمارات العربية المتحدة، يوفر فرصة للفرق التخصصية،لمقارنة قدراتها مع قدرات الفرق الأخرى عالية المستوى، وتجربة مجموعة متنوعة من التكتيكات والأساليب، وتبادل المعرفة مع أجهزة إنفاذ القانون.
وأوضح فريق القوات الخاصة في جنوب إفريقيا أن استعداداته لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية تطلبت عملية تحضير شاملة ومتكاملة، تضمنت التدريب البدني والتمارين التكتيكية، وصقل القدرات، مثل دقة التسديد وتنفيذ مهام الاقتحام، وتقنيات النزول عن البرج، بالإضافة إلى إجراء تقييمات وتحليلات شاملة للمشاركات السابقة والتحديات فيها، وإجراء منهجيات جديدة لخوض التحدي القادم.
وأضاف الفريق:«تعمل اللياقة البدنية وإجادة الرماية في المسابقات على زيادة الدقة والسرعة بشكل كبير، وفريقنا قادر على التحول السريع من المنهجية التكتيكية الثابتة والعملية إلى التنافسية عبر إبراز مهاراتنا وخبراتنا في تنفيذ المناورات وتأدية المهام بدقة وسرعة، والتواصل الواضح والفعّال، ومع التركيز على الجهود التعاونية للفريق، والقدرة على اتخاذ قرارات حاسمة بسرعة، إلى جانب عرض القدرات المُتخصصة في مسابقات، إنقاذ رهينة، والرماية الدقيقة،والاستجابات التكتيكية السريعة».
وأكد فريق القوات الخاصة في جنوب إفريقيا أن أهم الصفات التي يجب أن يمتلكها فريق التدخل السريع للتعامل بفعالية مع العمليات عالية المخاطر، تتمثل في التكيف البدني القوي، والخبرة الاستراتيجية، والثبات النفسي، والمرونة، والجهد الجماعي، والمهارة في اتخاذ الخيارات الاستراتيجية، والحفاظ على رباطة الجأش والكفاءة في السيناريوهات العصيبة.
وأشار الفريق إلى أن النسخ السابقة من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية حفزه للانضمام إلى تحدي هذا العام، لما لذلك من أهمية في تقييم قدراته على المستوى العالمي، واكتساب رؤى من الفرق الأخرى، واكتساب المعرفة والخبرة لتعزيز الكفاءات التشغيلية.
وبين الفريق أنه يمكن «للمشاركين الجدد في المسابقة توقع المشاركة في قطاعات مُتخصصة مصممة لتقييم الجوانب المميزة لواجبات الفرق التخصصية»سوات«، مثل النزول عن البرج، وسباق مضمار العوائق، مبيناً أن هذه المسابقات تقدم تجارب مُميزة تختلف عن التمارين التدريبية المعتادة لفرق»سوات«.
وأشار الفريق إلى أن المشاركة في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية تتماشى مع أهدافه مما يوفر فرصة لتقييم تأثير التدريبات، والتعريف بالضغوط المشابهة للعمليات الخاصة في الميدان، وتعزيز الروح القتالية، مبيناً أن الفريق يقوم بتكييف استراتيجيته وأساليبه استجابة للرؤى المُكتسبة من المشاركات السابقة، مع التركيز على تعزيز التعاون، أو إتقان قدرات تكتيكية معينة، أو تعزيز اللياقة البدنية والقدرة على التحمل بشكل عام.
وأضاف الفريق:«أداؤنا خلال الحدث في العام الماضي لم يكن على المستوى المطلوب، مما أدى إلى خسارة كبيرة في النقاط لذلك ركزنا هذا العام بشكل أكبر على تحقيق نتائج أفضل والاستفادة من الدروس والتجارب السابقة في أهمية التواصل الواضح وضرورة وضع استراتيجيات قابلة للتكيف، بما يمكننا من التغلب على التحديات غير المتوقعة التي واجهتنا»
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جنوب أفريقيا الإمارات تحدی الإمارات للفرق التکتیکیة جنوب إفریقیا الخاصة فی
إقرأ أيضاً:
عاصفة مدمّرة في كاليفورنيا.. و مصرع امرأة جراء فيضانات جنوب إفريقيا
تسببت عواصف رعدية وأمطار غزيرة في مقاطعة “كوازولو ناتال” في جنوب إفريقيا، بمقتل امرأة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، “في منطقة إثيكويني، عملت فرق البحث والإنقاذ طوال الليل لتحديد موقع مركبة جرفتها المياه من جسر منخفض على طريق سارنيا في باينتاون، كما شهدت مدينة ديربان، أكبر مدن المقاطعة، فيضانات ضخمة ناجمة عن الأمطار الغزيرة، تسببت في دمار واسع النطاق”.
وأفاد المتحدث باسم خدمات الإسعاف المحلية، غاريث جيميسون، بأن “السيارة عثر عليها صباح يوم الجمعة على طريق ستابلتون بعد تتبعها على طول نهر غمرته الفيضانات”.
وأكد جيميسون أن “رجال الإنقاذ تمكنوا من الوصول إلى المركبة بأمان، حيث عثروا على جثة امرأة يُعتقد أنها في الخمسينيات من عمرها، وقد لقت حتفها متأثرة بإصاباتها”.
عاصفة مدمرة في كاليفورنيا
ضربت عاصفة مطرية جنوب ولاية كاليفورنيا، “وأدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث انهيارات طينية اجتاحت جزءا من طريق واحتجزت عدة مركبات في سان جاسينتو بمقاطعة ريفرسايد”.
وقالت إدارة الإطفاء في المقاطعة، “إنه تم إنقاذ 6 أشخاص على الأقل، وتقييم حالتهم من قبل المسعفين وإطلاق سراحهم”.
ووفقا للإدارة الوطنية للأرصاد الجوية، “وصلت سرعة الرياح إلى 136 كيلومترا في الساعة، ما تسبب بإتلاف للمنازل والسيارات، وكذلك اقتلاع العديد من الأشجار في بيكو ريفيرا جنوب شرقي لوس أنجلوس”.