أطلق كل من المركز العلمي التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي والهيئة العامة للبيئة، اليوم الاثنين، عددا من الطيور الجارحة في محمية الجهراء بهدف إعادة التوازن البيئي والحفاظ على التنوع الاحيائي في البلاد.
وقال المدير العام للمركز مساعد الياسين لوكالة الأنباء الكويتية إن الطيور التي أطلقت اليوم في المحمية هي عقاب المسيرة وعقاب البادية والبومة النسارية الفرعونية وغيرها من الطيور الجارحة التي تم تأهيلها لفترة من قبل المركز في خطوة نحو حماية البيئة والحياة البرية.
غضب في الفلبين بعد استخدام الرئيس مروحية لحضور حفل غنائي منذ 53 دقيقة جبل الجليد... يتحرك ! منذ 20 ساعة
وأضاف الياسين أن هذا الاطلاق جاء في إطار التعاون المثمر بين المركز والهيئة ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي الذي دام لسنوات عدة ويعد أحد مشاريع التعاون بين الجانبين.
وأكد حرص المركز على البيئة الفطرية والكائنات التي تعيش عليها وأهمية علاج ودراسة هذه الطيور الجارحة وإعادة تأهيلها في المركز العلمي قبل إعادتها إلى بيئتها الطبيعية.
وأوضح أن هذا الحدث يأتي كجزء من جهود المركز العلمي للمحافظة على التنوع البيولوجي وتعزيز الوعي البيئي في الكويت ويبين التزام المركز بدعم الأنشطة البيئية وتعزيز دوره في المجتمع كمؤسسة علمية رائدة.
من جانبه قال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة الدكتور عبدالله الزيدان إن المركز العلمي أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين المهمين مع الهيئة إذ دام التعاون بين الجانبين لأكثر من عشر سنوات للحفاظ على التنوع الاحيائي في البلاد للأجيال المقبلة ونشر التوعية البيئية لجميع أطياف المجتمع.
وأفاد الزيدان بأن هذا التعاون يأتي تطبيقا لأهداف المعاهدات الدولية التي صادقت عليها دولة الكويت ومنها اتفاقية التنوع الاحيائي وكذلك لأهداف التنمية المستدامة الخاصة ببرنامج الأمم المتحدة.
وبين أن بعض الطيور التي تم إطلاقها اليوم تعتبر تحت القائمة الحمراء للمنظمة الدولية لصون الطبيعة للأنواع المهددة بالانقراض.
وذكر أن المركز العلمي احتضن هذه الطيور وقام بإعادة تأهليها لإطلاقها في المحمية لضمان تكاثرها بسلام لافتا إلى أنها مهددة بالانقراض وتعرضت للصيد الجائر والاصابة في مسيرة هجرتها للبلاد.
وأكد أن الحفاظ على التنوع الاحيائي مسؤولية مجتمعية وضرورة للحفاظ على الطيور المهاجرة والمقيمة في البلاد معربا عن شكره للمركز وتعاونه البناء في الحفاظ على البيئة ومكوناتها والتنوع الاحيائي فيها.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: التنوع الاحیائی المرکز العلمی على التنوع
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان الطيور المهاجرة في جامعة دمياط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دشن الدكتور حمدان ربيع التولي، رئيس جامعة دمياط، اليوم الثلاثاء، فعاليات مهرجان "الطيور المهاجرة وتنشيط السياحة البيئية في محافظة دمياط "، وهو الحدث الذي تنظمه جامعة دمياط بالتعاون مع وزارتي البيئة والسياحة، بحضور الدكتور محمد عبده عماشة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ممدوح صوفان رئيس الجامعة الأسبق، وعدد من عمداء كليات الجامعة ووكلائها، وممثلين عن وزارتي البيئة والسياحة، ومصوري الحياة البرية، ونشطاء المجتمع المدني، وطلاب الجامعة.
وافتتح الدكتور حمدان ربيع، رئيس الجامعة المعرض الفني للطيور المهاجرة المصاحب للمهرجان، والذي ضم عشرات الصور النادرة للطيور المهاجرة في سماء دمياط، التقطها مصورون محترفون خلال رحلاتهم الميدانية، إلى جانب لوحات فنية مستوحاة من التنوع البيولوجي للمحافظة، وأشاد رئيس الجامعة بالمعرض قائلًا: "هذه الصور ليست مجرد لقطات فنية، بل رسالة للعالم بأن دمياط تحمل كنوزًا طبيعية تستحق الحماية والاستثمار".
وقدم فعاليات المهرجان الدكتور محمد ماهر رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب، وافتُتِحت فعالياته بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة آيات من القرآن الكريم.
وخلال كلمته الافتتاحية أكد رئيس الجامعة أن جامعة دمياط تسعى من خلال هذا المهرجان إلى دمج العلم مع المجتمع، فجامعة دمياط ليست مكانًا للدراسة فحسب، بل شريكًا في بناء مستقبل أخضر.
وأضاف رئيس الجامعة، أن جامعة دمياط تعكس اهتمام الدولة المصرية بالتعليم والتوسع في إنشاء الجامعات في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، مما يعزز من المسؤولية المجتمعية للجامعة نحو دفع عجلة التنمية المستدامة.
من جانبه، عبّر الدكتور ممدوح صوفان، رئيس الجامعة الأسبق، عن ثقته في قدرة الجامعة على تحقيق أهدافها بفضل سعي وإصرار كافة منسوبيها، مقدمًا شكره لرئيس الجامعة على دعمه اللامحدود للفعاليات، ولجميع القائمين على تنظيم المهرجان، وأسرة طلاب من أجل مصر.
وفي ختام كلماته، كرّم رئيس الجامعة مجموعة من الشخصيات البارزة، منهم الدكتورة إيمان الغزاوي الأستاذ المساعد بقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية بجامعة بورسعيد، والدكتور حسين رشاد مدير محمية أشتوم الجميل، وأيمن شحاته، تقديرًا لجهودهم في الحفاظ على البيئة.
كما تم عرض فيديو وثائقي يستعرض الطيور المهاجرة التي تمر بمحافظة دمياط خلال مسارات هجرتها الموسمية، مشيرًا إلى الموقع الجغرافي المميز للمحافظة وصفاتها البيولوجية التي تجعلها مقصدًا مهمًا للطيور.
وفي إطار فعاليات المهرجان، ألقت الدكتورة بسمة شتا، أستاذ بكلية العلوم، تقريرًا عن الطيور المهاجرة، حيث أكدت أن المهرجان يهدف إلى الترويج لمحافظة دمياط كموقع جغرافي استراتيجي للطيور المهاجرة، كما يعكس أهمية الحفاظ على الطيور المهاجرة، التي تُعد مؤشرًا حيويًا على صحة النظم البيئية.
ويأتي مهرجان "الطيور المهاجرة وتنشيط السياحة البيئية في محافظة دمياط" ضمن مبادرة جامعة دمياط بالشراكة مع وزارتي البيئة والسياحة، لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الطيور المهاجرة، إلى جانب استغلال المقومات الطبيعية الفريدة للمحافظة في جذب السياحة البيئية، وتنويع مصادر الدخل للمجتمعات المحلية.
هذا ويستكمل المهرجان فعالياته غدًا الأربعاء برحلة بحرية استكشافية في بحيرة المنزلة، يشترك فيها الزوار مع خبراء البيئة في مراقبة الطيور وتصويرها في بيئتها الطبيعية.