ما حكم أكل لحم الحصان؟.. سؤال طرحه البعض متسائلين هل أكل لحم الحصان حلال أم حرام، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، مؤكدة أن حكم أكل لحم الحصان يجوز شرعًا.

أكل لحم الحصان

واستشهدت دار الإفتاء في حكم أكل لحم الحصان بما ورد في حديث أسماء بن أبي بكر قالت: «نحرنا على عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم فرسًا فأكلناه»، مؤكدة أنه لا يوجد من الدين ما ينهي عن أكل لحم الحصان.

وأوضحت دار الإفتاء أن أكثر العلماء ذهبوا إلى جواز أكل الفرس، مشيرا إلى الأحاديث الصحيحة في ذلك، مؤكدة أنه يباح أكل لحوم الخيل ، وهو مَذهَبُ الشَّافِعيَّةِ، والحَنابِلةِ، وقَولُ أبي يوسُفَ ومحمَّدٍ مِنَ الحَنَفيَّةِ، وبَعضِ المالِكيَّةِ، ومَذهَبُ الظَّاهِريَّةِ، منوهين بأنَّ الحصان حَيَوانٌ طاهِرٌ مُستَطابٌ، ليس بذِي نابٍ ولا مِخلَبٍ، فيَحِلُّ، كبَهيمةِ الأنعام.

وأوضحت أن آراء الفقهاء تعددت حول أكل لحم الحصان، حيث قال جمهور الحنفية أنه يجوز أكل لحكم الحصان لكن مع الكراهة التنزيهية، وهذا هو الراجح عندهم.

جمهور الحنابلة والشافعية

كما أباح جمهور الحنابلة والشافعية، وأما بعض من المالكية يرى أن أكله مكروه، حيث قالت دار الإفتاء: «إن الإمام أبي حنيفة أحل أكل لحم الحصان أو الخيل ولكن مع الكراهة التنزيهية، وجاء ذلك في ظاهر الرواية، وهذا الحكم هو الراجح عند الأحناف، وحول الحكم قال الصاحبان أبو يوسف ومحمد بإباحة لحم الحصان».

وتابعت الإفتاء: وأما فقهاء الشافعية والحنابلة ورواية عن المالكية أباحوه، كما قال بعض المالكية بالكراهه و بعضهم بالحرمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لحم الحصان الحصان الافتاء دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تحسم موقفها

أعلنت حركة حماس، السبت، أنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لقوات الجيش الإسرائيلي.

وجاء في بيان لحماس: "نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للاحتلال".

وأضافت: "نحذر من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، ونؤكد أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق".

ونصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم 8 قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.

والأربعاء الماضي، أعلنت حماس أنها مستعدة للإفراج "دفعة واحدة" عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة خلال المرحلة الثانية من الاتفاق والتي كان مقررا أن تبدأ في الثاني من مارس.

لكن المفاوضات غير المباشرة بشأن هذه المرحلة التي يُفترض أن تضع حدا للحرب بشكل نهائي، تأخرت مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الهدنة.

أما المرحلة الثالثة والأخيرة فيجب أن تتعلق مبدئيا بإعادة إعمار غزة، التي يعيش أهلها الذين شردتهم الحرب بين الركام في ظل برد قارس.

مقالات مشابهة

  • هل ترك صلاة الفجر بسبب البرد حرام؟.. لا إثم في هذه الحالة
  • «التعليم» تحسم الجدل بشأن تعطيل الدراسة يوم السبت في رمضان
  • التربية تحسم الجدل: يوم غد الاثنين دوام رسمي لمدارس بغداد
  • ثلاثية للفارس أنس السيابي في السباق الخامس عشر للخيل
  • ما هو الحكم الشرعي للتدخين في نهار رمضان؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
  • قطرة العين والأذن هل تؤثران على صحة الصيام؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
  • المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تحسم موقفها
  • هل النوم قبل الفجر بنصف ساعة حرام؟.. يحرمك من 20 رزقا فانتبه
  • هل صيام الأسبوع الأخير من شعبان حرام؟.. الإفتاء: احذر هذا اليوم
  • الشركة اليمنية للغاز تحسم الجدل بشأن تهريب الغاز!