حكم أكل لحم الحصان حلال أم حرام؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ما حكم أكل لحم الحصان؟.. سؤال طرحه البعض متسائلين هل أكل لحم الحصان حلال أم حرام، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، مؤكدة أن حكم أكل لحم الحصان يجوز شرعًا.
أكل لحم الحصانواستشهدت دار الإفتاء في حكم أكل لحم الحصان بما ورد في حديث أسماء بن أبي بكر قالت: «نحرنا على عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم فرسًا فأكلناه»، مؤكدة أنه لا يوجد من الدين ما ينهي عن أكل لحم الحصان.
وأوضحت دار الإفتاء أن أكثر العلماء ذهبوا إلى جواز أكل الفرس، مشيرا إلى الأحاديث الصحيحة في ذلك، مؤكدة أنه يباح أكل لحوم الخيل ، وهو مَذهَبُ الشَّافِعيَّةِ، والحَنابِلةِ، وقَولُ أبي يوسُفَ ومحمَّدٍ مِنَ الحَنَفيَّةِ، وبَعضِ المالِكيَّةِ، ومَذهَبُ الظَّاهِريَّةِ، منوهين بأنَّ الحصان حَيَوانٌ طاهِرٌ مُستَطابٌ، ليس بذِي نابٍ ولا مِخلَبٍ، فيَحِلُّ، كبَهيمةِ الأنعام.
وأوضحت أن آراء الفقهاء تعددت حول أكل لحم الحصان، حيث قال جمهور الحنفية أنه يجوز أكل لحكم الحصان لكن مع الكراهة التنزيهية، وهذا هو الراجح عندهم.
جمهور الحنابلة والشافعيةكما أباح جمهور الحنابلة والشافعية، وأما بعض من المالكية يرى أن أكله مكروه، حيث قالت دار الإفتاء: «إن الإمام أبي حنيفة أحل أكل لحم الحصان أو الخيل ولكن مع الكراهة التنزيهية، وجاء ذلك في ظاهر الرواية، وهذا الحكم هو الراجح عند الأحناف، وحول الحكم قال الصاحبان أبو يوسف ومحمد بإباحة لحم الحصان».
وتابعت الإفتاء: وأما فقهاء الشافعية والحنابلة ورواية عن المالكية أباحوه، كما قال بعض المالكية بالكراهه و بعضهم بالحرمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لحم الحصان الحصان الافتاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يشترط الوضوء عند ترديد الأذكار.. أمين الفتوى يحسم الجدل
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الدعاء والذكر هو نوع من أنواع العبادات، منوها بأنه لا يشترط فيه ما يشترط للصلاة.
وأوضح «عثمان» في إجابته عن سؤال: «هل يشترط أو يجب أن يكون الإنسان على طهارة عند الدعاء؟»، أنه ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها- كانت تقول: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يذكر الله تعالى في كل أحيانه».
وأوضح أن الدعاء هو نوع من أنواع العبادات والذكر لله تعالى، فلا يشترط فيه ما يشترط للصلاة من طهارة "وضوء".
هل يجوز الذكر والاستغفار بدون وضوء
في سياق متصل قال الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الذكر والاستغفار للجنب جائز، مضيفا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحواله.
وأضاف أمين الفتوى، خلال لقائه على فضائية "الناس" أن الذكر طمأنينة وسكن وراحة للإنسان المؤمن، ومن اعتاد لسانه على ذكر الله لن يستطيع أن يلجمه بعد ذلك.هل يأثم من يخرج من بيته وهو جنب
وورد سؤال إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، مفاده، «هل يأثم من يخرج من بيته وهو جنب لقضاء متطلبات في غير مواقيت الصلاة سواء كان الخروج لحاجة ضرورية أو غير ضرورية؟».
وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه لا بأس بخروج الجنب إلى السوق وغيره مما لا بد منه لقضاء حوائجه، ولا إثم عليه في هذا إلا إذا ضيع الصلاة عن وقتها، لكن يستحب له المبادرة إلى الاغتسال.
وأوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن من السنة المبادرة إلى الاغتسال بعد الجماع، ويجوز أن ينام الإنسان أو يأكل أو يشرب وهو جنب.
هل يجوز ذكر الله تعالى على جنابة
ورد سؤال لدار الإفتاء من سائل يقول " هل يجوز التسبيح والذكر والإنسان على جنابة".
أجابت الدار، في فتوى لها، أنه يجوز للإنسان شرعا ذكر الله تعالى ولو كان على جنابة؛ لأن الأمر بالذكر جاء مطلقا فدل ذلك على جواز الذكر في أي حال يكون عليها الإنسان؛ قال الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا ۞ وسبحوه بكرة وأصيلا﴾ [الأحزاب: 41-42]، وقال تعالى: ﴿إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ۞ الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار﴾ [آل عمران: 190-191].
وأضافت: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذاكرا لله سبحانه في كل حركاته وسكناته وفي كل أحواله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكر الله عز وجل على كل أحيانه" رواه مسلم.
ونقل الإمام النووي إجماع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء؛ فقال في كتابه "الأذكار" (ص: 11): [أجمع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء، وذلك في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والدعاء وغير ذلك].