والي سنار.. النفرة الشعبية للمقاومة «أرجفت الأعداء»
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
السوكي – نبض السودان
نظمت اللجنة العليا للمقاومة الشعبية وحدة كركوج الإدارية بمحلية السوكي حشداً جماهيرياً بمشاركة قرى ريفي وحدة كركوج الإدارية، شرفه والي ولاية سنار توفيق محمد علي، و قائد ثاني الفرقة 17 مشاة، مدير جهاز الأمن والمخابرات ومدير شرطة الولاية.
وخاطب الحشد والي سنار مؤكداً إن النفرة الشعبية للمقاومة هي من أرجفت الأعداء مشيراً إلى أن النصر قريب بل ظهر في منطقة جبل موية التي كبدت فيه المليشيات خسائر فادحة بفضل ثبات المقاومة الشعبية التي استطاعت أن تسيطر على عدد ثلاثة عربات بكامل عتادها مشيراً إلى أن تدافع الشعب السوداني نحو التجييش جاء للرد على عدوان المتمردين، مثمناً دور الدعاة والأئمة ودعواتهم الصادقة بنصرة القوات المسلحة.
وتحدث مدير عام شرطة الولاية اللواء طارق سعيد مؤكداً إستعدادهم لتقنيين كافة الأسلحة التي في حوزة المواطنين للدفاع عن أنفسهم، وأكد قائد ثان الفرقة 17 مشاة أن القوات المسلحة جاهزة للتسليح بكل ما تملك، مشيراً إلى إن النفرة الشعبية أدت دورها وقوت من عزيمة ومعنويات القوات المسلحة، وحث الجميع على التماسك والوحدة لحماية الوطن.
إلى ذلك تحدث كل من ممثل المقاومة الشعبية بالوحدة العمدة الصادق العمدة، خالد إدريس مشرف القطاع الشرقي للمقاومة الشعبية لمحليتي السوكي والدندر، قائد المقاومة الشعبية بالولاية مصطفى شوقي ورئيس الهيئة العليا للمقاومة والإسناد أحمد محمد عبدالله مؤكدين إستعداد الشعب للوقوف صفا واحد لنصرة القوات المسلحة وهزيمة وطرد المتمردين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الشعبية النفرة سنار للمقاومة والي القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد منظومة صواريخ تابعة لـ «حزب الله»
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن قواته تمكنت من القضاء على قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى التابعة لـ”حزب الله”.
وقال الجيش في بيان إن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو هاجمت أمس (الاثنين) في كفرجوز بجنوب لبنان، بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية، وقضت على “علي توفيق الدويك”، قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى التابعة لحزب الله”.
وذكر أن “الدويك كان يتولى قيادة منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى منذ شهر سبتمبر 2024، خلفا لقائد المنظومة السابق الذي تمت تصفيته، وكان مسؤولا عن إطلاق أكثر من 300 قذيفة صاروخية باتجاه أراضي دولة إسرائيل، بما في ذلك منطقة حيفا ووسط البلاد”.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن “الفرقة 98” بدأت بعملية مداهمة واسعة تستهدف معقلا رئيسيا “لحزب الله” في جنوب لبنان.
وتأتي هذه العملية، وفقا لبيان للجيش الإسرائيلي، في إطار “الجهود المستمرة لإزالة تهديدات محتملة ضد الأراضي الإسرائيلية، وذلك بالاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة”.
وأفاد البيان، بأن عمليات “الفرقة 98” تستهدف “مواقع متعددة لحزب الله، تشمل مقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، ويتم تنفيذ المداهمات بتغطية نارية مكثفة لضمان تحقيق الأهداف”.
وبحسب المصدر ذاته، “تمكنت القوات حتى الآن من استهداف عشرات المواقع التي تُعد مصدراً لإطلاق القذائف الصاروخية ومواقع استطلاعية لحزب الله”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية ستستمر حتى تحقيق أهدفها، مشيراً إلى التزامه بالعمل وفق التقديرات الأمنية لحماية أمن المواطنين.
وواصلت القوات الإسرائيلية غاراتها المكثفة فيما جدد حزب الله استهداف وسط وشمال إسرائيل، بالتزمن مع الحديث عن قرب التوصل لتسوية بين لبنان وإسرائيل مع وصول الموفد الأمريكي إلى بيروت،
اليونيفيل: قدرتنا على المراقبة محدودة للغاية بسبب الأضرار التي لحقت بأبراجنا
وقال متحدث باسم قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان اليونيفيل، الثلاثاء، “إن قدرة القوات على المراقبة عند حدود لبنان الجنوبية “محدودة للغاية” بسبب الأضرار التي تعرضت لها مواقعها”.
وأضاف أن الأرجنتين أخطرت بعثة حفظ السلام الأممية في لبنان بأنها ستسحب 3 من ضباطها.
وكانت إسرائيل طالبت قوات اليونيفيل بالانسحاب من مواقعها جنوب لبنان، وهو أمر رفضته القوة الدولية.
واتهمت (اليونيفيل) القوات الإسرائيلية بمهاجمة قواعدها عمدا، بما في ذلك إطلاق النار على قوات حفظ السلام وتدمير أبراج مراقبة.
وتم إنشاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في مارس 1978 بموجب قراري مجلس الأمن رقم 425 و426، بهدف تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، إعادة السلام والأمن الدوليين إلى المنطقة، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في جنوب البلاد.
ويبلغ عدد قوات اليونيفيل في لبنان حوالي 10,150 جنديا من 48 دولة. بينها إندونيسيا، الهند، إيطاليا، ماليزيا، نيبال، وفرنسا.