سيدني- رويترز- اكتشف أستراليون جسما معدنيا غامضا على شاطئ محلي، الاثنين، حير السكان المحليين والسلطات وأطلق موجة تكهنات على الإنترنت. وجرفت الأمواج – كما يبدو – الهيكل المعدني العملاق إلى قرب سواحل غرين هيد في غرب أستراليا، وأثار تكهنات على الإنترنت مع بعض الافتراضات بأنه جزء من الطائرة المفقودة MH370 التي اختفت في عام 2014.

ونقلت رويترز عن خبير الطيران جيفري توماس، قوله إن من غير المحتمل أن يكون الهيكل من MH370 أو أي طائرة بوينغ 77 ، بل هو جزء من صاروخ تم إطلاقه خلال العام الماضي. وقال توماس لرويترز “ليس هناك احتمال أن يكون جزءا من MH370 التي فقدت قبل تسع سنوات ونصف، لو كانت كذلك فسيظهر قدر كبير من الصدأ على الحطام”. جسم معدني مجهول على سواحل أستراليا وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن شرطة أستراليا الغربية وقوات الدفاع الأسترالية تحقق في الموضوع حاليا. ونقلت الغارديان عن خبراء قولهم إن الجسم المعدني يمكن أن يكون من صاروخ فضائي هندي، لكن الشرطة تقول إنه ليس خطرا، وفقا للصحيفة. وأضافت الشرطة أن السلطات ستزيله من الشاطئ “بعد تحديد رسمي لماهية لعنصر وأصله”. ونقلت الصحيفة عن الدكتورة أليس غورمان الخبيرة في مجال علم الآثار الفضائية، إنها تعتقد أن الجسم عبارة عن أسطوانة وقود جاءت من المرحلة الثالثة من صاروخ مركبة إطلاق الأقمار الصناعية القطبية الهندية، كما اقترح كثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

ماليزيا توافق على استئناف البحث عن حطام طائرة MH370

ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024

المستقلة/- قال وزير النقل الماليزي يوم الجمعة إن ماليزيا وافقت على استئناف البحث عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة الرحلة رقم 370، بعد أكثر من عشر سنوات من اختفائها في واحدة من أكبر ألغاز الطيران في العالم.

اختفت الرحلة رقم 370، وهي طائرة بوينج 777 تحمل 227 راكب و12 من أفراد الطاقم، في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس 2014.

وقال وزير النقل أنتوني لوك في مؤتمر صحفي: “مسؤوليتنا والتزامنا وأخلاصنا تجاه أقرب أقارب الضحايا”.

وأضاف: “نأمل أن تكون هذه المرة إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء الأسر الراحة”.

ولم يستبعد المحققون الماليزيون في البداية احتمال أن تكون الطائرة قد خرجت عن مسارها عمداً.

وجرفت المياه حطام، بعضها مؤكد وبعضها الآخر يعتقد أنه من الطائرة، على طول ساحل أفريقيا وعلى جزر في المحيط الهندي.

وقال لوك إن اقتراح استئناف البحث في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف أوشن إنفينيتي، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة والتي انتهت في عام 2018.

وقال إنه سيتم توقيع عقد لتغطية فترة 18 شهرًا وستتلقى الشركة 70 مليون دولار إذا تم العثور على حطام كبير، مضيفًا أن البحث سيكون في قاع البحر في منطقة جديدة تغطي 15000 كيلومتر مربع (5790 ميل مربع).

لم يتم تحديد موقع دقيق لمنطقة البحث الجديدة.

كان على متن الطائرة 150 راكب صيني و 50 ماليزي بالإضافة إلى مواطنين من فرنسا وأستراليا وإندونيسيا والهند والولايات المتحدة وأوكرانيا وكندا، من بين آخرين.

طالب الأقارب بتعويضات من الخطوط الجوية الماليزية وبوينج وشركة تصنيع محركات الطائرات رولز رويس ومجموعة التأمين أليانز من بين آخرين.

وقال لوك إن ماليزيا قامت بتقييم بيانات جديدة حول الموقع المحتمل من خبراء متعددين وأن أوشن إنفينيتي واثقة من فرص تحديد موقع الحطام.

وقال “لقد تم تقديم جميع البيانات. لقد قام فريقنا بفحصها وشعروا أنها موثوقة”.

وتعاقدت ماليزيا مع شركة أوشن إنفينيتي في عام 2018 للبحث في جنوب المحيط الهندي، لكنها فشلت في محاولتين.

وتبع ذلك بحث تحت الماء أجرته ماليزيا وأستراليا والصين في منطقة تبلغ مساحتها 120 ألف كيلومتر مربع (46332 ميل مربع) في جنوب المحيط الهندي، استنادًا إلى بيانات الاتصالات التلقائية بين قمر صناعي من إنمارسات والطائرة.

سيكون الترتيب الجديد على أساس مبدأ عدم العثور على أي رسوم، حيث لن تكون ماليزيا ملزمة بدفع أموال لشركة أوشن إنفينيتي ما لم يتم العثور على حطام كافٍ والتحقق منه.

وعند سؤاله عن احتمالات تحديد موقع الطائرة بالكامل، قال لوك إنه سيكون من غير العدل توقع التزام ملموس.

وقال “في هذه المرحلة، لا أحد يعرف على وجه اليقين. لقد مر أكثر من 10 سنوات”.

كان آخر بث للطائرة MH370 بعد حوالي 40 دقيقة من إقلاعها من كوالالمبور إلى بكين. ووقع القبطان على البيان عندما دخلت الطائرة المجال الجوي الفيتنامي وبعد فترة وجيزة تم إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها.

أظهر الرادار العسكري أن الطائرة تركت مسار رحلتها للعودة فوق شمال ماليزيا ثم إلى بحر أندامان قبل أن تتجه جنوبًا، ثم انقطع الاتصال.

قال تقرير من 495 صفحة حول اختفاء طائرة بوينج 777 في عام 2018 إن أدوات التحكم في الطائرة من طراز بوينج 777 ربما تم التلاعب بها عمدًا للخروج عن المسار، لكن المحققين لم يتمكنوا من تحديد المسؤول وتوقفوا عن تقديم استنتاج بشأن ما حدث، قائلين إن ذلك يعتمد على العثور على الحطام.

وقال المحققون إنه لا يوجد شيء مريب في الخلفية والشؤون المالية والتدريب والصحة العقلية لكل من القبطان ومساعده.

مقالات مشابهة

  • بعد 10 سنوات.. ماليزيا تستأنف البحث عن “الطائرة اللغز”
  • طفل يتحول إلى بطل مدرسته.. ماذا فعل؟!
  • ماليزيا توافق على استئناف البحث عن حطام طائرة MH370
  • نبات قزمي لا يظهر إلا في الشتاء.. 10 فوائد لن تتوقعها
  • الشعور بالبرد أكثر من المعتاد؟.. قد يكون السبب نقص هذا الفيتامين
  • إعلام يمني: شهداء ومصابون من موظفي منشأة رأس عيسى النفطية بالحديدة جراء الغارات الإسرائيلية
  • إعلام حوثي: 4 غارات استهدفت ميناء الحديدة وغارتان طالتا منشأة رأس عيسى النفطية
  • إعلام يمني: انقطاع التيار الكهربائي عن معظم أحياء مدينة الحديدة غربي اليمن
  • تصاعد الدخان من قاعدة جوية شرق تل أبيب جراء إطلاق صاروخ من اليمن
  • الإعلام العبري ينشر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة