الفنانة مي الغيطي تشارك في مسلسل «مسار إجباري» خلال الموسم الرمضاني
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
عادت النجمة الشابة مي الغيطي من لندن، بعد انتهائها من تصوير مشاهدها الأخيرة في الفيلم البريطاني «due dating»، لتستعد للمشاركة في بطولة مسلسل «مسار إجباري» مع أحمد داش وعصام عمر.
أحداث مسلسل مسار إجباريوتدور أحداث مسلسل «مسار إجباري» في إطار دراما تشويقية، ومن المقرر عرضه في سباق دراما رمضان 2024، والعمل تأليف ورشة كتابة وإخراج نادين خان، وإنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويشارك في بطولته بسمة وصابرين.
وفي تصريحات صحفية، قالت مي الغيطي، إنها سعيدة بالتعاون مع المخرجة نادين خان، لأكثر من سبب، منها أنها من عشاق سينما محمد خان، الذي يعد أحد أسباب شغفها وعشقها للسينما، مؤكدة أن نادين مخرجة مميزة، لها أسلوبها الخاص، وهناك كيميا فنية تجمع بينهما.
مي الغيطي تنتظر عرض فيلمها Due Datingوتنتظر مي الغيطي عرض فيلمها الأجنبي Due Dating، صيف 2024 في بريطانيا، من إنتاج London Independent Pictures، وإخراج Daniel Pacquette، بطولة Jade Asha وRowland Stirling ومي الغيطي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مي الغيطي الفنانة مي الغيطي مسلسل مسار إجباري نادين خان مسار إجباری
إقرأ أيضاً:
محمد سامي في مرمى الانتقادات.. دراما مكررة وحبكات مستهلكة في إش إش وسيد الناس
رغم أن مسلسلَي "سيد الناس" و"إش إش" كانا من أكثر الأعمال الرمضانية انتظارا هذا العام، فإن المخرج المصري محمد سامي وجد نفسه في مواجهة موجة من الانتقادات الحادة بعد عرضهما، وسط اتهامات بتكرار الأفكار والاعتماد على حبكات درامية تقليدية وأداء تمثيلي باهت.
بل إن سامي أعلن اعتزاله إخراج المسلسلات الدرامية، بعد 15 عاما من العمل في المجال الفني، موضحا نيته السفر إلى الخارج لاستكمال دراسته. وجاء الإعلان عبر منشور على حسابه الرسمي في "فيسبوك"، حيث شكر جمهوره وزملاءه الذين دعموه خلال مشواره الفني، معبرا عن رضاه التام عما قدمه حتى الآن.
عودة مزدوجة وخيارات مألوفةوشارك المخرج المصري في السباق الرمضاني الحالي بمسلسلين دفعة واحدة؛ الأول هو "سيد الناس"، الذي شهد أول تعاون له مع النجم عمرو سعد، والثاني هو "إش إش"، من تأليفه بالاشتراك مع الكاتب مهاب طارق، في ثالث تعاون بينهما بعد "نعمة الأفوكاتو" و"جعفر العمدة".
ويعد "إش إش" كذلك التعاون الفني التاسع بين سامي وزوجته الفنانة مي عمر.
يبدو أن سامي سعى للحفاظ على نجاحاته السابقة في أعمال مثل "البرنس" و"جعفر العمدة"، لكنه -وفقا لنقاد- أعاد إنتاج نفس الصراعات العائلية المعتادة. ففي "سيد الناس"، نجد شخصية الجارحي التي تتكرر فيها ثيمة الابن المفضل والميراث المثير للعداوات، في حبكة تشبه إلى حد بعيد أعمال سامي السابقة.
إعلانأما مسلسل "إش إش"، فرأى كثيرون أنه اقتباس واضح من أفلام ومسلسلات سابقة، لا سيما "خلي بالك من زوزو"، من خلال قصة الراقصة الشعبية التي تسعى للهرب من ماضي عائلتها.
كما أشار متابعون إلى تشابه الحبكة مع "مدام شلاطة" لشريهان، خاصة في مشهد زواج البطلة من والد حبيبها، على غرار "لؤلؤ"، الذي قدمته مي عمر في أولى بطولاتها المطلقة.
وتعاني الحلقات من حوارات مطوّلة وجمل شعبية مبالغ فيها تفتقر إلى الواقعية، فضلا عن تصاعد درامي غير منطقي يدفع بالمشاهد إلى فقدان التركيز أو الإحساس بالملل، خاصة في الحلقات التي تنجرف نحو الحكايات الشعبية دون مبرر درامي مقنع.
ولم تسلم اختيارات سامي التمثيلية من النقد، إذ كرر الاعتماد على عدد من الأسماء التي ظهرت سابقا في أعماله، مثل أحمد زاهر، وجوري بكر، وسلوى عثمان، وأحمد فهيم، وطارق النهري. وشارك بعض هؤلاء في كلا العملين، مما سبب ارتباكا لدى المتابعين.
أما الأداء التمثيلي، فقد وصفه البعض بالمفتعل والمبالغ فيه، خاصة في مشاهد الخلافات والصراعات، التي تتَّبع غالبا أسلوبا إخراجيا مبالغا في انفعالاته.
عودة إلهام شاهين إلى دراما رمضان من خلال "سيد الناس" لم تلقَ الصدى المتوقع، في حين حظي أحمد رزق بإشادات نسبية لعودته إلى الكوميديا.
في المقابل، لم تقدّم هالة صدقي في "إش إش" أداء يرقى إلى مشاركتها اللافتة في "جعفر العمدة".
رغم الطموح الواضح في تقديم عملين جماهيريين خلال موسم واحد، فإن محمد سامي وقع -بحسب النقاد- في فخ تكرار نفسه، ما أفقد أعماله بريق التجديد وعمق المعالجة، وعرّضه لانتقادات لاذعة من الجمهور والنقاد وصلت حدّ السخرية على مواقع التواصل، ما دفعه إلى اعتزال إخراج المسلسلات الدرامية.
إعلان