حذرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة من أن حالات الحصبة من المرجح أن تنتشر بسرعة ما لم يتم تطعيم المزيد من الأشخاص.

وذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أنه يجري الآن افتتاح عيادات مؤقتة لتطعيم المزيد من الأطفال.

وأشار إلى أن عدد أطفال المدارس الابتدائية الصغار الذين حصلوا على لقاح MMR ـ وهو لقاح فعال للغاية ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية ـ أقل من أهداف منظمة الصحة العالمي،.

وهذا يجعل تفشي مرض الحصبة أكثر شيوعاً.

وقد تلقى نحو 85% من الأطفال في الفترة 2022 ـ 2023 جرعتين من لقاح MMR عندما بلغوا الخامسة من العمر، وهو أدنى مستوى منذ الفترة 2010 ـ 2011. الهدف هو 95٪.

وشهدت منطقة ويست ميدلاندز، وخاصة برمنغهام، معظم الحالات في الأشهر الأخيرة أكثر من 200 حالة.

كما كان هناك تفشي أصغر في أجزاء من لندن، حيث تلقى 74% من الأطفال في سن الخامسة جرعتين، وفي بعض المناطق، مثل هاكني، لم يتم تطعيم ما يقرب من نصف الأطفال بشكل كامل.

وهناك مجموعات صغيرة من الحالات في مناطق أخرى من البلاد أيضًا.

كانت هناك 1603 حالات مشتبه بها للإصابة بالحصبة في إنجلترا وويلز في عام 2023، وفقًا لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA). وهذا يمثل ارتفاعًا حادًا من 735 حالة في عام 2022 و360 حالة في عام 2021.

ويتم إعطاء جرعة MMR الأولى عادةً عند عمر 12 شهرًا، والثانية عند حوالي ثلاث سنوات وأربعة أشهر، قبل أن يبدأ الأطفال المدرسة. فهو يقلل من خطر إصابة شخص ما بالحصبة وإصابة الآخرين.

والحصبة مرض شديد العدوى ينتشر عن طريق السعال والعطس، وعادة ما يتم التخلص منه بعد سبعة إلى 10 أيام. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة إذا أصاب أجزاء أخرى من الجسم، مثل الرئتين أو الدماغ. ويمكن أن تشمل المضاعفات الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والعمى والنوبات.

ويعتبر الأطفال الرضع والأطفال الصغار والنساء الحوامل وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم الأكثر عرضة للخطر.

وينصح الأطباء النساء الحوامل أو أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بطلب المشورة الطبية العاجلة بعد الاتصال بشخص مصاب بالحصبة.

ويمكن أن تكون الحصبة قاتلة، لكن هذا أمر نادر الحدوث، حيث أنه بين عامي 2000 و2022، توفي 23 طفلاً وبالغًا نتيجة الإصابة بالحصبة أو الأمراض المرتبطة بها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الحصبة الصحة بريطانيا صحة تحذيرات المزيد في صحة صحة صحة صحة سياسة من هنا وهناك صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لوفيغارو: لماذا تبعد فرنسا هذا العدد الكبير من الأطفال عن عائلاتهم؟

قالت صحيفة لوفيغارو إن نظام حماية الأطفال المعنفين بدأ يتصدع، وإن الكشف عن حالات العنف داخل المؤسسات ولدى الأسر الحاضنة يتزايد، في وقت يبدو فيه العاملون الاجتماعيون مرهقين، والقضاة مثقلين، وإدارات الدولة متهمة بالتخلي عن مؤسسات الرعاية.

وذكرت الصحيفة -في تقرير بقلم مادلين ميتاير- أن هناك عددا كبيرا جدا من الأطفال في دور الرعاية في فرنسا، وأن وضع هؤلاء لا يتحدث عنه إلا القليلون رغم انزعاج الآباء والأمهات، كما وضحت أن المحامين يعتقدون أن نظام حماية الطفل معاد للأسر، في حين يشعر العاملون الاجتماعيون بالخزي والعار، لأنهم شاهدوا العنف في المؤسسات التي كان من المفترض أن توفر الحماية للطفل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مطلب جديد لأعضاء بالكنيست يستهدف المسجد الأقصىlist 2 of 2بما فيه الماء.. الاتحاد الأوروبي يدعو مواطنيه إلى تخزين غذاء كاف 72 ساعةend of list

وأشارت الصحيفة إلى أن التغطية الإعلامية للمآسي التي أصابت الشباب في دور الرعاية، كالدعارة والاعتداءات، أدت إلى إطلاق الألسنة، مما دفع نوابا من كافة الأحزاب إلى إجراء تحقيق في هذه القضية، وكانت فرضية "الحضانات التعسفية" مدرجة على جدول أعمال هذه المراجعة التي سيتم تسليم نتائجها في الثامن من أبريل/نيسان.

أم ترافق طفليها إلى المدرسة في ضاحية شمال غرب باريس (رويترز) شائعات واختلالات حقيقية

وردا على السؤال هل نضع عددا كبيرا جدا من الأطفال تحت الرعاية؟ كانت هناك 3 إجابات، أولها "لا. لأن اقتلاع الطفل من عائلته دائما ما تكون له دوافع، والجواب الثاني نعم. لأن غالبية هذه القرارات تعسفية، أما الجواب الثالث، فهو أنه من الممكن تجنب بعض ذلك إذا استطاعت الخدمات الاجتماعية أن تكتسب ثقة الوالدين مسبقا.

ويعد وضع الطفل تحت الرعاية هو الملاذ الأخير في مجال حماية الطفل -كما تقول الصحيفة- وهو الخطوة الأخيرة في عملية المتابعة التي تبدأ بمكالمة هاتفية أو رسالة موجهة للرقم 119 أو مباشرة إلى وحدة جمع المعلومات المثيرة للقلق (كريب) من قبل أحد الجيران أو أحد المعلمين"، لتقوم بتقييم مدى الخطر، ويمكن للمدعي العام أن يطلب فورا وضع الطفل تحت الرعاية مؤقتا إذا كان الأمر يعرض حياة الطفل للخطر، إذا كان القلق أقل إلحاحا، فإن الخلية تترك التحقيق لخدمة رعاية الطفل التي يكثر انتقاد الأسر لها.

وأشارت الصحيفة إلى أن السمعة السيئة التي اكتسبتها خدمة رعاية الطفل بسبب الشائعات والاختلالات، تخلق على الفور حالة من عدم الثقة، وبالتالي ينظر إليها كغطاء للعدالة بدلا من النظر إليها باعتبارها خدمة عامة ومساعدا تربويا، ومعينا على إدارة الميزانية، وراعيا مؤقتا.

إعلان

ولكي نتجنب الذهاب إلى حد الوضع تحت الرعاية، يعتقد الباحث والمعلم السابق فيليب فابري أنه "من الأفضل فصل أنظمة الدعم عن أنظمة المراقبة"، وهو ما لن يمنع الأخيرة من معرفة العائلات.

لكي نتجنب الذهاب إلى حد الوضع تحت الرعاية، من الأفضل فصل أنظمة الدعم عن أنظمة المراقبة

بواسطة الباحث والمعلم السابق فيليب فابري

ومن غير المستغرب -حسب الصحيفة- أن تتزايد مشاعر عدم الثقة عندما تقدم خدمات رعاية الطفل مساعداتها في سياق تحقيق اجتماعي، وخاصة إذا كانت المساعدة بطيئة، يقول أحد قضاة محكمة الأحداث "في بعض الأحيان تستغرق التدابير مثل الدعم من صندوق دعم الأطفال ذوي الإعاقة أو الزيارات من أحد المعلمين أشهرا"، ويضيف "أخبرني الآباء بالفعل أنهم وقعوا على العقود فقط لتجنب المثول أمام المحكمة".

حالة مثالية

وضربت الصحيفة مثالا بعائلة ن، التي قالت إنها تجمع كل العناصر المذكورة أعلاه، من عدم الثقة في خدمة رعاية الطفل، إلى التحقيق الاجتماعي الذي يوصف بأنه تعسفي، إلى عدم التعاون، فلدى إليزا (25 عاما) وويليام ن. (31 عاما) 3 أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات و6 أشهر.

وفي عام 2021، تقول إليسا "أبلغتني والدتي عن تعرض الأطفال للإساءة"، وأضافت "صحيح أننا كنا منهكين. كنا على خلاف مع مالك العقار ولم نتمكن من إدارة أعمال التنظيف. تعطلت الغسالة والسيارة أيضا والبيت كان متسخا".

وبحسب محامي الأطفال كانت هناك إساءة ليست بسيطة، وقد عرضت على الأسرة في البداية المساعدة التربوية الإدارية من قبل خدمة رعاية الطفل، ولكن المشاكل استمرت، فقدمت الخدمة طلبا لوضع الأطفال تحت الرعاية، وصادق عليه قاضي الأحداث.

أما محامي "ن" ميشيل أماس، فهو يرى أن موكليه "أشخاص عاديون لم يعجبهم أن يقال لهم إنهم لم يفعلوا الشيء الصحيح، ولم يعجبهم على الإطلاق أن المساعدة التي قبلوها بدافع حسن النية لم يتم إرسالها".

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى أن تحسين الدعم التربوي ليس مجرد هاجس بالنسبة للآباء ومحاميهم، بل هو أمر حتمي، "لا لأن وضع الطفل في هذه المراكز سيئ في حد ذاته أو مكلف للغاية" -كما يوضح باتريك جينيفاكس، مدير جمعية لمسؤولي حماية الطفل- بل لأنه قد يكون أكثر فائدة".

وخلصت لوفيغارو إلى أن العيون الآن تتجه إلى الخارج، حيث يعمل خبراء من سويسرا وبلجيكا وكيبيك على تحسين الممارسات الفرنسية، ويذكر لويس بوانسينيون بالمثال الإيطالي للكشف عن الإساءة، لأنه تتضمن الجمع بين عوامل الخطر كالبطالة والأبوة المنفردة، والمرض العقلي، لتحديد الأسر المعرضة للخطر من أجل تقديم المساعدة لها قبل وقوع أي حادث.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة اليمني: انتشار شلل الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين يشكل تهديدًا خطيرًا
  • فيديو مزيف يشجع الأطفال الأوكرانيين على الإبلاغ عن أقاربهم الذين يستمعون إلى الموسيقى الروسية
  • لوفيغارو: لماذا تبعد فرنسا هذا العدد الكبير من الأطفال عن عائلاتهم؟
  • بلجيكا تعلن اكتشاف سلالة بوحمرون مغربية
  • أبرز رموز نظام الأسد الذين اعتقلهم الأمن العام السوري
  • لماذا تشن إسرائيل الحرب على الأطفال الفلسطينيين
  • تصاعد حالات الإصابة بعضات الكلاب المسعورة بمودية أبين وغياب اللقاحات
  • مصر.. حقيقة فيديو عن انتشار ظاهرة خطف الأطفال وتجارة الأعضاء.. بيان للداخلية يوضح
  • صحة تعز: تسجيل نحو 80 حالة إصابة جديدة بالحصبة خلال عشرة أيام
  • اليابان تسجل رقما قياسيا في حالات إساءة معاملة الأطفال