وكالة الأمن الصحي البريطاني تحذّر من انتشار حالات الحصبة في البلاد.. لماذا؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
حذرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة من أن حالات الحصبة من المرجح أن تنتشر بسرعة ما لم يتم تطعيم المزيد من الأشخاص.
وذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أنه يجري الآن افتتاح عيادات مؤقتة لتطعيم المزيد من الأطفال.
وأشار إلى أن عدد أطفال المدارس الابتدائية الصغار الذين حصلوا على لقاح MMR ـ وهو لقاح فعال للغاية ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية ـ أقل من أهداف منظمة الصحة العالمي،.
وقد تلقى نحو 85% من الأطفال في الفترة 2022 ـ 2023 جرعتين من لقاح MMR عندما بلغوا الخامسة من العمر، وهو أدنى مستوى منذ الفترة 2010 ـ 2011. الهدف هو 95٪.
وشهدت منطقة ويست ميدلاندز، وخاصة برمنغهام، معظم الحالات في الأشهر الأخيرة أكثر من 200 حالة.
كما كان هناك تفشي أصغر في أجزاء من لندن، حيث تلقى 74% من الأطفال في سن الخامسة جرعتين، وفي بعض المناطق، مثل هاكني، لم يتم تطعيم ما يقرب من نصف الأطفال بشكل كامل.
وهناك مجموعات صغيرة من الحالات في مناطق أخرى من البلاد أيضًا.
كانت هناك 1603 حالات مشتبه بها للإصابة بالحصبة في إنجلترا وويلز في عام 2023، وفقًا لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA). وهذا يمثل ارتفاعًا حادًا من 735 حالة في عام 2022 و360 حالة في عام 2021.
ويتم إعطاء جرعة MMR الأولى عادةً عند عمر 12 شهرًا، والثانية عند حوالي ثلاث سنوات وأربعة أشهر، قبل أن يبدأ الأطفال المدرسة. فهو يقلل من خطر إصابة شخص ما بالحصبة وإصابة الآخرين.
والحصبة مرض شديد العدوى ينتشر عن طريق السعال والعطس، وعادة ما يتم التخلص منه بعد سبعة إلى 10 أيام. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة إذا أصاب أجزاء أخرى من الجسم، مثل الرئتين أو الدماغ. ويمكن أن تشمل المضاعفات الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والعمى والنوبات.
ويعتبر الأطفال الرضع والأطفال الصغار والنساء الحوامل وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم الأكثر عرضة للخطر.
وينصح الأطباء النساء الحوامل أو أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بطلب المشورة الطبية العاجلة بعد الاتصال بشخص مصاب بالحصبة.
ويمكن أن تكون الحصبة قاتلة، لكن هذا أمر نادر الحدوث، حيث أنه بين عامي 2000 و2022، توفي 23 طفلاً وبالغًا نتيجة الإصابة بالحصبة أو الأمراض المرتبطة بها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الحصبة الصحة بريطانيا صحة تحذيرات المزيد في صحة صحة صحة صحة سياسة من هنا وهناك صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
(الدب الروسي) يلتهم (المشروع البريطاني)!!
استخدم الفيتو لصالح السودان في جلسة لمجلس الأمن حبست الأنفاس..
(الدب الروسي) يلتهم (المشروع البريطاني)!!
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
مشروع القرار البريطاني يفشل في استقطاب الدعم اللازم لتمريره في اجتماع لمجلس الأمن بخصوص أزمة السودان. عنوانٌ كان حافلًا أمس (الاثنين)، ومثار اهتمام واحتفال شعبي كبير من السودانيين.
واستخدمت روسيا أمس، حق النقض (الفيتو)، ضد قرار وقف إطلاق النار في السودان، وهو مشروع القرار البريطاني.
وانقسم الاهتمام عصر أمس، ما بين بورتسودان التي استقبلت المبعوث الأمريكي توم بيرييلو لأول مرةٍ بالبلاد، ونيويورك التي احتضنت اجتماعًا مهمًا لمجلس الأمن الدولي حبس الأنفاس.
علاقاتٍ تاريخية
ولأول مرةٍ منذ زمنٍ بعيد، يستخدم الدب الروسي (الفيتو) لإحباط قرار، وذلك بعد أن تدخلت وأحبطت مشروع القرار البريطاني، الذي كان ينص على وقف إطلاق النار بين الجيش والميليشيا، ونشر قوات أممية لحماية المدنيين بالسودان.
وفور إحباط القرار، دخل السودانيين في أفراحٍ دبلوماسيةٍ ورياضية، حيث إنّ المنتخب الوطني تأهل لنهائيات أمم إفريقيا المقامة في المغرب 2025، بعد ساعاتٍ قليلةٍ من جلسة مجلس الأمن بتعادلها مع أنغولا.
ووصف سفير السودان لدى موسكو محمد الغزالي لـ(الكرامة) ما جرى بمجلس الأمن، بأنّه موقفٌ قويٌ جدًا من روسيا الاتحادية التي تربطنا بها علاقات صداقة قوية تاريخية، والتي تجسدت بدعمٍ قويٍ باستخدامها لحق النقض (الفيتو)، ضد مشروع القرار البريطاني حول السودان.
وأكد الغزالي لـ(الكرامة)، بأنّ الموقف الروسي يعد صمام أمانٍ لسيادة البلاد ووحدتها.
ويرى أنّ موقف موسكو، انطلق من المبادئ الأساسية للسياسة الخارجية الروسية، التي ترفض الهيمنة والتدخل في الشؤون الداخلية، مشيرًا إلى أنّ روسيا تحترم المؤسسات الوطنية للسودان في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد جراء تمرد ميليشيا الدعم السريع.
وأشار السفير محمد الغزالي إلى أنّ موقف روسيا الأخير دلالةٌ على العلاقات القوية والمتطورة بين البلدين، كما أنّه يُعد خطوةً يبنى عليها تعزيز العلاقات وتدعيمها في كافة المجالات، لتحقيق شراكةٍ شاملة.
الخارجية ترحب
بالمقابل، رحبت وزارة الخارجية باستخدام روسيا لحق النقض (الفيتو) بمجلس الأمن، في مواجهة مشروع القرار البريطاني بشأن السودان أمس.
وأثنى بيان الحكومة بالموقف الروسي الذي جاء تعبيرًا عن الالتزام بمبادئ العدالة، واحترام سيادة الدول والقانون الدولي، ودعم استقلال ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية.
وكان ممثل روسيا في مجلس الأمن، قد كشف عن أسباب استخدامهم حق النقض (الفيتو) في مشروع القرار الذي تقدمت به بريطانيا وسيراليون، من أجل وقف الحرب في السودان، حيث قال: رفضنا القرار لأنّه تضمن آلياتٍ للمحاسبة من جهات خارجية مثل (المحكمة الدولية)، وأضاف: فالمحاسبة يجب أن تكون حصريةً من حق المحاكم الوطنية داخل الدولة-على حد قوله.