مصر تدعمنا بقوة.. الصومال: بدأنا حرباً دبلوماسية لمواجهة الأطماع الإثيوبية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
مقديشو- أكد القائم بأعمال وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي علي بلعد، الإثنين 22يناير2024،أن مصر تدعم بقوة الصومال في حماية سيادة أراضيه واستقلالها.
وأوضح بلعد ، أن الحكومة الصومالية بدأت حرباً دبلوماسية لمواجهة الأطماع الإثيوبية في البحر الأحمر، مشيرًا إلى الجهود الدبلوماسية والاجتماعات والزيارات التي قام بها قادة البلاد منذ الأول من يناير الجاري الذي تم فيه الإعلان عن الاتفاقية الباطلة، وفق وكالة (صونا) الصومالية.
وقال القائم بأعمال وزير الخارجية: "إن هذه الاتفاقية تعد أكثر خطورة على البلاد من مليشيات الخوارج كونها انتهاكا صارخا لسيادة استقلال ووحدة الصومال".. موضحا أن قمة دول عدم الانحياز التي عقدت في العاصمة الأوغندية كمبالا ناقشت الانتهاك الإثيوبي لسيادة الصومال.
وكانت "أرض الصومال" وإثيوبيا قد وقعتا يوم الاثنين (الموافق 1/1/ 2024 ) في أديس أبابا مذكرة تفاهم تمهد لوصول إثيوبيا - الدولة الحبيسة - إلى الموانئ البحرية وتعزز الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بين الجانبين مقابل الاعتراف بانفصال "أرض الصومال" مستقبلا ، وهو ما سبب توترا في العلاقات ما بين مقديشيو وأديس أبابا خلال الفترة الماضية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر حتى 2026
أعلن الاتحاد الأوروبي، تمديد مهمة عملية "أسبيدس" البحرية في البحر الأحمر لعام إضافي، وذلك في إطار جهوده المستمرة لحماية حرية الملاحة في المنطقة.
وأوضح في بيان رسمي نشره موقع الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، أنه قرر المجلس تمديد ولاية المهمة حتى 28 فبراير 2026، بميزانية مرجعية تتجاوز 17 مليون يورو.
وأشار البيان إلى أن القرار جاء عقب مراجعة استراتيجية لأداء العملية، في ظل التهديدات المتزايدة التي تواجه الملاحة الدولية في البحر الأحمر والخليج.
وأكد المجلس أن العملية ستشهد توسعًا في مهامها، حيث ستعمل على جمع وتحليل المعلومات حول الاتجار غير المشروع بالأسلحة و"الأساطيل الظلية"، بهدف تبادلها مع الدول الأعضاء والجهات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والإنتربول واليوروبول والمنظمة البحرية الدولية.
وأُطلقت عملية "أسبايدس" في فبراير 2024، كرد فعل على تصاعد الهجمات الحوثية التي استهدفت السفن التجارية الدولية منذ أكتوبر 2023.
وتنشط القوة البحرية الأوروبية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز، إضافة إلى المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب والخليج العربي، حيث تسعى إلى ضمان وجود بحري أوروبي فاعل لحماية السفن من التهديدات المحتملة.