تحذير | 5 أطعمة تدمر الدماغ والمخ .. تجنبها فورا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يحتاج الدماغ إلى نظام غذائي صحي ليعمل بشكل صحيح وعندما نتناول أطعمة غير صحية، يمكن أن تؤثر سلبًا على وظائف الدماغ، بما في ذلك الذاكرة والتعلم والتركيز.
فيما يلي بعض الأطعمة التي يمكن أن تدمر الدماغ وفقا لما جاء في موقع فارمسي:
السكريات المضافة
السكريات المضافة نوع من الكربوهيدرات الموجودة في الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية عندما نتناول الكثير من السكريات المضافة، يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم هذا يمكن أن يسبب تلفًا في الدماغ، بما في ذلك انخفاض الذاكرة والتعلم.
الأطعمة المقلية
الأطعمة المقلية أطعمة تم طهيها في الزيت الساخن. يمكن أن يؤدي القلي إلى إنتاج مواد كيميائية ضارة تسمى الدهون المهدرجة وترتبط الدهون المهدرجة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان كما يمكن أن تضر الدماغ، مما يؤدي إلى انخفاض الذاكرة والتعلم.
الكربوهيدرات عالية السكر
الكربوهيدرات عالية السكر كربوهيدرات تحتوي على نسبة عالية من السكر وتشمل الأمثلة الخبز الأبيض والمكرونة والحبوب المصنعة يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الكربوهيدرات عالية السكر إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يمكن أن يسبب تلفًا في الدماغ.
الكحول
الكحول مادة سامة يمكن أن تضر بجميع أعضاء الجسم، بما في ذلك الدماغ يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلى تلف خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة والتعلم والتركيز.
النترات
النترات هي مواد كيميائية تستخدم في حفظ اللحوم والأسماك يمكن أن تتحول النترات إلى نيتروزامين في الجسم، وهي مواد كيميائية مسرطنة يمكن أن تضر الدماغ.
بالإضافة إلى هذه الأطعمة، يمكن أن تضر الأطعمة الأخرى بالدماغ، مثل:
الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والدهون غير المشبعة المتحولة
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير الصحية
للحفاظ على صحة الدماغ، من المهم اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يجب أن يشمل النظام الغذائي الأطعمة الغنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون. كما يجب الحد من تناول الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدماغ اطعمة للدماغ الذاکرة والتعلم
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني
المناطق_متابعات
في عالم تسيطر عليه التكنولوجيا بشكل متواصل، أصبح الإرهاق الذهني شائعًا جدًا، لكن بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Daily Motivation News، فإن هناك بعض العادات اليومية التي يمارسها الكثيرون من دون إدراك مدى مساهمتها في هذا الشعور بالإرهاق والتوتر، كما يلي:
1. قول “نعم” دائمًاقال المؤلف الأكثر مبيعًا غريغ ماكوين: “إذا لم تُعطِ الأولوية لحياتك، فسيفعلها غيرك”. إنها مقولة مؤثرة بالفعل. إذا لم يضع الشخص حدودًا وتعلم أن يقول “لا” (أو على الأقل “ليس الآن”)، فإن الأمر ينتهي به إلى العمل وفقًا لجداول الآخرين. إن تعلم قول “لا” مهارة، وهي ليست قاسية أو مُواجهة كما تبدو. إنها تعني ببساطة قول “نعم لنفسي ولصحتي” وفقا لـ “العربية”.
2. تعدد المهامإن تعدد المهام من أكبر الخرافات في الحياة المعاصرة، فلسنوات ساد اعتقاد بأن إدارة مهام متعددة في آنٍ واحد تزيد من الإنتاجية. لكن الخبراء لاحظوا أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. ينبغي التركيز بشكل مكثف على مهمة واحدة لفترة مُحددة قبل الانتقال إلى المهمة التالية.
3. الإفراط في العمليُقال: “كُن أكثر العاملين اجتهادًا في الغرفة”. اعمل 60 أو 70 أو حتى 80 ساعة أسبوعيًا – أسبوعًا بعد أسبوع – لتتقدّم. ولكن هناك خطٌّ فاصلٌ بين التفاني والإفراط المُدمّر.
توصلت دراسة، أجرتها جامعة ستانفورد، إلى أن من يعملون أكثر من 55 ساعة أسبوعيًا لا ينجزون أكثر مما ينجزونه ممن يعملون 70 ساعة فأكثر. يمكن استنتاج أنه بعد 55 ساعة، تتوقف الإنتاجية تمامًا. لا يستطيع العقل والجسم التعامل مع الكثير قبل أن تنخفض الكفاءة بشكل حاد.
كما أن هناك ما يسمى بقانون باركنسون، والذي ينص على أن العمل يتوسع لملء الوقت المتاح لإنجازه. إذا حدد الشخص لنفسه حدًا أقصى صارمًا، سيصبح أكثر تركيزًا خلال ساعات عمله، لأن هناك حدودًا واضحة.
4. إهمال العناية بالنفسإن عدم الإفراط في العمل أمرٌ مهم، ولكن ماذا يفعل المرء بهذا الوقت “الإضافي” عند تسجيل خروجه أو وضع هاتفه على الوضع الصامت؟ يشتمل الأمر على تجنب العمل لساعات أطول، كما يتعلق بالقيام بنشاط يُعيد شحن الطاقة والعناية الذاتية. إن قلة العناية بالنفس يمكن أن تؤدي إلى “الشعور بالإرهاق النفسي” وحتى “تفاقم أعراض الصحة النفسية كالاكتئاب أو القلق”.
5. إهمال النوميُنصح منذ الصغر بالنوم ثماني ساعات يوميًا، ومع ذلك يتعامل الكثيرون مع هذه التوصية وكأنها اختيارية. إذا حصل الشخص على خمس أو ست ساعات من النوم، فإنه يستيقظ منهكًا وغاضبًا، بل يعتمد بشدة على الكافيين. مع مرور الوقت، يتراكم هذا النقص اليومي في النوم ليتحول إلى موجة إرهاق هائلة – وربما يصل الأمر لمرحلة الانهيار.
إن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يؤدي إلى كل شيء، من ضعف الوظائف الإدراكية إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، والانفعال على الآخرين بسبب تفاهات، والشعور بالإرهاق بحلول الظهر.