دور الذكاء الاصطناعي في إدارة الأمراض المستعصية والآلام ندوة تثقيفية بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال قسم تنمية المهارات المعلوماتية بقطاع المكتبات بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ندوة بعنوان دور الذكاء الاصطناعي في إدارة الأمراض المستعصية والآلام، وذلك الساعة الحادية عشرة صباح يوم الأربعاء 31 يناير، بالقاعة المتعددة الأغراض بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
يتناول المؤتمر عدة محاور هامة من خلال خبراء متخصصين علميًّا وأكاديميًّا، حيث ستبدأ الندوة بجلسة يحاضر بها الدكتور أحمد الياظبي، أستاذ علم الأدوية والعلاجات بكلية الصيدلة، ومدير مركز الأبحاث بجامعة العلمين الدولية. وسوف يسلط الضوء بها على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوية وعلاجات جديدة للأمراض الشائعة والمستعصية، بالإضافة إلى إشراك نماذج التعلم الآلي المتطورة للتنبؤ بدقة وتوجيه التوسع في استخدام وفوائد الأدوية المتاحة حاليًا، للحالات المرضية ذات الانتشار الواسع والمضاعفات المدمرة مثل مرض السكري من النوع الثاني. هذا وسيتم خلال الجلسة عرض عددًا من دراسات الحالة التي توضح الإمكانات الهائلة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المساعدة في إعادة استخدام الأدوية وتوجيهها.
ويحاضر في الجلسة الثانية الدكتور أحمد القباني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فيرابيوتك للبرمجيات العلاجية، وأستاذ مساعد في هندسة الإلكترونيات والاتصالات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وسوف يتناول دور الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لإدارة الآلام، وأحدث التطورات في تطبيق الذكاء الاصطناعي والتقنيات الغامرة في إدارة الألم، حيث سيناقش عددًا من الدراسات البحثية الحديثة التي اعتمدت أحد هذين الإطارين التكنولوجيين الناشئين، الذكاء الاصطناعي أو التقنيات الغامرة، أو كليهما. بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأدوات الرئيسية لتلك الدراسات وتصميم التجارب والنتائج المستهدفة ابتداءً والنتائج النهائية لكل دراسة، وأهمية مسارات التعلم المستمر للباحثين المبتدئين والمهتمين بهذا المجال من الدراسة والبحث.
ويأتي المؤتمر في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر العلم والثقافة في كافة جوانب حياة المواطن المصري، ودورها كمركز للتميز في إنتاج المعرفة ونشرها، مما يجعلها حريصة على دعوة الرموز من قامات المجتمع المصرية والعربية بفعالياتها المختلفة، لما لهم من ثِقَل علمي وفكري وبصمة إيجابية في المجتمع وإضافة مستمرة مجددة ومسايرة لتغيرات العصر. ومن ذلك تأتي أهمية إقامة ندوة عن أدوار الذكاء الاصطناعي الهامة والمتعددة، حيث يعد حاليًا إحدى أهم الأولويات لجداول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي، وتركز مبادرات حكومية وطنية عديدة على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية والنمو الاقتصادي، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستثمار في بناء البشر وبناء قدراتهم الإبداعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمراض المستعصية الإسكندرية الذكاء الاصطناعي مكتبة الإسكندرية الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: نعمل على تدعيم المبادرات المشتركة مع منظمة الإيسيسكو
وقّعت مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة)، اليوم، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله بنعرفة؛ نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن؛ مدير مركز الحوار الحضاري، ومنسق الاتفاقية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الثقافيين والعلميين من مختلف الدول الإسلامية.
ويأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز الشراكة المستمرة بين المؤسستين منذ عام 2004، وهو استكمال لمسيرة طويلة من التعاون التي أسهمت في دفع الجهود المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والعلم.
تعود جذور التعاون بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو إلى عام 2004، حين تم توقيع أول اتفاقية شراكة بين الجانبين بهدف تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
التعاون يعود بالفائدة على المجتمعات العربيةوفي إطار المذكرة الجديدة التي جرى توقيعها في الرباط، أكد الدكتور أحمد عبدالله زايد أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات بين المكتبة والإيسيسكو، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين يعد نموذجًا حقيقيًا للشراكة الثقافية والعلمية التي تعود بالفائدة على المجتمعات العربية والإسلامية، مؤكدا أن المكتبة ستواصل تقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لتدعيم المبادرات المشتركة مع الإيسيسكو.
ومن جانبه، عبّر الدكتور عبد الإله بنعرفة عن تقديره لمكتبة الإسكندرية باعتبارها مؤسسة ثقافية عالمية تسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي. إذ يطمح الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى زيادة تعزيز التعاون في المستقبل، عبر تطوير مشروعات جديدة في مجالات الحوار الحضاري أو ما يعرف باسم الديبلوماسية الحضارية، ودعم برامج الشباب العربي والإسلامي، والتعليم عن بُعد، والبحث العلمي كما يهدفان إلى تحقيق استفادة أوسع من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو، مما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التطورات العالمية.
تفاصيل اتفاقية التعاونتنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.
جاء توقيع الاتفاقية في ختام أعمال الندوة الدولية «العقاد والعالم الإسلامي»، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.
وفي ختام الاحتفال، جرى التأكيد على أن هذه الشراكة المستمرة بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو تمثل نموذجًا حيًا للتعاون المثمر في مجالات الثقافة والتعليم، وأنها ستسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر نشر المعرفة والابتكار في كافة أنحاء العالم.