قالت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، الاثنين، إنها أبرمت اتفاقيات لبيع كامل حصتها في حقل "أتروش" النفطي في إقليم كردستان العراق إلى شركة "جنرال إكسبلوريشن بارتنرز".

وبحسب إفصاح الشركة لبورصة أبوظبي فإن الصفقة تظل خاضعة للحصول على موافقات الأطراف المعنية.

وتبلغ حصة "طاقة" في حقل أتروش 47.4 بالمئة بينما تمتلك حكومة إقليم كردستان 25 بالمئة وجنرال إكسبلوريشن بارتنرز 27.

6 بالمئة، والحصص المتبقية من خلال المشاركة في عقد مشاركة الإنتاج، بحسب الموقع الإلكتروني لشركة "طاقة".

يذكر أن حقل "أتروش" تم اكتشافه لأول مرة في عام 2011، وهو يغطي 269 كيلومتر مربع ويقع على بعد 85 كم شمال غرب أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، وقد بدأ الإنتاج في عام 2017.

 وخلال أول عامين ونصف من الإنتاج، أنتج حقل أتروش أكثر من 35.9 مليون برميل من النفط بكفاءة متزايدة، وفقا لبيانات الشركة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طاقة جنرال إكسبلوريشن بارتنرز طاقة كردستان العراق الإمارات طاقة جنرال إكسبلوريشن بارتنرز طاقة

إقرأ أيضاً:

الجزائر تزعم بأن المغرب قلص "حصتها" من مياه "وادي كير"

ذكرت وسائل إعلام غربية، أمس السبت، أن الجزائر اتهمت المغرب بتقليص حصتها من مياه « وادي كير » الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.
وأفادت صحيفة غربية، مساء أمس السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال « وادي كير » الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف « وادي كير » مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ »تجفيف متعمد ومنتظم للمياه » من بعض المناطق على الحدود الغربية.

وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر ماي 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها « تدمير للمياه عبر الحدود ».

وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ »عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود ».
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن « وادي كير » فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن « سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد ».
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تتسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.

مقالات مشابهة

  • عائلة إيرلندية تبيع المنزل لإخراج الأب الأسترالي المسجون في العراق
  • عائلة المهندس الأسترالي المسجون في العراق تبيع منزلها بسبب التكاليف القانونية
  • السوداني: الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان
  • أحدهما أستاذ جامعي.. وفاة مصرييْن وإطلاق نار على شركة جنوبي العراق
  • كرة القدم في كردستان خطر على وحدة العراق
  • «مصر للألومنيوم» توقع اتفاقية شراء طاقة مع شركة «إيه إس إيه» النرويجية
  • الجزائر تزعم بأن المغرب قلص "حصتها" من مياه "وادي كير"
  • استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية
  • إنجاز جديد في قطاع النفط.. شركة سرت تنجح في حفر بئر أفقية بقدرة إنتاجية عالية
  • في خطوة نحو تعزيز الإنتاج.. شركة «سرت» تحفر أول بئر بحقل «متخندوش»