شركة آبل تخطط لإنتاج آيفون مقاوم للماء
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
على الرغم من أن هواتف آيفون تعتبر من الناحية النظرية مقاومة للماء، وتلبي معايير معينة تسمح لشركة آبل بفرض تصنيف IP68 على هواتفها، لكن هذه الهواتف ليست كذلك تماماً في الواقع، ويبدو أن آبل تعمل على تصميم هاتف آيفون جديد مقاوم للماء بشكل كامل.
وتقول آبل إن هواتف آيفون 15 مقاومة للماء، حتى عمق 6 أمتار لمدة تصل إلى 30 دقيقة.
براءة اختراع جديدة
وتشير براءة الاختراع التي حصلت عليها آبل الأسبوع الماضي إلى أن الشركة تعمل على نسخة مقاومة للماء من هاتف آيفون. وتحمل براءة الاختراع عنوان "واجهة المستخدم تحت الماء"، وتتعلق أكثر بتعديل نظام التشغيل iOS، عندما يكون جهاز آيفون تحت الماء بحيث يصبح استخدامه أسهل.
وذكرت آبل في براءة الاختراع أن نظام التشغيل iOS يمكن أن يكون مرهقاً وغير فعال تحت الماء. ويوضح الرسم التوضيحي المضمن في براءة الاختراع أن مستخدم آيفون سيبدأ تكبير الكاميرا عن طريق الضغط على زر الصوت بدلاً من استخدام اللمس المتعدد للشاشة لتكبيرها.
ضمان ضد أضرار الماء
وإذا كانت آبل تعمل على واجهة مستخدم خاصة لنظام تشغيل سهل الاستخدام تحت الماء، فمن المنطقي الاعتقاد بأن الشركة تعمل على أجهزة مقاومة للماء أيضاً. وإذا قامت شركة آبل بتصنيع هاتف آيفون مقاوم للماء، فمن المتوقع أن يغطي الضمان المحدود الأضرار الناجمة عن المياه.
ومن غير المعروف متى يمكن أن يصبح هاتف آيفون المقاوم للماء حقيقة واقعية، لكن آبل ستقدم ميزة رائعة للمستخدمين في حال كانت سبّاقة لإنتاج مثل هذا الهاتف، بحسب موقع فون أرينا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: براءة الاختراع هاتف آیفون تحت الماء تعمل على
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني: في منطقتنا حركات مقاومة لا وكلاء
الثورة نت/
دعا وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، الدول الغربية إلى إجبار الكيان الصهيوني على إنهاء عدوانه في الشرق الأوسط.. مؤكداً أن ما تتمّ تسميته في السياسة والإعلام الغربيين بــ”وكلاء إيران”، إنما هي حركات مقاومة وطنية قامت نتيجة احتلال “إسرائيل” للأراضي الفلسطينية.
وقال البوسعيدي في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية: إن “القوى الغربية لديها التزام أخلاقي بإجبار “إسرائيل” على إنهاء هجماتها في الشرق الأوسط”.
وأضاف: “إنها مسؤولية أخلاقية تقع على عاتق هذه الدول أن تفعل أكثر من مجرد سياسة الإقناع.. يجب أن يكون هناك نوع من القيود المفروضة على “إسرائيل” لوقف عدوانها”.
وطالب الوزير العماني الدول الغربية بالتخلي عمّا وصفه بــ “عادة الحرب الباردة العتيقة” المتمثلة في الدعم غير المشروط لكيان الاحتلال.
وأوضح أن “هناك وسائل سلمية للضغط يمكن أن تستخدمها هذه الدول التي تعدّ أقرب الأصدقاء لإسرائيل”.. مستشهداً بقرارات فرنسا وبريطانيا للحد من مبيعات الأسلحة لـكيان الاحتلال.
واعتبر الوزير العماني أن “الولايات المتحدة ودولاً كثيرة أخرى حاولت إقناع القيادة الصهيونية بوقف القتال والتوصّل إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية، لكن للأسف لم نر أي أثر لذلك”.
وعندما سُئل وزير الخارجية العماني عن “استخدام إيران لوكلاء مثل حزب الله ودعمها لـحماس”، والتعبير هنا للصحيفة البريطانية، أصرّ البوسعيدي على أن “مثل هذه الجماعات ليست السبب في عدم الاستقرار في المنطقة”.
وقال: “ما كنا لنحظى بحركة حماس في المقام الأول لو عالجنا السبب الجذري للأزمة، وهو احتلال “إسرائيل” للأراضي الفلسطينية، الذي أدى إلى صعود حركات المقاومة الوطنية في كل مكان، والتي تسمّونها وكلاء”.
وأضاف البوسعيدي: إن “الطرف الوحيد الذي أراه الآن يريد مواصلة الحرب هي “إسرائيل”، والعالم يفشل في وقف ذلك وإقناع “إسرائيل” بوقف هذا الجنون”.