صحيفة التغيير السودانية:
2025-04-07@03:25:28 GMT

محمود جنا طه.. رجل السلام!

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

محمود جنا طه.. رجل السلام!

 

محمود جنا طه.. رجل السلام!

بثينة تروس

الشاعر سيد احمد الحردلو كتب قصيدة عصماء، في الأستاذ محمود محمد طه، اسماها (محمود جنا طه)، وكان ذلك في عام 1975.. قال فيها:
عارف محمود دا
لو كان في بلد
غير هاذها السودان
كان توّجوه ملك
وكان عمّدوه إمام

شوف يا زميل الزول
وكتين يكون مشغول
بالمولى.. صح بالصح
وكتين يشوف في الدين
الجاي والجايين
من العديل والزين
وكتين يسوّى الدين
شيتاً محبة.

. ولين
كما زمان الرسول
عليه صلى الله
وجملة الصالحين
ما فيهُ قسر وجبر
ما فيهُ زندية
ما فيهُ شنق وجلد
ما فيهُ أيديّة
ما فيهُ إلاّ الحب
ما فيهُ غير الجمال
ما المولى حب وجمال

تمر علينا ذكري استشهاد الأستاذ محمود محمد طه هذا العام والبلاد تمر بحاضر مظلم، حيث هجر الناس بيوتهم قسراً، وقد طاف عليها طوفان مليشيات الدعم السريع القاهرة برا، وضربها الجيش بطيران الموت جواً، فشاع الدمار والذعر، بين شعب لا تزال ذاكرته تتوارث فوضي الحروب منذ عهد الخليفة عبد الله التعايشي، مرورا بحرب الجنوب وحرب دارفور، وجنوب كردفان، وعار مذبحة القيادة العامة.
لقد استعر لهيب نيران الحرب المدمرة في السودان، وطغت الفتنة بين اهله ما بين داعم للحرب، وداع لوقفها.. انتصرت مليشيا الدعم السريع على جيش القوات المسلحة والمليشيات التي تحارب معه!! ولذلك يجدّ فلول النظام المخلوع في استنفار شياب وشباب وأطفال الشعب لكي يثأروا لهم وللجيش من هذه المليشيا التي هي من صنيعهم ومن رحم جيشهم.. ومن سخرية الاقدار ان الجيش والدعم السريع مرزؤان بقيادات اخوانية، تشن حرباً لا هوادة فيها على الشعب السوداني.. ولم تعد عاصمة البلاد فيها من يحميها، بل ما عادت للبلاد عاصمة، وقبلاً لم تكن لها حكومة منذ انقلاب قائد الجيش البرهان في 25 أكتوبر 2021.. ولم يرحم جنرالاتها المتعاركون شعباً صبر على افك حكومة الحركة الإسلامية ثلاثين عاماً، يكابد ضيق العيش، وضنك الحياة، والاماني الحكومية الكذوبة.
الشهيد الأستاذ محمود محمد طه فتح للثورات السلمية في السودان، دروباً كالمحجة البيضاء، سار فيها شباب وكنداكات، ولد جلهم بعد تنفيذ حكم الإعدام عليه في يوم 18 يناير 1985، فقادة انتفاضة سبتمبر 2013 وثورة ديسمبر 2018.. عندما عجز الاخوان المسلمون (الكيزان) من مقارعة الأستاذ محمود وتلاميذه، الحجة بالحجة، وكانوا لا يحملون غير كتبٍ تباع لرجل الشارع العادي ويدار الحوار حولها في الطرقات والأسواق والمدن والارياف، طلباً لنشر الفكر والوعي في اوساطه لخلق الرأي العام السمح، بديلاً للبندقية والعصاة!
قتلوه! وهو الذي كتب في خصومة شيخهم دكتور الترابي، الذي خدع السودانيين في اول عهد حكمهم بمقولة (اذهب للقصر رئيساً وسأذهب للسجن حبيسا) ثم انتهى به المطاف أن روى للشعب في أواخر عهد حكمهم، قول رئيسهم البشير (ان اغتصاب الجعلي للغرابية شرف لها)، وهي نفس الثقافة البائسة التي استمدت فيها الأجهزة الأمنية، والمؤسسة العسكرية برمتها، الاذن الفقهي في دولة الاخوان المسلمين، بخلق وظيفة (اختصاصي اغتصاب) لذل المعارضين السياسيين من الرجال والنساء.
كتب الأستاذ محمود: (ونحن إذ نستقبل هذا العمل، نؤكد، لمن عسى يحتاجون لتأكيد، أن شخصية الدكتور حسن (الترابي) موضع حبنا، ولكن ما تنطوي عليه من إدعاء، ومن زيف، في الثقافة الغربية، والإسلامية، هو موضع حربنا. ونحن إذ ننقد الدكتور حسن لا ننطوي على مرارة، إلا بالقدر الذي يؤكد معنى ما نريد، شأن من تدفعهم الغيرة الى حب الخير للأشياء والأحياء. هذا وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ، وَمِنْهَا جَائِرٌ، وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِين)
ولذلك في تقديري فأن خلافنا مع الحركة الإسلامية يجب ألا يعمينا عن قيمة السلام، ولا يدفعنا لحمل السلاح لتطهير باطلهم وظلاماتهم الغاشمة، وانما يحفزنا لسلوك السبل التي تقود الى خلق دولة القانون والعدالة والقصاص الذي لا يسقط بالتقادم..
والأستاذ محمود في دروب صنع السلام كتب (أسس دستور السودان) في عام 1955 مقترحا للحكم الفيدرالي، ليس للجنوب فحسب، وانما لحل مشاكل جميع أقاليم السودان وقد قال من وقت مبكر أن (حل مشكلة الجنوب في حل مشكلة الشمال).. ولابد من تذكير اقوام (بل بس)، ان السلام والحرية والعدالة هي حلول مشاكل السودان المتجذرة منذ الاستعمار، والمتمثلة في الاختلافات العرقية والاثنية والدينية والنعرات العنصرية، التي لم يألو الاخوان المسلمون جهداً في استغلالها لإشعال الحروب والفتن في أرجاء السودان المختلفة، وعندما أدى ذلك الى انفصال جنوب السودان من شماله هللوا وفرحوا بل ذبحوا ثوراً اسوداً احتفالا به، وفي سبيل استعادة الحكم الذي فقدوه بسبب ثورة ديسمبر العظيمة ضد نظامهم لم بعد يهمهم لو تمزق الوطن أو أُحرق كله (كما قال أحد لواءات جيشهم لقناة الجزيرة) أو تم بيعه وحكموا فقط (مثلث حمدي) كما ذكروا.. لكن فألهم خاسر بإذن الله ولا حل غير السلام، والحروب وان تطاول امدها مصيرها الي التفاوض.
تظل ذكري استشهاد الأستاذ محمود محمد طه نور في اخر النفق، فهو داعية السلام ورمزه، هي شذرات من سيرة رجل عاش بالسلام، وبشر بالسلام، واستشهد بالابتسام داعياً لجلاديه بالسلام، رفيق غاندي ومانديلا وغيرهم من رافعي لواء الحمد (السلام)، هذه شذرات حتى يجتمع الشعب حول رؤية حصيفة لكيفية بناء دولة حقيقية بلا حروب ولا أطماع ولا أحقاد.

الوسومالحرية السلام بثينة تروس بل بس محمود محمد طه

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحرية السلام بل بس محمود محمد طه

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الشعب السوداني يستحق مستقبلاً يرتكز على السلام

أحمد عاطف وشعبان بلال (أبوظبي)
أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة أن الشعب السوداني يستحق مستقبلاً يرتكز على السلام والكرامة. وشدد معاليه، عبر منصة «إكس»، على ضرورة عدم غض الطرف، مشيراً إلى أن التزام دولة الإمارات راسخ تجاه الشعب السوداني وليس الأطراف المتحاربة. وقال إن «شعب السودان يستحق أكثر من مجرد البقاء - إنهم يستحقون مستقبلاً قائماً على السلام والكرامة. يجب ألا نغض الطرف. والتزامنا هو تجاه هؤلاء الناس وليس تجاه الأطراف المتحاربة». ومنذ بداية الأزمة، عملت الإمارات مع الشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي من أجل إيجاد حل سلمي للصراع الدائر سعياً لوقف التصعيد وإطلاق النار، وبدء حوار دبلوماسي يحقق للشعب السوداني تطلعاته في التنمية والأمن والازدهار والتقدم. موقف الإمارات واضح وراسخ تجاه الأزمة، إذ إنّ تركيزها الأساسي انصبّ ولا يزال على الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووقف الاقتتال الداخلي الذي يجري في السودان بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في أسرع وقت، وعلى معالجة الأزمة الإنسانية الكارثية، من خلال تقديم الدعم الإنساني والإغاثي العاجل للشعب السوداني الشقيق.
من جهتهم، حذر خبراء ومحللون سياسيون من خطورة استمرار الحرب في السودان، ما يعمق الأزمة الإنسانية هناك، مؤكدين أن الشعب السوداني يستحق مستقبلاً يليق بتضحياته وآماله، مستقبلاً يسوده السلام، والاستقرار، والتنمية. وشدد الخبراء والمحللون الذين تحدثوا لـ «الاتحاد» على ضرورة وقف آلة الحرب فوراً، والتحرك نحو صياغة حل سياسي شامل يُخرج البلاد من دوامة العنف، ويعيدها إلى طريق الاستقرار والتنمية.
وأوضحوا أن الشعب السوداني لا يستحق فقط النجاة من الموت والجوع والتهجير، بل يستحق حياة قائمة على الكرامة الإنسانية، والخروج من دوامة الصراعات نحو آفاق البناء والتنمية.

مأساة إنسانية
وقال الدكتور عامر السبايلة، الباحث المتخصص في الدراسات الأمنية والاستراتيجية، إن استمرار الصراع في السودان بهذه الطريقة العبثية، واستمرار سقوط الضحايا، وتفاقم المأساة الإنسانية يتطلب تحركات عاجلة لإيجاد صيغة تفاهم توقف آلة القتل، وتفتح أفقاً لحلول مستقبلية قابلة للتطبيق.
وذكر السبايلة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن ما يجري في السودان يُعد أمراً بالغ الخطورة، ومن المؤسف أنه لم يتم التطرق الكافي إلى حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشها الشعب السوداني، سواء من حيث أعداد المهجرين والقتلى، أو من حيث ما تعرض له النسيج المجتمعي من تآكل ودمار.
وأوضح أن كل فرصة متاحة اليوم للحل، مهما كانت ضئيلة، يمكن أن تشكل بارقة أمل حقيقية لمنع استمرار سفك الدماء، وفتح المجال أمام تسوية سياسية تُنهي الصراع، وتُعيد الأمل للشعب السوداني الذي يستحق أن يحيا بسلام.
وكانت الحرب كارثية بالنسبة للمدنيين في السودان، فنحو 30.4 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي إجمالي السكان، في حاجة إلى المساعدة، من الصحة إلى الغذاء، وغير ذلك من أشكال الدعم الإنساني. وأدى القتال إلى انهيار اقتصادي، وهو ما أسفر عن ارتفاع أسعار الغذاء والوقود والسلع الأساسية الأخرى، الأمر الذي جعلها بعيدة عن متناول العديد من الأسر.
واضطرت أعداد هائلة من الناس إلى الفرار من ديارهم إلى مناطق آمنة نسبياً، سواء داخل السودان أو في البلدان المجاورة، مما فاقم عدم الاستقرار الإقليمي. ويُصنَف أكثر من ثلاثة ملايين شخص كلاجئين، ونحو تسعة ملايين كنازحين داخلياً.. ويفوق إجمالي عدد النازحين تعداد سكان سويسرا.

مستقبل المنطقة
من جانبه، يرى الدكتور محمد مصالحة، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، أن السودان يُعد إحدى الركائز الأساسية في العالم العربي، بحكم إمكانياته الكبيرة، ومساحته الشاسعة، وعدد سكانه، مشيراً إلى أن ما يشهده حالياً يؤلم كل الشعوب العربية، لما له من انعكاسات كارثية على مستقبل المنطقة ككل.
وحذر مصالحة، في تصريح لـ«الاتحاد»، من خطورة استمرار حالة التشرذم والصراع الأهلي في السودان، ما يهدد بتقسيم وتفتيت البلاد وإضعافها، ونهب مواردها، مشدداً على ضرورة انتقال السودان إلى حكم مدني مستقر، يستجيب لحاجات وتطلعات الشعب السوداني الذي هجّر من مدنه وقراه، وتوقفت عجلة الإنتاج في معظم مناطق البلاد.
وأشار إلى أن السودان لن يستقر إلا عبر إقامة حكومة مدنية تقوم على الكفاءة والمساءلة، وتُعيد الاعتبار للمؤسسات الوطنية، وتمكّن الشعب من إدارة شؤونه بنفسه، بعيداً عن عسكرة السياسة وسيطرة الميليشيات المسلحة.
وأضاف مصالحة أن الشعب السوداني يستحق السلام والاستقرار، والعيش في وطن آمن يوفر له فرص العمل والتعليم والصحة والكرامة، بعيداً عن الحروب والانقسامات.
ورغم ذلك، فإن غياب القوات المسلحة السودانية عن محادثات السلام الأخيرة التي شاركت فيها دولة الإمارات إلى جانب عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية عبر منصة ALPS في جنيف مثّل تجاهلاً صارخاً لمعاناة الشعب السوداني الشقيق، وعدم الرغبة في التعاون والانخراط في محادثات السلام لإنهاء الأزمة وتحقيق السلام الدائم. ولطالما أكدت الإمارات على أهمية الحوار والتفاوض كسبيل وحيد لإنهاء الصراع وتأمين عملية سياسية وإجماع وطني نحو حكومة بقيادة مدنية، داعية الأطراف المعنية كافة للعودة إلى طاولة الحوار والمشاركة الفعالة في جهود إحلال السلام في السودان.

أخبار ذات صلة الإمارات: حل الدولتين الخيار الاستراتيجي لتحقيق الأمن والسلم فعالية ترفيهية للأطفال المرضى بـ «المستشفى الإماراتي العائم»

الحرب تحرك عاجل
شدد الدكتور إسماعيل محمد الطاهر، الأستاذ بجامعة هيك في تشاد، على أن الشعب السوداني يستحق السلام وإنهاء الحرب الممتدة لسنوات عدة، مشيراً إلى أن تحقيق السلام في السودان يتطلب تحركات عاجلة من المجتمع الدولي لإجبار جميع الأطراف لوقف التصعيد والحرب. وأوضح الطاهر، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن الأزمة السودانية وصلت إلى مرحلة خطيرة تهدد ما تبقى من كيان الدولة، وأن تجاهل معاناة الشعب لن يؤدي إلا إلى مزيد من الانهيار والضياع.  وشدد على أن الأولوية القصوى حالياً يجب أن تكون لوقف إطلاق النار، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وتقديم الدعم الإنساني العاجل للاجئين والنازحين، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت إشراف دولي تضمن تمثيل جميع الأطراف، وتؤسس لمرحلة انتقالية جديدة نحو دولة مدنية ديمقراطية، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية إلى القيام بدور أكثر فاعلية لدعم الشعب السوداني.
مبادرات سلام
لطالما دعمت دولة الإمارات الجهود كافة الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان، وتجنّب حدوث المجاعة الوشيكة، وقدّمت دعماً إغاثياً بقيمة 600.4 مليون دولار منذ بدء أزمتها الإنسانية.
وتعمل الإمارات مع كافة الأطراف المعنية والشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي من أجل إيجاد حل سلمي للصراع سعياً لوقف التصعيد وإطلاق النار، وبدء الحوار السوداني - السوداني الذي يضم جميع المكونات السياسية وأطراف النزاع ليحقق للشعب السوداني تطلعاته في التنمية والأمن والازدهار، مع تأكيد أهمية احترام أطراف النزاع التزاماتهم وفق إعلان جدة ووفق آليات منصة «متحالفون لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان - ALPS».
وبدوره، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، الدكتور نبيل ميخائيل، ضرورة التوصل إلى السلام من أجل الشعب السوداني، مشيراً إلى أن الشعب السوداني عانى كثيراً انقسامات خطيرة بسبب الصراعات المتكررة بين الفرق المتناحرة داخل البلاد.
وأضاف ميخائيل أن إعادة توحيد الصفوف تُعد أولوية لا غنى عنها في هذه المرحلة الحساسة، وجميع خطوات ومبادرات السلام يجب أن تتم برعاية جامعة الدول العربية، إلى جانب الاتحاد الأفريقي، لضمان شموليتها ومصداقيتها.
وأشار إلى أن الخطوة التالية يجب أن تتمثل في عقد مؤتمر دولي حول السودان، بمشاركة الدول الكبرى، سواء الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، أو الدول ذات العضوية الدورية، من أجل تقرير آلية واضحة لدعم السودان مالياً، وتخصيص مبالغ لإعادة الإعمار، بما يضمن إدخاله في مرحلة تاريخية جديدة.

حجر الزاوية
قال الدكتور عماد الدين حسين بحرالدين، الباحث في الدراسات الاستراتيجية، إن تحقيق السلام في السودان يُعد أمراً بالغ الأهمية، كونه حجر الزاوية في بناء دولة قوية ومستقرة، قادرة على النهوض من تحت ركام الصراعات الممتدة لعقود. وأكد أن الدور الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم عملية السلام في السودان يُعد من أهم وأبرز الأدوار في المرحلة الحالية.
وأشار الباحث الاستراتيجي، في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن الإمارات لعبت دوراً محورياً في دعم مسار السلام، وقدمت مساعدات سخية، تجاوزت 3.5 مليار دولار لدعم الشعب السوداني، ومساندته في محنته.
وأضاف أن الإمارات تُعد من أكثر الدول حرصاً على تحقيق الاستقرار ومساندة الشعب السوداني، سواء من خلال الدعم السياسي أو التنموي، مشيراً إلى أن جهود الإمارات محل تقدير كبير من قبل الشعب السوداني.
ولفت بحرالدين إلى أن مواقف الإمارات صادقة تجاه الشعب السوداني في هذا الظرف الدقيق، وأن شعب السودان لن ينسى أيادي الإمارات البيضاء.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: الشعب السوداني يستحق مستقبلاً يرتكز على السلام
  • بحضور رئيس جامعة الأزهر.. «أفق التوقع في القصص القرآني» رسالة دكتوراة بآداب طنطا
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • المصري يستقر على ملعب التدريب بالعاصمة التنزانية دار السلام استعدادًا لملاقاة سيمبا بالكونفيدرالية
  • شاهد بالفيديو.. من “بلكونة” شقتها بالقاهرة.. سيدة سودانية توثق لعودة مئات السودانيين إلى وطنهم و 9 بصات سفرية تنقل المواطنين يومياً من أمام العمارة التي تسكن فيها
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • تنفيذي الدامر يقدّم تهاني عيد الفطر لجرحى العمليات العسكرية بمستشفيات عطبرة
  • وقفة شعبية في خان شيخون بريف إدلب حداداً على ضحايا مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام البائد قبل ثمانية أعوام وارتقى فيها عشرات الشهداء
  • حكومة الجزيرة تسلم التزامها لتهيئة بيئة سجن مدني
  • نساء السودان ، من اجل السلام والحرية والعدالة