مياه أسوان: جهود لإصلاح خط طرد الصرف الصحى دراو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعطى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، توجيهاته بسرعة الإنتهاء من إصلاح خط طرد الصرف الصحى " دراو - بلانة " قطر 800 مم، والذى تعرض لحدوث كسر مفاجئ أمس مما أدى إلى قطع المياه عن عدد من المناطق بمدينتى كوم أمبو ودراو، وتم الإعلان المسبق عن القطع قبل القطع لتدبير المواطنين لإحتياجاتهم من المياه.
وعلى الفور قامت فرق الصيانة التابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بقيادة المهندس عبد الصبور الراوى القائم بأعمال رئيس الشركة بالتدخل السريع حيث تم تغيير 3 مواسير نوعية " الزهر المرن "، وجار استكمال الأعمال على قدم وساق لإصلاح الخط بشكل كامل، ليعقب ذلك إعادة ضخ مياه الشرب مرة أخرى طبقاً للمواعيد المحددة.
يذكر إنه نوهت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بإنه نظرا للقيام بإصلاح خط طرد صرف صحى دراو بلانة 800مم
الأمر الذي ترتب عليه قطع المياه عن مدينة كوم امبو، حى شرق وحى غرب وقرى الإصلاح والبيارة والنجاجرة، مدينة دراو الشطب والقفطية ودار السلام وذلك لمدة 16 ساعة من الساعة الثامنة مساء أمس الأحد وحتى اليوم الاثنين 22 يناير 2024 إلى أن بتم إصلاح العطل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان أخبار أسوان دراو إنقطاع المياه أخبار المحافظات بلانة
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب