إعداد: علاوة مزياني إعلان اقرأ المزيد

انطلقت مباراة المنتخب المصري أمام الرأس الأخضر، والتي ستجري مساء الإثنين ملعب "فليكس هوفويت-بواني" في العاصمة الإيفوارية أبيدجان بحساب الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، بجدل شغل بال المصريين وألهب مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد نقلت وسائل إعلام مصرية (بينها الأهرام) عن الاتحاد المصري للعبة قوله إن قائد "الفراعنة" محمد صلاح سيغادر إلى إنكلترا بعد هذه المباراة لاستكمال الفحوصات الطبية وتلقي العلاج، مؤكدا تصريحات مدرب ليفربول يورغن كلوب الذي قال في وقت سابق الأحد إن "الخطة" هي أن يعود صلاح لفريقه على أن يعود للمنتخب في حال التأهل للدور النهائي.

من جانبه، كتب اللاعب الدولي السابق أحمد حسام ميدو في موقع "إكس": "أتمنى أن يراجع صلاح نفسه ولا يترك الفريق وسط المشوار"، وتابع لاعب الزمالك السابق مخاطبا لاعب ليفربول: "أنت كابتن المنتخب، لا يليق أبدا بتاريخك أن تترك الفريق وترحل...".   

ميدو يتوجه برسالة لمحمد صلاح

اتمنى ان يراجع #محمد_صلاح نفسه ولا يترك الفريق في وسط المشوار..انت #كابتن_المنتخب لا يليق أبدا بتاريخك ان تترك الفريق وترحل..#كلوب يفكر في مصلحته فقط عندي أمل كبير انك ترفض طلب #ليفربول وتتمسك بالبقاء مع المنتخب حتى آخر يوم له في البطولة..

— Mido (@midoahm) January 21, 2024

وكان صلاح قد تعرض لإصابة في العضلة الخلفية خلال المواجهة أمام غانا في الجولة الثانية.

 

اقرأ أيضاصلاح يؤكد ثقته بإحراز كأس الأمم الإفريقية "عاجلا أو آجلا" وليفربول يعلن أنه سيعود لإنكلترا للعلاج

وسط هذه التطورات والمستجدات، واصل المصريون الأحد استعداداتهم لمبارزة الرأس الأخضر بهدف تحقيق الفوز وتجنب خروج مبكر من المنافسة القارية. وهم بحاجة للفوز أو التعادل (مع الدخول في محنة الحسابات وإمكانية التأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث من المجموعات الست) لأجل ضمان التأهل للدور ثمن النهائي، وذلك بسبب خسارتهم المركز الأول مهما كانت نتيجة المواجهة أمام الرأس الأخضر، متصدر المجموعة وأول فريق انتزع تأشيرة المرور لدور 16 بعد تغلبه على كل من غانا (2-1) وموزمبيق (3-صفر).

مرموش ومصطفى و"زيزو" و"كهربا"...

وفي غياب صلاح، يملك المدرب البرتغالي روي فيتوريا "أسلحة" بديلة أبرزها مصطفى محمد صاحب هدفين في البطولة أولهما أمام موزمبيق (2-2) والثاني ضد غانا (2-2). ويعول فيتوريا أيضا على عمر مرموش مهاجم فرانكفورت الألماني وأحمد "زيزو" لاعب الزمالك أو محمود عبد المنعم "كهربا" مهاجم الأهلي.

لكن مصير المباراة لن يتوقف عند رغبة أو عزيمة المصريين، إذ شدد مدرب الرأس الأخضر بيدرو بريتو في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس: "لقد تأهلنا بشكل أسرع مما كنا نعتقد.. نريد أن نلعب بشكل جيد والفوز على مصر"، مضيفا: "نحن بلد صغير جدا [يقع أرخبيل الرأس الأخضر في المحيط الأطلسي قبالة سواحل السنغال في غرب أفريقيا] ولكننا نريد أن نصنع التاريخ."

وتريد مصر أيضا أن تصنع تاريخ كأس الأمم الأفريقية، كما فعلت سبع مرات في السابق.  

في المجموعة ذاتها وبنفس التوقيت، يسعى منتخب غانا لانتزاع فوزه الأول في النسخة 2024 عندما يواجه موزمبيق على ملعب الحسن واتارا في أبيدجان أيضا، يقربه من التأهل وصيفا أو ضمن أفضل أربعة فرق في الصف الثالث. 

علاوة مزياني

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج المنتخب المصري كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم كرة القدم ساحل العاج كأس الأمم الأفريقية 2024 منتخب مصر منتخب غانا محمد صلاح للمزيد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب المغرب وليد الركراكي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الرأس الأخضر کأس الأمم

إقرأ أيضاً:

ليفربول ونيوكاسل.. نهائي «تضميد الجراح»!

 
لندن (أ ف ب) 

 

أخبار ذات صلة إنريكي يطالب جماهير سان جيرمان بالاستمتاع 10 آلاف محاكاة تكشف عن مفاجأة صادمة لريال مدريد في «أبطال أوروبا»!

يبحث ليفربول عن تضميد جراحه القارية، ومنح مدربه الجديد أرن سلوت أول لقب إنجليزي، عندما يواجه الأحد في نهائي كأس رابطة كرة القدم نيوكاسل يونايتد التواق بدوره لأول لقب محلي منذ سبعين عاماً.
لخص لاعب وسط نيوكاسل البرازيل برونو جيمارايش المباراة «بالنسبة لنا هي بمثابة كأس العالم»، وبدا مصمماً على «كتابة تاريخ» النادي على ملعب ويمبلي الذي يتسع لتسعين ألف متفرج، وسيكون ممتلئاً بعد بيع كل التذاكر.
ويحتضن الملعب الشهير في شمال لندن فريقين يتمتعان بقاعدة جماهيرية واسعة في البلاد ومتفانية لفريقها.
يعرف ليفربول هذه البطولة جيداً، وهو الأكثر تتويجا فيها مع 10 ألقاب، بينها الأخير العام الماضي على حساب تشيلسي 1-0.
ويكتشف الهولندي سلوت، القادم مطلع الموسم بدلاً من الألماني القدير يورجن كلوب، ملعب ويمبلي للمرة الأولى مع ليفربول، حيث سيكون قادراً على نيل لقبه الأول مع «الريدز».
قال المدرب السابق لنادي فينورد روتردام «ليس فقط ملعباً رمزياً للإنجليز، بل للهولنديين أيضاً»، ويربطه ب«هدف رونالد كومان مع برشلونة» الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا 1992.
ذكرى قارية تختلف عما حدث الثلاثاء الماضي في ملعبه أنفيلد، حيث اختبر خروجاً مريراً من دوري الأبطال على يد باريس سان جيرمان الفرنسي في ثمن النهائي، بركلات الترجيح.
لإعادة تحفيز فريقه، قال سلوت الذي يتصدر فريقه الدوري الإنجليزي بأريحية بفارق 15 نقطة عن أرسنال الثاني «قد تكون المباراة المثالية، لكن أعتقد أن تسع مباريات في الدوري ستكون بمثابة مباريات نهائية أيضا».
تابع المدرب الذي يقترب فريقه من إحراز لقبه العشرين في الدوري ومعادلة الرقم القياسي لمانشستر يونايتد «لكن من الممتع دوماً أن تلعب من أجل لقب، وأن تفوز بشيء ما».
بدوره، قال قائد دفاعه ومواطنه فيرجيل فان دايك «هناك جائزتان بمقدورنا تحقيقهما، سنقدم كل ما لدينا».
لن يكون بمقدور ليفربول التعويل على ابن النادي الظهير الأيمن ترنت ألكسندر-أرنولد أوحتى بديليه كونور برادلي وجو جوميز بسبب الإصابة، لذا يتوقع أن يشغل هذا المركز جاريل كوانساه (22 عاماً) قلب الدفاع الاعتيادي.
في الطرف المقابل، يعاني نيوكاسل من إصابات، على غرار لويس هول، جمال لاسيلس والهولندي سفن بوتمان.
كما يغيب عنه أحد أبرز مهاجميه، أنتوني جوردون، بسبب الإصابة.
مع جيمارايش، مواطنه جولينتون، الإيطالي ساندرو تونالي والسويدي ألكسندر إيزاك الماكر أمام المرمى، يملك «الماجبايز» عدة أسلحة لإحراز لقبه الأول في المسابقة.
يعول المدرب إيدي هاو أيضاً على خبرة مجموعة باتت أكثر جاهزية من نهائي السنة قبل الماضية الذي خسره منذ 2021 أمام مانشستر يونايتد 0-2.
طوال هذه السنة «عملنا بهدوء، سيطرة واحترافية»، بحسب هاو الذي أضاف «هناك مشاعر أقل وضجيج خارجي أقل، آمل أن يساعدنا ذلك في أدائنا».
وتبقى كأس إنجلترا 1955 آخر لقب محلي لنيوكاسل الذي خسر نهائي كأس الرابطة مرتين والكأس المحلية ثلاث مرات.
وفي المجمل، أحرز نيوكاسل آخر لقب كبير عام 1969 في كأس المدن والمعارض (يوروبا ليج راهنا)، ومنذ ذلك الوقت، أحرز 30 فريقاً إنجليزياً ألقاباً مختلفة، فيما نال ليفربول 38 لقباً في تلك الفترة، بينها نهائي الكأس أمام نيوكاسل تحديداً عام 1974.
وكان ليفربول حقق فوزاً سهلاً على نيوكاسل 2-0 في آخر مواجهة بينهما في الدوري المحلي في فبراير.
تابع هاو أمام الصحفيين «أعتقد انه حافز حقيقي لمحاولة كسر هذا الصيام القديم الذي يشعر به الجميع هنا، هذا مصدر إلهام بالنسبة لنا، وليس عاملاً سلبياً».
يرى الأمور «بمنظار مختلف، هذه فرصة لدخول التاريخ كفريق، وهذا نادر في كرة القدم».

مقالات مشابهة

  • غانا تستضيف نهائيات بطولة المدارس الأفريقية
  • الجماز: الأخضر في وضع صعب رغم سهولة آلية التأهل.. فيديو
  • كاراجر: صلاح لم يكن سيئًا..ليفربول بحاجة لمهاجمين جدد لدعمه
  • صلاح بلا أنياب لأول مرة في مسيرته مع ليفربول
  • جماهير ليفربول غاضبة من أداء صلاح بعد خسارة نهائي كأس الرابطة
  • محمد صلاح يقود هجوم ليفربول أمام نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة
  • عاجل.. محمد صلاح يقود تشكيل ليفربول ضد نيوكاسل في نهائي كأس كاراباو
  • تشكيل ليفربول المتوقع ضد نيوكاسل في نهائي كأس كاراباو.. موقف محمد صلاح
  • بطلها محمد صلاح.. طفلة تقود حلم ليفربول في نهائي كأس الرابطة
  • ليفربول ونيوكاسل.. نهائي «تضميد الجراح»!