تستضيف كلية الصيدلة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، "مؤتمر خطوة على الطريق" في نسخته 16 والذي ينظمه مكتب الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة الأزهر (EPSF-Azhar)، صرح بذلك الدكتور عبد الناصر المغازي، عميد كلية الصيدلة بالقاهرة.

كلية الصيدلة جامعة الأزهر تستعد لاستضافة مؤتمر: (خطوة على الطريق) في نسخته 16

وأشار إلى أن المؤتمر أحد أكبر المؤتمرات المحلية السنوية، ويهدف إلى تطوير طالب الصيدلة في مجالات العمل المختلفة، ويعزز نمو المهارات الأساسية التي يحتاجها لكي يواكب سوق العمل في الوقت الحالي، إضافة إلى تأهيله ليكون متميزًا متطلعًا إلى المستقبل، واعيًا بالتطورات والفرص الحديثة التي تطرأ على المجال، ويأتي هذا العام بنسخة جديدة ومختلفة؛ لكي يواكب التغيرات التي طرأت حديثًا بسوق العمل، مناقشا تلك الموضوعات، وموضحًا لدور الصيدلي بها.

نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرضًا خيريًّا بكلية التربية للبنات الاعتراض في القرآن الكريم.. دراسة بلاغية تحليلية لرئيس جامعة الأزهر

يأتي ذلك تحت إشراف الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبد الناصر المغازي، عميد كلية الصيدلة، والدكتور عبد السلام إبراهيم، وكيل كلية الصيدلة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عبد الله، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد الشافعي، الأستاذ المساعد بقسم الكيمياء الحيوية والبيولوچيا الجزيئية بالكلية المشرف الأكاديمي للاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة بجامعة الأزهر.

وأوضح الدكتور أحمد الشافعي، المشرف الأكاديمي للاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بجامعة الأزهر (EPSF-Azhar)، أن مؤتمر (خطوة على الطريق) يقام في الفترة من 30 من يناير وحتى 2 من فبراير، لافتًا أن المؤتمر يلعب دورًا مهمًّا في الإسهامات المجتمعية لكلية الصيدلة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، ويعزز مكانتها ودورها في العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م بجانب التوعية بأهم مجالات العمل المختلفة وأهم المشاكل الصحية تحقيقًا لرؤية مصر 2030م، إضافة إلى رؤيتها لتطوير طلاب الصيدلة ليجمعوا بين العلم والمهارات الأساسية من خلال المشاركات الفعالة في المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل التي يقدمها الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة بجامعه الأزهر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر كلية الصيدلة جامعة الأزهر خطوة على الطريق خطوة على الطریق کلیة الصیدلة جامعة الأزهر المصری لطلاب

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، اليوم الجمعة، أن الجامع الأزهر بتاريخه العريق يمثل قلعة العلم، وحصن الدين، وعرين العربية، وقد وهبه الله منحةً لمصر وللعالم، ودرعًا للأمة، يرد عنها غوائل الزمان، ونوازل الحدثان.

وأضاف رئيس جامعة الأزهر، خلال كلمته في الاحتفالية التي أقامها الأزهر للاحتفال بذكرى مرور 1085 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر، أن اسم «الجامع» يدل على أنه محراب عبادة ومنارة علم، والعلم عبادة، كما يدل اسمه «الجامع» على أنه يجمع شمل الأمة، ويقاوم تفرقها وتشتتها؛ لتعود كما أراد الله تعالى لها في قوله جل وعلا: «إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ».

وقال أن الغاية القرآنية السابقة، هي الغايةُ النبيلةُ والسعيُ الموَفَّقُ الدؤوبُ الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حفظه الله تعالى، في الحوار الإسلامي-الإسلامي، الذي يسعى إلى نبذ الفرقة والتعصب، والاجتماع على الثوابت والأصول المشتركة التي اتفقت عليها الأمة على اختلاف مذاهبها؛ لأن العالم الإسلامي لم يجنِ من الفرقة إلا الضعف والوهن، ولم تكن الأمة أحوج إلى الاتحاد واجتماع الكلمة ولمِّ الشمل منها الآن بعدما تداعت عليها الأمم.

وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن الأزهر نسبٌ شريف، يعود في نبعته المباركة إلى أم أبيها السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله، وفي تسميته «الأزهر» جمالٌ من الزهر؛ لأنه يتفتح عن العلوم كما تتفتح الأزهار عن أكمامها، وفي تسميته «الأزهر» بصيغة اسم التفضيل دلالةٌ على أنه يعيش مع أشرف العلوم وأعلاها، وعلى أنه لا يرضى لمن ينتسب إليه إلا أن يكون هو الأزهرَ والأنورَ والأبهرَ والأقدر، فلا يرضى لمن ينتسب إليه أن يكون تابعًا لغيره في مضغ العلوم والمعارف، بل يتمثل قول الرسول ﷺ: «اليد العليا خير من اليد السفلى».

وتابع: واليد العليا هي اليد التي تملك قوة العلم وتنتج العلم، واليد السفلى هي اليد التي تستورد العلم وتعيش عالة على ما أنتجته عقول الآخرين؛ لذا عاش الأزهر هذه القرون الطويلة وهو ينتج المعرفة، وكانت البعثاتُ التي أرسلها محمد علي باشا إلى أوروبا من النابهين من أبناء الأزهر، الذين قامت على أكتافهم في مصرنا الحبيبةِ كلياتُ الطب والهندسة وغيرُها من العلوم التطبيقية، فكانت النهضة الحديثة في مصر على أيدي علماء الأزهر.

وشبَّه الأزهر بماضيه وحاضره كالشمس، من اقترب منها ذاب فيها، فما من بلد في الدنيا إلا وللأزهر عليه يدٌ بيضاء في نشر العلم والوسطية والاعتدال، والوافدون في رحابه – وهم اليوم نحوُ ستين ألفَ طالبٍ وافد من نحو مائة وثلاثين دولة – هم حملة النور والإسلام والوسطية إلى بلادهم، هم معاهد الأزهر وجامعاتُه في دول العالم، جهَّزهم الأزهر وصنعهم على عينه، فله الفضل عليهم بحق الأستاذية والتعليم والرعاية؛ وما قطعوا بلدًا أو نشروا علمًا إلا وكان للأزهر نصيبٌ من أجره وثوابه؛ لقول الرسول ﷺ: «من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا»؛ وقد جهَّزهم الأزهر للأمة كلِّها، وللعالم كلِّه، هداةً مهديين، فإذا نشروا علمه في البلاد كان لهم فضلٌ عليه أيضًا؛ لقول علمائنا: «ما من أحد إلا وللشافعي عليه فضل، إلا البيهقي فإن له الفضل على الشافعي لنشره مذهبه»؛ وهذه هي رحم العلم بين الأستاذ وتلميذه.

ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى أن من علماء الأزهر من يستنكف أن يتكلم في درسه ومحاضرته بكلمة عامية واحدة، فإذا اضطُرَّ إلى نطقها قال: «أقولها بالعامية وأستغفر الله»، حرصًا منه على نشر اللسان العربي المبين الذي نزل به القرآن الكريم، وتكلم به سيد السادات ﷺ، وحرصًا منه على تقويم اللسان وتنشئة الجيل على حب العربية.

وأردف قائلاً: أدركنا من علمائنا من كان يقول لنا في البحث العلمي: لا تكرر من سبقك، بل ابحث عن رَوْضٍ أُنُفٍ، والروض الأنف هو الحديقة الغناء التي لم تطأها قدمٌ؛ أي ابحث عن موضوع لم يدرسه أحد قبلك، لتقف على ثغرة ليس عليها مرابط، وهي كلمة جليلة قالها شيخنا المحمود الأستاذ الدكتور محمود توفيق محمد سعد، عضو هيئة كبار العلماء، الذي فقده الأزهر الأسبوعَ الماضي ونعاه إمامُه الأكبر، حفظه الله. كلمةٌ جليلة تربط البحث العلمي بالدفاع عن ثغور الأمة، والمرابطة عليها؛ لأن حماية الفكر من حماية الوطن.

ومدح الدكتور سلامة داود الأزهرَ الشريف ومنهجه المتين، قائلاً: تعلمنا من علمائك، أيها الأزهر المعمور، أنه لا يخلو كتاب من فائدة، وأنه لا يغني كتاب عن كتاب، وأن يجعل الكاتب كتابه يغني عن غيره ولا يغني عنه غيرُه.

وتابع: تعلمنا من علمائك أن نضحي من أجل العلم بأوقاتنا وأقواتنا وشرخ شبابنا وزهرة أعمارنا وماء عيوننا، حتى قال أحدهم لتلميذه يومًا: «بع الجبة والقفطان واشتر اللسان»، يقصد معجم لسان العرب، الذي ينمي الثروةَ اللغويةَ والمحصولَ اللغويَّ لمن يقرؤه.

ونصح أبناء الأزهر بقراءة تراجم سير علماء الأزهر، والاقتطاف من أزاهيرها، والتأسي بهم في علو الهمة، وغزارة العلم، ومكارم الأخلاق: «فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم * إن التشبه بالرجال فلاحُ»

وتابع: وإني لأرجو أن يُوفَّقَ بعضُ أولي العزائم الصادقة إلى جمع هذه الشمائل والمكارم من سيرهم، وحُسْنِ عرضها، وتجليتها، وكشفِ جوانبها المضيئة، لتكون نبراسًا يضيء لنا وللأجيال القادمة؛ فإن الأخلاق تُعدي، وإن التأسي بالتجارب الرائدة والنماذج المشرقة هو خير باعث على النهضة.

واختتم رئيس جامعة الأزهر حديثه ببيت شعر للشاعر الأزهري الدكتور علاء جانب، عن الأزهر المعمور: «من سره فخرٌ بغيرك إنني * حتى بجدران المباني أفخرُ

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
  • نائب: الشهداء صنعوا بدمائهم سياجا يحمي مصر من أنياب الفوضى
  • كلية التربية بالأقصر تنظم ورشة عمل لإعداد اللائحة الجديدة للدراسات العليا.. صور
  • شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها
  • إبراهيم الهدهد: أخطر أشكال الفساد في الأرض هو استغلال النعم
  • البحوث الإسلامية ينظم الأسبوع الدعوي السادس للدعوة بكليات جامعة الأزهر
  • 1000 جنيه هدية من الدولة لهذه الفئة.. واتحاد العمال : خطوة لتحسين أوضاعهم
  • جامعة عين شمس تستعد لإطلاق الدورة الرمضانية لخريجيها
  • رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
  • رئيس جهاز الاستخبارات العامة السيد أنس خطاب: لا صحة لما تداولته بعض الصفحات على شبكة الإنترنت حول الرسائل التي نشرت مؤخرًا والتي ادعى كاتبها أنها صادرة عن رئيس جهاز الاستخبارات السوري. (تغريدة على X)