الثقافة الفلسطينية تُناقش أدب المقاومة بمكتبة البلدية بنابلس (صور)
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
رغم استمرار الحرب على غزة، التى لم تتوقف منذ السابع من اكتوبر، واستهداف الكيان الصهيونى للمؤسسات والمنشآت الثقافية والاثرية في قطاع غزة، الا ان نشاط وزارة الثقافة لم يتوقف حيث نظمت في محافظة نابلس وبالتعاون مع مكتبة البلدية ورشة مكثفة للكتابة الإبداعية لليافعين، قدمتها منسقة ملف الآداب في مكتب الوزارة في نابلس الكاتبة سهام السايح.
و تم مناقشة أدب المقاومة والادب القوطى والواقعية السحرية والأدب الكلاسيكى، كما تهدف ورشة الكتابة الابداعية، إلى تطوير وصقل مواهب الطلاب في مجال الكتابة الإبداعية، وتناولت أهمية القراءة وأنواعها وكيفية البدء بالكتابة والأبواب التي نأخذ منها الأفكار ومراحل الكتابة المختلفة.
وتطرقت الورشة إلى بعض العوامل التي تعمل على تنمية الإبداع لدى الطلاب بهدف الارتقاء بقدراتهم ومواهبهم ورفع درجة إبداعاتهم في المجال الثقافي، وتوفير أجواء نفسية جيدة، وصقل شخصياتهم بهدف خلق أجيال شابة قادرة على تحمل المسؤولية من أجل بناء المجتمع الفلسطيني.
كما تميزت الورشة التدريبية بجانبها العملي، حيث نفذ الطلاب خلالها تدريبات عملية شيقة ومثيرة وكان من أبرزها التدريب على إنشاء قصة من وحي الخيال تضمنت العديد من المواضيع.
يذكر ان وزارة الثقافة الفلسطينية قد اصدرت تقريرها الثالث في نهاية الشهر الثالث من الحرب ، عن استهداف القطاع الثقافي وخسائره خلال هذه الحرب تم تدمير جميع جوانب الثقافة الفلسطينية بشكل منهجي خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال ضد شعبنا، و يسلط التقرير الضوء على ما تعرض له القطاع الثقافي بعد ثلاثة أشهر من هذه الحرب، بناء على بيانات أولية جمعتها وتصنيفها فرق الوزارة في غزة ورام الله.
422093618_706642081657862_1661966850498942804_n 421946413_706642091657861_5566461055437320785_n 421872341_706642078324529_859097515699590660_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الفلسطينية قطاع غزة محافظة نابلس أدب المقاومة الكتابة الإبداعية الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
افتتاح المعرض التراثى ليوم الجاليات الثقافي بمشاركة طلاب من 19جنسية
افتتح الدكتور على عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون التعليم والطلاب، فعاليات المعرض التراثى ليوم الجاليات الثقافي الذي نظمته إدارة الوافدين بالجامعة.
وذلك بمشاركة طلاب من ١٩ جنسية مختلفة، والذى أقيم بإستاد جامعة الإسكندرية، بحضور القناصل والمستشارين والملحقين الثقافيين للدول المختلفة، وعمداء ووكلاء الكليات المختلفة وعدد كبير من الطلاب.
وأعرب الدكتور على عبد المحسن خلال جولته بالمعرض عن سعادته بروح التآلف والتعاون التي أظهرها الطلاب الوافدون، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يبعث برسائل قوية عن وحدة الشعوب وقيم التسامح والإخاء، مقدمًا الشكر للطلاب على تجسيدهم لأسمى القيم الإنسانية، ومتمنيًا لهم دوام النجاح والتوفيق مؤكدا على أهمية دعم الطلاب الوافدين، لما لذلك من دور كبير في تعزيز مكانة مصر التعليمية والحضارية في المنطقة.
ولفت إلى فخره بهذا التنوع الثقافي على أرض الجامعة وأن دعم الطلاب الوافدين لا يقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل يشمل أيضًا الأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية والرياضية.
وأشارت الدكتورة هالة مقلد، المدير التنفيذي لإدارة الوافدين، إلى أن الاحتفال يمثل مهرجانًا ثقافيًا تتلاقى فيه الحضارات على أرض جامعة الإسكندرية، مشيدة بالمعروضات الفنية والثقافية التي قدمها الطلاب، والتي تعكس تراث وثقافة بلادهم، مؤكدة استمرار الإدارة في تقديم الدعم والخدمات طوال فترة دراسة الطلاب بالجامعة.
تضمنت الفعاليات فعاليات متنوعة من الأعمال الإبداعية وتعريف بالمأكولات والمشروبات والملابس التراثية والمشغولات اليدوية واللوحات التي تعكس المهارات الفنية والمعالم التراثية والثقافية ل١٩ جالية مشاركة من مختلف الجنسيات.
وعبر الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات عن سعادتهم بالمشاركة في الفعاليات الثقافية والاجتماعية التى تنظمها الجامعة مما يتيح لهم التعرف على ثقافات الشعوب المختلفة مؤكدين دعم الجامعة لهم في المجالات الأكاديمية والاجتماعية مما يتيح لهم مستوى تعليمي متميز يمكنهم من المنافسة في أسواق العمل الدولية.