قرار عاجل بشأن إعادة محاكمة متهم بـ اشتباكات الزيتون
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قررت اليوم الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة امن الدولة العليا، حجز إعادة إجراءات محاكمة المتهم محمد رجب عبد الله حسن من انصار جماعة الإخوان الإرهابية في القضية المعروفة إعلامياً بأحداث عنف الزيتون، على خلفية الاشتباكات التى وقعت بمنطقة حلمية الزيتون بين قوات الأمن والأهالى من جانب وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية من جانب اخر.
صدر القرار برئاسة المستشار وجـدي محمـد عبـد المنعم وعضوية المستشارين وائــل محـمـد عـمـران وحسـام الـدين فتحـي أمـين وسكرتارية محمود شلبي وسامح شعبان.
الجدير بالذكر أن المتهم صادر ضده حكم غيابي بالسجن المؤبد عن التهم المنسوبة اليه في القضية، حيث كانت النيابة وجهت للمتهمين عددًا من الاتهامات منها "تخريب مبان عامة وخاصة، والتعدى على رجال الشرطة، وتعطيل الحركة المرورية في الزيتون، وحيازة أسلحة".
كانت قوات الأمن ألقت القبض على المتهمين أثناء تظاهرهم بمنطقة حلمية الزيتون ، وقيامهم بالتعدى على الأهالى وقوات الأمن بالحجارة والمولوتوف والسلاح النارى ، تحرر عن الواقعة المحضر اللازم وتمت إحالتهم الى النيابة التى تباشر التحقيق
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزيتون جماعة الإخوان الإرهابية محكمة أمن الدولة العليا الاشتباكات الحركة المرورية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.
وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.
وذكر أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تسهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يسهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.