تنكيل وتخريب وضرب مبرح.. تصاعد لافت لعمليات الاعتقال بالضفة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أفادت هيئتان فلسطينيتان معنيتان بشؤون الأسرى بارتفاع حصيلة المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية في السجون الإسرائيلية إلى 6195 معتقلا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت الهيئتان، وهما هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية) ونادي الأسير (أهلي)، إن ذلك يأتي بعد اعتقال 25 فلسطينيا الليلة الماضية، بينهم أسرى سابقون.
وأوضحتا -في بيان مشترك- أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، "ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".
ووفق المؤسستين، توزعت عمليات الاعتقال على محافظات جنين وطولكرم وقلقيلية ونابلس (شمال)، رام الله والقدس (وسط)، والخليل (جنوب)، وأريحا (شرق).
ورافق حملات الاعتقال، وفق البيان، "تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".
وأشارت المؤسستان إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال "تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقًا".
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، ووسّع من الاقتحامات والمداهمات التي أسفرت عن مقتل العشرات واعتقال الآلاف.
ومنذ 108 أيام، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى أمس الأحد 25 ألفا و105 شهداء، و62 ألفا و681 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وكارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستعد لعمليات برية محتملة في لبنان.. فشل محاولات التهدئة
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال بيتر ليرنر، إن "الجيش الإسرائيلي يستعد لعمليات برية محتملة في لبنان، لكنه لن ينفذها إلا إذا لزم الأمر.
وأضاف في مقابلة مع "سي أن أن"، أن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي تحدث مع قوات الاحتياط في وقت سابق من هذا الأسبوع حول هذا الخيار".
وبين، أن "الهدف الأساسي للجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بحزب الله هو استعادة الأمن والسلامة في شمال إسرائيل حتى يتمكن 60 ألف إسرائيلي تم إجلاؤهم من المنطقة من العودة إلى ديارهم".
وحول اغتيال حسن نصر الله، قال ليرنر إن "الجيش الإسرائيلي استهدفه لأنه كان يبني ترسانة ضخمة من الأسلحة"، بما في ذلك 200 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار لغرض وحيد هو خوض حرب مع إسرائيل".
وتابع، أن "إسرائيل كانت تجري عمليات مراقبة استخباراتية مكثفة منذ عام 2006 لفهم حزب الله"، مبينا أن "إسرائيل نفذت غارات جوية قبل وبعد مقتل نصر الله، مما أدى إلى القضاء على مسؤول استخباراتي كبير وأصول استراتيجية تابعة لحزب الله".
في ذات الوقت، أكد مسؤول أمريكي كبير لقناة "أي بي سي نيوز" أن "إسرائيل تحضر لاجتياح بري في جنوب لبنان".
ووفقا للمسؤول، فقد "رفضت إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار من الاتحاد الأوروبي بأي شكل من الأشكال حتى لو كان قصيرا بغية إطلاق عمليتها العسكرية البرية في الجنوب اللبناني".
وأشار إلى أن "إسرائيل تريد أن تنتهز فرصة ارتباك قادة "حزب الله" المتبقين وقلقهم من وجود جواسيس بين صفوفهم".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت فرض حصار عسكري على لبنان بهدف منع "حزب الله" من إعادة التسلح عبر سوريا وإيران.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق، عن استعدادات الجيش لتوسيع الحملة ضد "حزب الله"، مؤكدة احتمال تنفيذ عملية برية في لبنان.
وقال موقع "واللا" العبري، إن "القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي تواصل تدريب القوات البرية، وقد أجريت مؤخرا عدة تدريبات تحاكي القتال في الساحة الشمالية"، مضيفا أن "الإجراءات الأخيرة تقرب الجيش الإسرائيلي خطوة أخرى من إمكانية إجراء مناورة برية في جنوب لبنان لدرء التهديدات على الجبهة الداخلية الإسرائيلية".