رداءة الطرق و المسالك القروية بسيدي إفني تسائل وزير التجهيز
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
وجهت النائبة البرلمانية خديجة أروهال عن حزب التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا لوزير الماء والتجهيز نزار بركة حول “بناء وتعبيد الطرق والمسالك القروية بتراب الجماعة الترابية سبت النابور بإقليم سيدي إفني”.
وكشف النائبة البرلمانية في سؤالها أن “المجال الترابي لجماعة سبت النابور بإقليم سيدي إفني، يعرف ضعفا كبيرا على مستوى توفير البنيات التحتية الاساسية، وتبقى تدخلات مصالح وزارة التجهيز والماء بالإقليم على مستوى هذه الجماعة جد محدودة ولا تلبي حاجيات وانتظارات الساكنة البالغ تعداد سكانها 7222 نسمة، والتي تعاني من غياب طرق معبدة لفك العزلة عنها”.
وأضحت النائبة البرلمانية، أن “ساكنة دواوير “ادمولاي” و”ادعدي” و”ادبنعلي” و”ادبهوش” و”ايت الطالب اعزا” و”اكركوسالن” و”تكديرت” و”فوزارت”؛ تعيش على وقع عزلة تامة وظرف عيش قاسية في ظل غياب تقوية وبناء المحور الطرقي الرابط بين الطريق الاقليمية 1917 ومركز فوزارت مرورا بالدواوير السالفة الذكر، والذي تمت تهيئته في اطار الشراكة بين الجماعة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ سنة 2014″ .
وأشارت إلى أن “من شأن تعبيد هذه الطريق المذكورة أن يفك العزلة على ساكنة الجماعات والدواوير المعنية، وأن يسهل التنقل والولوج إلى الخدمات الأساسية، وأن يعزز الشبكة الطرقية ويرفع من جودتها. لأجل ذلك”.
وساءلت النائبة البرلمانية الوزير “عن الإجراءات والتدابير المستعجلة التي قمتم بها والتي ستتخذونها من أجل بناء المحور الطرقي المذكور، وذلك استجابة لمطالب الساكنة لفك العزلة عنها في هذه المناطق القروية والنائية، من جهة، وبغية الحفاظ على هذا الرصيد الطرقي المنجز في إطار الورش الملكي المتعلق بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من جهة أخرى”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: النائبة البرلمانیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع البرلمانية تدعو الى تحرك عاجل لإنهاء الوجود التركي العسكري في العراق
بغداد اليوم - بغداد
دعت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (1 آذار 2025)، الحكومة العراقية الى التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومة العراقية عليها التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق، خاصة بعد وقف اطلاق النار من قبل حزب العمال الكردستاني، الذي كان تتحجج به انقرة بهذا التوغل المرفوض داخل الأراضي العراقية".
وبين البنداوي ان "تركيا ليس لديها أي حجج واعذار بعد الان من اجل وجودها غير قانوني وغير شرعي في شمال العراق، ولهذا يجب انهاء هذا الوجود بشكل عاجل، كونه ينتهك سيادة العراق ويعرض امنه القومي للمخاطر".
وفي وقت سابق، أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، أن أنقرة لم يعد لديها أي مبرر للوجود العسكري في نحو 80 موقعًا شمال العراق بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لمقاتلي حزبه بوقف القتال والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة.
وقال شاكر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دعوة أوجلان لمقاتلي حزبه بإلقاء السلاح والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة لوضع حد للاضطرابات وأعمال العنف التي استمرت لأكثر من أربعة عقود هي خطوة سيؤدي قرارها إلى تصويب هذه الإشكالية وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي عانت منها تركيا بشكل عام والمناطق والدول المجاورة لها خاصة، وأن نشاط حزب العمال لم يقتصر على تركيا بل امتد إلى العراق ومناطق من سوريا خلال العقود الماضية".
وأضاف، أنه "بعد قبول قيادات حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار، لم يعد هناك أي مبرر لوجود القوات التركية في أكثر من 80 موقعًا عسكريًا في مناطق شمال العراق، خاصة في محافظات إقليم كردستان، وبالتالي حان الوقت لكي يتحرك العراق مطالبًا أنقرة بسحب تلك القوات والعودة إلى قواعدها".
وأكد، أن "وجود تلك القوات لسنوات طويلة كان تحت ذريعة مواجهة خطر حزب العمال الكردستاني، لكن الآن قرر الحزب إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلام مع السلطات التركية، وبالتالي هذه الإشكالية الداخلية التي تخص تركيا يجب أن يكون لها ارتدادات على العراق باعتباره بلدًا ذا سيادة".
وأشار إلى "أهمية أن تأخذ بغداد بعين الاعتبار ضرورة إخلاء القواعد التركية التي أُنشئت في السنوات الماضية، سواء في بعشيقة وغيرها، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو شرعي لوجود تلك القوات بعد حل الإشكالية مع حزب العمال".
وأوضح شاكر، أن "الدستور العراقي واضح في منع وجود أي تكتلات أو جماعات مسلحة على الأراضي العراقية، وبالتالي يجب على بغداد التحرك للمطالبة بسحب القوات التركية من البلاد".
وفي وقت سابق من اليوم السبت أعلن حزب العمال الكردستاني، وقفاً لإطلاق النار استجابةً لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان.
وذكر بيان للجنة التنفيذية في الحزب أنها قررت وقف اطلاق النار مع تركيا استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان الذي دعا الى حزب العمال الى وقف اطلاق النار وترك السلاح.