الثورة نت/
استشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين وأصيب العشرات، فجر اليوم الإثنين، في العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ108.
وأفادت مصادر طبية وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية ، بارتفاع عدد الشهداء في القصف الصهيوني المتواصل على خان يونس جنوب قطاع غزة إلى عشرة، أغلبهم من الأطفال، وعشرات المصابين.

كما استشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفلة بعد قصف الطيران الحربي الصهيوني على مناطق متفرقة في خان يونس، وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف طيران الاحتلال لمنزل في منطقة المواصي الساحلية غربي محافظة خان يونس.
وقصفت الطائرات الحربية شقة سكنية في عمارة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، في الحي النمساوي المجاور لمجمع ناصر غربي خان يونس.

وتصاعدت وتيرة الغارات من الطيران الحربي الإسرائيلي والقصف المدفعي وإطلاق النار في الحي الجنوبي والغربي لمجمع ناصر بخان يونس.ِ
كما قصفت طائرات العدو شرق حيي التفاح والدرج في قطاع غزة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى نحو 25,105 شهداء، و62,681 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا يمكن الوصول إليهم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غزة خان یونس

إقرأ أيضاً:

6 آلاف و23 شخصاً إجمالي الشهداء والجرحى المدنيين وتدمير 76 ألف منزل

نـــزوح 804 آلاف مــن أهــالــي المناطـــق الأكـــثـــر تمـــاســاً مـــع مـــرتزقــة العــدوان

الثورة / أحمد كنفاني

عُقد أمس الأول بمركز المعلومات بمحافظة الحديدة، مؤتمر صحفي بعنوان “جرائمكم لن تسقط بالتقادم”، نظمته منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني.
وفي المؤتمر، الذي حضره محافظ الحديدة عبدالله عطيف، ووكيل المحافظة لشؤون الإعلام علي قشر، أشاد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، بدور المنظمة في مواكبة الأحداث ومناصرة القضايا العادلة للشعب اليمني.
وأكد أهمية الرصد والتوثيق لكل الجرائم التي تعرض لها اليمن من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على مدى تسعة أعوام.
واعتبر الجرائم التي تعرض لها اليمنيون والجرائم التي ترتكب حالياً بحق أبناء الشعبين اليمني والفلسطيني، دليل على أن العدو واحد والهدف محاولة الاستحواذ والسيطرة على البلدان الإسلامية.
فيما أوضح رئيس منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني أمجد العميسي، أن المؤتمر يسلط الضوء على الجرائم البشعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في الحديدة في 3 آلاف و570 يوماً، في ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي وعلى مرأى ومسمع من العالم.
واستعرض تقرير شاملاً تضمن إحصائية تسعة أعوام من العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.. مبينا أن العدوان مستمر بمختلف الأسلحة المحرمة دولياً.
وذكر أن أجمالي عدد الضحايا المدنيين جراء العدوان بمحافظة الحديدة خلال الفترة 26 مارس 2015م حتى 2 يناير 2025م، بلغ الفين و417 شخصاً، منهم الف و698 من الرجال و232 امرأة، و487 طفلاً.
فيما بلغ عدد الضحايا من الجرحى وفقاً للتقرير 3 آلاف 606 أشخاص منهم 2429 من الرجال و394 امرأة و783 طفلاً.
وعدد رئيس المنظمة في تقريره، المنشآت الخدمية والاقتصادية والإنتاجية والبنى التحتية التي طالها العدوان، وأشار إلى تعرض ألف و998 جسراً وطريقاً، و992 خزاناً وشبكات مياة رئيسية، و125 محطة كهرباء ومولدات، و52 شبكة اتصالات، ومطارين، و10 موانئ ملاحية وسمكية، للتدمير ضمن البنية التحتية.
فيما بلغت المنازل المدمرة والتي تضررت 76 ألف و186 منزل، و416 مسجداً، و233 مركزاً تعليمياً، و3 آلاف و650 مدرسة توقفت عن نشاطها التعليمي، و12 منشأة جامعية، و46 مستشفى ومرفقاً صحياً، و11 مؤسسة إعلامية.
وكشف أن اجمالي المنشآت الحكومية، التي تعرضت لأضرار 265 منشأة، و231 مخزن أغذية، و52 سوقاً مركزياً وشعبياً، و3 آلاف و916 منشأة تجارية، و319 شاحنة، و87 ناقلة وقود، وألف و973 وسيلة نقل، و116 محطة وقود، و26 موقع أثري، و118 منشأة سياحية، و100 مصنع، و20 منشأة رياضية، و9 صوامع غلال، و3 آلاف و724 حقل زراعي، و94 مزرعة دجاج ومواشي، و435 قارب صيد.
وأكد العميسي، أن هذه الإحصائية تمثل مدخلاً أساسياً لوثيقة مفصلة وشاملة تتضمن دون استثناء، أو اجتزاء جميع ما خلفه العدوان على محافظة الحديدة طوال تسعة أعوام متواصلة وما نتج عنها تداعيات انسانية كارثية ما تزال آثارها حتى اليوم وتسببت بنزوح 804 آلاف و461 شخصا من قراهم ومناطقهم إلى مدن ومناطق ومحافظات أخرى، في إطار منضبط حدثاً وأثراً ونتيجة ومساراً واضحاً الاتجاه إنسانياً وقانونياً وقضائياً، ليشهد العالم أن اليمنيين كانوا يواجهون أنظمة تتبنى الجرم سلوكاً وتنتهجه هدفاً وقراراً.
وتطرّق إلى جرائم ينتهكها مرتزقة العدوان في المديريات المحتلة والتشكيلات العسكرية التابعة له، بخلاف جرائمه بحق المدنيين كجرائم النهب والسرقة والاختطاف والإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي.
وأفاد أن العدوان على الحديدة شهد تصعيداً من قبل العدو الصهيوأمريكي البريطاني، مع إسناد اليمنيين للشعب الفلسطيني في غزة في ظل انحياز وتواطؤ وصمت دولي واممي مخزي.
ونوّه بالصمود الأسطوري الذي جسده أبناء الحديدة حارس البحر الأحمر، على مدى تسع سنوات على العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المستمر، مؤكدا أن هذا العدوان لن ينسى ولن يسقط بالتقادم وسيظل خالداً في ذاكرة اليمنيين وأحرار العالم.
واستنكر غياب دور المنظمات والمؤسسات الدولية “محكمة العدل، المحكمة الجنائية، مجلس الأمن، مجلس حقوق الإنسان”، عما تعرضت وتتعرض له محافظة الحديدة، لافتا إلى أن مخلفات العدوان من الألغام ما تزال تحصد أرواح الأبرياء من المواطنين، مشيرا إلى أن القانون الدولي يفتقر إلى آليات إنفاذ حقيقية للقوانين والعقوبات.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 47,460 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 47,460 شهيداً منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة​
  • انتشال عشرات الشهداء من بين الأنقاض المدمرة في قطاع غزة (حصيلة)
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 47,460 شهيداً منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة​
  • اصطدام بين مروحية عسكرية وطائرة مدنية في سماء واشنطن يخلف عشرات الضحايا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 47,417 منذ بدء العدوان
  • الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ويسقط عشرات الشهداء
  • عشرات القتلى والجرحى في تدافع خلال مهرجان ديني شمال الهند
  • 6 آلاف و23 شخصاً إجمالي الشهداء والجرحى المدنيين وتدمير 76 ألف منزل
  • تامر أمين: مشهد عودة الفلسطينيين لركام منازلهم بغزة وخان يونس يمثل قمة الصمود