اكتشاف أربعة أنواع جديدة من الأخطبوطات اللؤلؤية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شفق نيوز/ تعشش أعداد كبيرة من الأخطبوطات اللؤلؤية على عمق 2800 متر في المحيط قبالة سواحل كوستاريكا.
واكتشف الموقع في Tengosed Seamount، وهو عبارة عن حضانة نادرة للأخطبوط تقع بعيدا في أعماق البحار المظلمة، في مكان يعتبر عادة باردا جدا بالنسبة لرأسيات الأرجل الحساسة.
ومع ذلك، فإن الدفء الذي توفره الجبال البحرية البركانية يخلق درجات حرارة مثالية للتعشيش لعدد من أنواع الأخطبوطات المختلفة.
وفي الواقع، تتسم عملية التجمّع بالتنوع الشديد، لدرجة أن العلماء حددوا الآن أربعة أنواع من الأخطبوطات التي لم تكن معروفة من قبل.
وتقول عالمة المحيطات بيث أوركوت من مختبر Bigelow لعلوم المحيطات: "من خلال العمل الشاق، اكتشف فريقنا ينابيع حرارية مائية جديدة قبالة سواحل كوستاريكا، وأكدوا أنها تستضيف تنوعا بيولوجيا فريدا".
ولم يتم هذا الاكتشاف وبعثات المراقبة اللاحقة من قبل البشر شخصيا. وبدلا من ذلك، قامت مركبة تحت الماء يتم تشغيلها عن بعد، R/V Falkor، بغوصات متكررة إلى تجمع الأخطبوط، وجمعت صورا واسعة النطاق.
وهناك الكثير مما لا نعرفه عن أعماق المحيطات. وتشمل الاكتشافات الأخرى مناطق حرارية مائية تفصل بينها مسافات قصيرة نسبيا، ولكن بدرجات حرارة وكيمياء مختلفة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي أخطبوط اكتشافات جديدة
إقرأ أيضاً:
تطوير نوع جديد من البلاستيك قابل للتحلل في المحيطات
تمكن فريق علمي دولي من تطوير نوع جديد من البلاستيك يتميز بقدرته على التحلل في مياه البحر، مع الحفاظ على متانته وقابليته لإعادة التدوير.وأعرب الفريق البحثي بقيادة العالم الياباني، أيدا تاكوزو، من مركز "ريكين" لعلوم المواد الناشئة في اليابان، عن أمله في أن يسهم البلاستيك المطور في الحد من التلوث البيئي وتراكم المواد البلاستيكية الدقيقة في المحيطات.
وأوضح الباحثون أن المادة الجديدة، التي تحمل اسم "البلاستيك فوق الجزيئي"، تمتاز بتركيبة فريدة من البوليمرات ذات هياكل مترابطة بتفاعلات قابلة للانعكاس، ويتم تصنيعها من خلال دمج جزيئين أيونيين، أحدهما مضاف غذائي شائع، وكلاهما قابل للتحلل بفعل البكتيريا، ما يجعل البلاستيك يتحلل تدريجيا إلى مكونات يمكن للكائنات البحرية معالجتها كيميائيا في المياه المالحة، دون تكوين جزيئات بلاستيكية دقيقة ضارة.وأضاف الفريق أن هذا البلاستيك الشفاف يمتاز بمقاومة حرارية وقوة مماثلة للبولي بروبيين، ويتوقع أن يستخدم على نطاق واسع في تصنيع معدات فائقة الدقة ومواد بناء لاصقة، إضافة إلى مجالات صناعية أخرى، مشيرين إلى أن هذه المادة غير قابلة للاشتعال.ويأتي تطوير هذا البلاستيك في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى مواد قابلة للتحلل في مياه البحر، في ظل أزمة التلوث البلاستيكي المتفاقمة في المحيطات.