ماذا كتب جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد تسريحهم من الحرب في غزة؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
سرح الجيش الإسرائيلي المزيد من قوات الاحتياط في قطاع غزة، وعلق الجنود الذين خرجوا من القطاع لافتات احتجاجية على الآليات العسكرية.
وكتب المراسل العسكري في قناة "كان" الإسرائيلية إيتاي بلومنتال في حسابه على منصة x: "حدث غير عادي في جيش الدفاع الإسرائيلي: جنود الاحتياط الذين تم تسريحهم اليوم بعد ثلاثة أشهر من النشاط في قطاع غزة، علقوا لافتات احتجاجية على الآليات العسكرية خلال خروجهم من من قاعدة تسليم، وكتب عليها: "لقد أطلق سراحنا أيضا دون أن نتخذ قرارا".
وقال موقع Ynet إن الجيش يحقق في سلوك المقاتلين لكنه لم يعالجه بعد، وكأنه يتجاهل احتجاج ضباط الاحتياط.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر في وقت سابق بيانا أعلن فيه أن "مقاتلي مجموعة القتال التابعة للواء "كفير" غادروا مساء أمس قطاع غزة لعدة أيام من الانتعاش ورفع الجاهزية وتم استبدالهم بقوات أخرى في خان يونس، ليستمر اللواء بعدها في القيام بنشاطات عملياتية حسب تقييم الوضع".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد تطويقها بالكامل.. الاحتلال الإسرائيلي ينفذ إبادة جماعية في غزة
شمسان بوست / خاص:
تشهد غزة واحدة من أعنف المآسي الإنسانية في تاريخها الحديث، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين بعد أن أحكم تطويقه الكامل للقطاع من البر والبحر والجو.
فمنذ أيام، كثّفت قوات الاحتلال من غاراتها الجوية والقصف المدفعي، مستهدفة الأحياء السكنية المكتظة، والملاجئ، وحتى المستشفيات والمدارس التي لجأ إليها آلاف النازحين. الصور الخارجة من غزة تنقل مشاهد دمار شامل وأجساد أطفال ونساء تحت الأنقاض، في مشهد يهز الضمير الإنساني.
حصار خانق واستهداف للبنى التحتية
لم تكتف آلة الحرب الإسرائيلية بالقصف، بل ترافقت مع سياسة تجويع ممنهجة، حيث تم منع إدخال الوقود والدواء والمساعدات، ما تسبب بانهيار الخدمات الأساسية، بما في ذلك المستشفيات التي أصبحت غير قادرة على تقديم الرعاية للجرحى والمرضى.
دعوات دولية خجولة وصمت مريب
رغم تزايد التقارير الحقوقية التي توثق جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة في غزة، لا يزال الموقف الدولي ضعيفًا ومتواطئًا في نظر كثير من المراقبين. الدعوات لوقف إطلاق النار تقابلها إسرائيل بتصعيد أكبر، في ظل غطاء سياسي من بعض القوى الكبرى.
مناشدات إنسانية عاجلة
منظمات الإغاثة والهيئات الحقوقية تطلق نداءات استغاثة عاجلة لفتح ممرات إنسانية آمنة، والسماح بدخول الإمدادات الضرورية، وإنقاذ من تبقى على قيد الحياة وسط هذا الجحيم اليومي.