أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس  الوزراء، أنّ الحكومة بصدد إطلاق مبادرة الكشف والتدخل المبكر لاضطرابات طيف التوحد، مع تطعيمات 18 شهرًا «عام ونصف» و24 شهرًا «عامين»، باستخدام تطبيق الـM-Chat.

مبادرة الكشف المبكر لاضطرابات طيف التوحد

ولفت المركز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك»، أنّ المبادرة ترتكز على ما يلي:

- الكشف المبكر في وحدات ومراكز الرعاية الأولية على تطبيق m-chat.

- الكشف مع مواعيد التطعيم عند عمر 18 شهرًا و24 شهرًا.

- إدراج أطفال « قادرون باختلاف»، ضمن الأطفال المستهدفين بالمسح والعلاج.

مواعيد إجراء المسح المبكر

- إرسال رسائل نصية لتذكرة الأهالي بمواعيد إجراء المسح المبكر.

- إضافة خدمة جديدة على المنصة الوطنية للصحة النفسية للتقييم عن بعد، للأطفال من عمر 6 أشهر حتى عامين ونصف العام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكشف المبكر طيف التوحد الصحة النفسية الصحة

إقرأ أيضاً:

لعبة فيديو تشخص الأطفال المصابين بالتوحد في دقيقة

تمكنت لعبة فيديو جديدة مدتها دقيقة واحدة من تحديد الأطفال المصابين بالتوحد بدقة وكفاءة من بين الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو من الأطفال الطبيعيين.

وتم تطوير الأداة، التي أطلق عليها اسم التقييم المحوسب للتقليد الحركي (CAMI)، بواسطة باحثين في معهد كينيدي كريغر وجامعة نوتنغهام ترينت، وتستخدم تقنية تتبع الحركة للكشف عن الاختلافات في مهارات التقليد الحركي.

ووفق موقع "كامبريدج برس"، حققت لعبة الفيديو معدل نجاح بلغ 80% في دقة تشخيص الأطفال المصابين بالتوحد.

وفي الدراسة، طُلب من 183 طفلاً أعمارهم بين 7 و13 عاماً نسخ حركات الرقص التي يقوم بها أحد الشخصيات الرمزية في الفيديو لمدة دقيقة واحدة، بينما تم قياس أدائهم في التقليد باستخدام أداة التقييم المحوسب للتقليد الحركي (CAMI).

تمييز التوحد ونقص الانتباه

وتمكنت أداة لعبة الفيديو من التمييز بشكل صحيح بين الأطفال المصابين بالتوحد والأطفال الطبيعيين بنسبة نجاح بلغت 80%.

كما ميزت أداة التقييم المحوسب للتقليد الحركي بين التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة دقة بلغت 70%.

وقال الباحثون إن هذا يشكل تحدياً خاصاً لأن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد غالباً ما يحدثان معاً، وقد يكون من الصعب تحديد التشخيصات، حتى من قبل الأطباء الخبراء.

وغالباً ما يستغرق تشخيص مرض التوحد وقتاً طويلاً، ويتطلب أطباء سريريين مدربين تدريباً عالياً، ويكلف الأسر ما يقدر بنحو 1500 إلى 3000 دولار سنوياً، وفق "مديكال إكسبريس".

وقال الدكتور ستيوارت موستوفسكي، مدير مركز أبحاث النمو العصبي والتصوير في معهد كينيدي كريغر والباحث المشارك: "قد يكون تشخيص مرض التوحد أمراً صعباً، خاصة عندما يكون لدى الأطفال سمات متداخلة مع حالات أخرى مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. إذا تم تشخيص الحالة بشكل خاطئ، فقد يؤثر ذلك على الدعم والموارد للطفل".

وقالت الدكتورة بهار تونكغينش، الباحثة الرئيسية من جامعة نوتنغهام ترينت: "يُنظر إلى التوحد تقليدياً على أنه اضطراب في التواصل الاجتماعي، لكننا نعلم الآن أن الصعوبات الحسية والحركية، مثل التقليد الحركي، تلعب دوراً رئيسياً في تشكيل المهارات الاجتماعية والتواصلية.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل الموسم الثاني من مسلسل MO
  • «صحة المنيا»: توقيع الكشف على 997 حالة في قافلة طبية ضمن مبادرة بداية
  • كيف نتعامل مع التنوع العصبي؟.. التوحد ليس إعاقة ذهنية
  • نيوزيلندا تشترط لتأشيرة الإسرائيليين الكشف عن تفاصيل خدمتهم العسكرية
  • تفاصيل راتب أشرف بن شرقي مع الأهلي المصري
  • تفاصيل عقد بن شرقي مع الأهلي
  • »صحة المنيا» تطلق مبادرة للكشف المبكر عن أمراض الروماتيزم والمفاصل
  • لعبة فيديو تشخص الأطفال المصابين بالتوحد في دقيقة
  • الكشف علي 1349 مواطنا ضمن مبادرة "أنت الحياة" بأبوالمطامير
  • الكشف الطبي لموظفي أوقاف الإسكندرية ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"