فتح باب القبول لدرجتى الماجستير والدكتوراه بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت الدكتورة ايمان هريدي عميد كلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، عن فتح باب القبول بشكل استثنائي لدرجتى الماجستير والدكتوراه للعام الجامعى 2024/2023، من يوم الأحد 28 يناير وحتي يوم الثلاثاء 30 يناير، وذلك بناء على قرار مجلس الكلية.
وأوضحت أن امتحان القبول التحريري سوف يكون يوم الأربعاء الموافق 31 يناير في تمام الساعة العاشرة صباحا، والمقابلة الشخصية من الساعة الثانية عشر ظهرا بالمبني الرئيس للكلية.
جامعة القاهرة
على جانب آخر، يفتتح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، غدًا الثلاثاء 23 يناير 2024، عددًا من مشروعات التطوير والتحديث بكلية طب قصر العيني، وتحت عمادة د. حسام صلاح عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، وبحضور حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، وهشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة للعمل على تحديث بنيتها التحتية وتطوير منشآتها ومستشفياتها التعليمية.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن عمليات التطوير والتحديث بكلية طب قصر العيني تتم وفق أحدث الوسائل والنظم الطبية وطبقًا للمعايير العالمية، وتتضمن الافتتاحات تجديد قسم الحالات الحرجة، والوحدة الرابعة لقسم طب الحالات الحرجة بمستشفى 185 (وحدة الإيكمو ECMO) والتي تُعد أول وحدة متخصصة تقدم خدمة شاملة لمرضى الإيكمو، وأعلى مستويات الرعاية الفائقة من المستوى الأول بتصميم فريد من نوعه.
من جانبه قال الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارات مستشفيات الجامعة: إن المستشفيات الجامعية شهدت منذ تولى د.الخشت رئاسة الجامعة طفرات غير مسبوقة فى مجال التطوير والتحديث وفق أعلى المعايير العالمية لتقديم أرقى مستوى من الخدمات الطبية والعلاجية لجميع المرضى باعتبار مستشفيات جامعة القاهرة هي الملاذ الآمن لجميع المواطنين.
كان رئيس جامعة القاهرة، قد افتتح مؤخرًا عدد من مشروعات التطوير والتحديث بكلية طب قصر العيني، شملت تجديد وحدة الرنين بقسم الأشعة، وتجديد وحدة الأشعة التداخلية، وتجديد وحدة فحص صحة المرأة بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية، وتجديد استراحة أعضاء هيئة التدريس، ورفع كفاءة وتطوير ملاعب الكلية.
جدير بالذكر أن مستشفيات جامعة القاهرة شهدت خلال السنوات الـ7 الأخيرة عمليات تطوير وتحديث شاملة على كافة المستويات ، وتمثلت أهم الإنجازات في هذا الملف في العديد من المشروعات، أهمها افتتاح مستشفى العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني الجديدة للأطفال، وتطوير مستشفيات أبو الريش الياباني والمنيرة، والانتهاء من المستشفى الجنوبي بالمعهد القومي للأورام وإعادة تأهيل وتطوير المعهد بالكامل بعد حادث التفجير الارهابي، وتطوير وتوسعة مستشفى أورام الثدي بالتجمع الخامس.
كما تشمل أعمال التطوير قرب افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد 500 500، وتطوير مستشفى الطوارئ على سبعة الاف متر، ورفع كفاءة مستشفى الباطنة بقصر العيني، بالإضافة إلى الانتهاء من 25% من مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني، وقطع مرحلة كبيرة في إنشاء أكبر مجمع طبي عالمي للأطفال في الشرق الأوسط بجامعة القاهرة الدولية، واستكمال مستشفى ثابت ثابت بحجم أعمال يصل إلى 100% من التشطيبات والاليكتروميكانيكال والتجهيزات الطبية، علاوة على افتتاح تحديث مستشفى الطلبة بالجيزة، وافتتاح مستشفى طب الأسنان بالشيخ زايد، ومركز طب الأسنان الرقمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطویر والتحدیث جامعة القاهرة طب قصر العینی
إقرأ أيضاً:
الابتكار الإكلينيكي والبعد الإنساني يجتمعان في مؤتمر الروماتيزم بقصر العيني
في أروقة كلية طب قصر العيني، انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الرابع عشر لقسم الروماتيزم والتأهيل، والذي أُقيم يومي ٩ و١٠ أبريل ٢٠٢٥ بالقاعة الكبرى للمؤتمرات، تحت شعار "Daily Practice Challenges in Rheumatology"، وذلك برعاية الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، وبإشراف الأستاذة الدكتورة حنان قطب، رئيس القسم، وبحضور نخبة من كبار أساتذة الروماتيزم من قصر العيني وعدد من الجامعات المصرية.
وقد شهد المؤتمر حضور الدكتور عمر عزام، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب حشد من الأطباء والمتخصصين والمهتمين بمجال الروماتيزم. وتناول المؤتمر عددًا من المحاور المهمة التي تواجه الأطباء في ممارستهم اليومية، بداية من التحديات المرتبطة بالتشخيص الدقيق، مرورًا بوضع الخطط العلاجية المناسبة، ووصولًا إلى المتابعة الدورية للحالات المزمنة والمعقدة.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، شدد الدكتور حسام صلاح على أهمية الدور الإكلينيكي والأكاديمي الذي يضطلع به قسم الروماتيزم والتأهيل في خدمة المرضى، مؤكدًا على ضرورة تعزيز التعاون بين القسم وباقي التخصصات الطبية المختلفة داخل الكلية، بما يساهم في تقديم خدمات صحية متكاملة ومتطورة. وأوضح أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار حرص الكلية على دعم التخصصات الطبية الدقيقة، وترسيخ دورها الريادي في المجال الطبي على المستويين المحلي والإقليمي.
وأضاف: "الابتكار يمثل حجر الأساس لأي منظومة صحية ناجحة، وهو جوهر التميز في التعليم الطبي والبحث العلمي، ويجب أن يكون من أولوياتنا في المرحلة المقبلة". كما أشار إلى ضرورة تحديث المناهج التعليمية وطرق التدريب العملي لتتواكب مع أحدث المعايير العالمية، بما يضمن تخريج كوادر طبية قادرة على مواجهة التحديات المتغيرة في القطاع الصحي.
وأكد أن العمل الطبي يرتكز بالأساس على البُعد الإنساني، وأن المريض يجب أن يظل في قلب الاهتمام، موضحًا أن الرعاية الطبية الحقيقية لا تقتصر فقط على التشخيص والعلاج، بل تشمل أيضًا الاستماع الجيد للمريض، ومراعاة حالته النفسية، وشرح تفاصيل حالته له بشفافية، مما يعزز ثقته بالمنظومة الصحية ويجعله شريكًا فاعلًا في خطة علاجه. وأشار إلى أن الطبيب الناجح هو من يستطيع الموازنة بين الكفاءة الطبية والوعي الإنساني، وهو ما تحرص الكلية على غرسه في نفوس طلابها منذ اليوم الأول.
من جانبها، أعربت الدكتورة حنان قطب، رئيس قسم الروماتيزم والتأهيل، عن اعتزازها بحفاظ القسم على صدارته بين أقسام الروماتيزم في الجامعات المصرية والأفريقية، وفقًا لتصنيف SCImago University Ranking لعام ٢٠٢٥، وذلك للعام الثالث على التوالي. كما استعرضت أبرز إحصائيات نشاط العيادة الخارجية خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن عدد المترددين تجاوز ٢٥ ألف مريض، توزعت حالاتهم ما بين الذئبة الحمراء، وأمراض المناعة الذاتية، والالتهابات المفصلية الروماتويدية.
وقدمت الشكر لفريق العمل من الأساتذة والأطباء بالقسم، مشيدة بما يبذلونه من جهود ملموسة واهتمام دائم، وهو ما يعكس تميز القسم وعمق رسالته في خدمة المرضى، والارتقاء بجودة الرعاية الصحية المقدمة.
وتضمن المؤتمر تنظيم عدد من ورش العمل المتخصصة، إلى جانب عروض تقديمية ومحاضرات علمية ونقاشات تفاعلية، وفرت منصة ثرية لتبادل الخبرات بين الحضور، واستعراض أحدث التطورات في مجالات التشخيص والعلاج والتأهيل، مع التركيز على الجوانب العملية في بيئة العمل الإكلينيكي.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في سياق سعي كلية طب قصر العيني المستمر لدعم التخصصات الدقيقة، وتعزيز فرص التعاون العلمي بين مختلف التخصصات، وتهيئة مناخ أكاديمي ومهني متطور يواكب التحديات الصحية الراهنة، ويسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، بما يرسّخ مكانة قصر العيني كمؤسسة تعليمية وطبية رائدة في العالم العربي.