منظمة الصحة العالمية تتخوف من "اتفاق الأوبئة" المزمع تدشينه بمايو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الاثنين، عن قلقه من احتمال عدم التزام الدول بالموعد النهائي المحدد في مايو لاستكمال المفاوضات واعتماد معاهدة ملزمة قانونا في شأن الأوبئة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أفاد جيبريسوس، في خطاب أمام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، إن "يجب أن أقول إنني قلق من أن الدول الأعضاء قد لا تفي بهذا الالتزام".
وأضاف "من وجهة نظري، فإن أي إخفاق في التوصل لاتفاق للأوبئة وتعديلات اللوائح الصحية الدولية سيكون بمثابة فرصة ضائعة قد لا تسامحنا عليها الأجيال القادمة".
وفي وقت سابق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في رسالته بمناسبة نهاية العام، إن العالم بحاجة إلى الاستعداد بشكل سليم للأوبئة المستقبلية بعد أن أنهى أخيرا ثلاثة أعوام من "الأزمة والألم والخسارة" جراء تفشي كوفيد.
وأضاف أنه عام 2023 كان بمثابة نقطة تحول في مكافحة التحديات الصحية الكبرى لكنه شهد أيضا "معاناة هائلة يمكن تجنبها".
ودعا تيدروس إلى تكثيف جهود الإغاثة لقطاع غزة وحض الدول على إبرام اتفاق "ضخم" بشأن الأوبئة لسد فجوات الاستعداد التي برزت خلال تفشي كوفيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية جهود الإغاثة الدول الأعضاء تفشي كوفيد منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة تعلن استئناف التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة السبت
أعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء إطلاق حملة تطعيم جماعية جديدة ضد شلل الأطفال في 22 فبراير/شباط في غزة، حيث لا يزال الفيروس موجودا ويشكل خطرا على الأطفال.
وقالت المنظمة في بيان إن الحملة التي من المقرر أن تستمر حتى 26 فبراير/شباط، تهدف إلى تلقيح أكثر من 591 ألف طفل دون سن العاشرة.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر منصة إكس أن هذه الحملة "تأتي بعد العثور مؤخرا على فيروس شلل الأطفال في عينات مياه صرف صحي، ما يعني أنه موجود في البيئة، ويعرض الأطفال للخطر".
وتم تنفيذ حملة التطعيم الأولى في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين بعد تأكيد أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاما في قطاع غزة الذي دمره العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقد حققت تلك الحملة التي أتاحها وقف إنساني مؤقت للقتال، أكثر من 95% من هدفها، وفق منظمة الصحة العالمية.
وقالت المنظمة إنه "لم يتم الإبلاغ عن أي حالات إضافية لشلل الأطفال منذ إصابة طفل يبلغ 10 أشهر بالشلل في أغسطس/ آب 2024".
وتابعت "لكن عينات بيئية جديدة أخذت في دير البلح وخان يونس، جمعت في ديسمبر/كانون الأول 2024 ويناير/كانون الثاني 2025، تؤكد وجود انتقال لفيروس شلل الأطفال"، موضحة أن السلالة المكتشفة "مرتبطة وراثيا بفيروس شلل الأطفال المكتشف في قطاع غزة في يوليو/تموز 2024".
إعلانوتؤكد منظمة الصحة العالمية أن لقاحات شلل الأطفال "آمنة" وأنه لا يوجد عدد أقصى للمرات التي يمكن تطعيم الطفل فيها، إذ إن "كل جرعة توفر حماية إضافية لازمة أثناء تفشي المرض".
سد الثغرات
وتهدف حملة التطعيم التي تبدأ السبت إلى الوصول لجميع الأطفال دون العاشرة في غزة، ومن بينهم الذين لم يلقحوا في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين، من أجل سد الثغرات في المناعة "وإنهاء الوباء"، بحسب منظمة الصحة العالمية التي تأمل في تحسين إمكان الوصول إلى بعض المناطق بفضل وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني.
وكما كان الحال في العام الماضي، سيحصل الأطفال خلال هذه الحملة على جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي من النوع الثاني، بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وتخطط منظمة الصحة العالمية لجولة تطعيم إضافية في أبريل/نيسان.