قال رئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود إنَّ بلاده بدأت الحرب منذ عام ونصف العام تقريبا على حركة الشباب الإرهابية ولاتزال مستمرة.

وأضاف رئيس الصومال خلال لقاء مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «لقد حررنا أكثر من نصف البلاد من حركة الشباب، ولكن لا تزال الحركة محتفظة بسجلاتها وبعض الأجزاء في الجزء الجنوبي من الصومال على وجه الخصوص».

وتابع رئيس الصومال: «قسمنا البلاد إلى قسمين، ثمة 4 ولايات اتحادية كانت حركة الشباب تحتلها، لقد حررنا في المرحلة الأولى تقريبًا الكثير من الأجزاء، ولكن لا تزال هناك ولايتان فيدراليتان واثنتين متبقيتين، والمرحلة الثانية ستبدأ خلال الأسابيع المقبلة، ونحن متفائلون للغاية بأننا سنحقق تقدما كبيرا ومن المحزن للغاية أن تخلق إثيوبيا بيئة يصبح فيها تركيزنا منشغلا عن الحرب مع حركة الشباب وهذا لن يحدث».

وواصل: «الصومال مع شركائها الدوليين بما في ذلك الجامعة العربية ومصر على وجه الخصوص لا تزال لديها القدرة على الحرب على حركة الشباب والدفاع عن أراضيها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الصومال الصومال حركة الشباب الإرهابية إثيوبيا الجامعة العربية مصر القاهرة الإخبارية حرکة الشباب

إقرأ أيضاً:

ضباط أمريكيون: المعركة البحرية مع اليمن أكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية

صحافة/

تحدث عدة ضباط من البحرية الأمريكية لموقع “ذا وور زون” عن التحديات الخطرة التي واجهتها البحرية الأمريكية جراء المعارك مع القوات المسلحة اليمنية خلال إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ونقل  موقع “ذا وور زون” عن عدد من ضباط البحرية الامريكية قولهم إن  مواجهة القوات المسلحة اليمنية خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية في البحر الأحمر شكلت ضغطًا حقيقيًا على أنظمة ومنصات السفن الحربية والبوارج والمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية وكذلك الأفراد

وبحسب الضباط فإن المواجهة البحرية استهلكت الذخائر وكشفت المزيد من أوجه القصور في القاعدة الصناعية الدفاعية مشرين إلى انها كانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين.

وأضاف الضباط أن المواجهة مع القوات اليمنية كانت مدرسة عسكرية حقيقة يمكن الاستفادة منها في مواجهة الصين. مؤكدين أن البحر الأحمر كان أرض اختبار على عدة جبهات

وكشف الضباط أن هجمات “الحوثيين” اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية

وتحدث “برادلي مارتن” وهو  ضابط الحرب السطحية المتقاعد لموقع “ذا وور زون” أن  التعامل مع هجمات من عدو يمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة على الشاطئ يعد تجربة مهمة أيضًا ففي حين يوفر البحر الأحمر للبحرية دروسًا للبحرية الأمريكية، فإن الاستعدادية لا شك أنها تستنزف.

كما تحدث ضابط حرب سطحية في الخدمة الفعلية إلى TWZ بشرط عدم الكشف عن هويته أن“الكثير من هذه الدروس وكل ما نتعلمه من البحر الأحمر يشكل تدريبًا قيمًا بشكل لا يصدق بالنسبة لنا في القتال على مستوى عال” . مضيفا أن الدروس التي تعلمتها البحرية من القتال في بيئة ساحلية مثل البحر الأحمر يمكن تطبيقها على الصراعات الساحلية المحتملة في بحر الصين الجنوبي أو مضيق لوزون، وهي مناطق اشتباك بالأسلحة ستكون أكثر تشبعًا بكثير من حرب المحيط المفتوح. ولكن حتى في معركة المياه الزرقاء فوق مساحات المحيط الهادئ الشاسعة، تنطبق الدروس الرئيسية، كما قال ضابط العمليات البحرية النشط.

وكشف ضابط العمليات الخاصة النشط للموقع أن “الجغرافيا والطريقة التي تطور بها “الحوثيون” تمنحنا بعض الرؤية العظيمة، وتترجم بشكل مباشر إلى استعدادنا لتلك المعركة رفيعة المستوى ضد الصين”.

مقالات مشابهة

  • أكثر من نصف مليون مراجعا للمستشفيات الميدانية الأردنية في غزة والضفة خلال الحرب
  • عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب
  • وزير الصحة: 13 مرضًا مداريًا لا تزال تهدد اليمن
  • وداعا دكتور الباقر العفيف (الزول الدُغري)
  • عائلات بلا معيل.. السوريات في مواجهة آثار الحرب
  • تركيا.. أكثر من 50 مليون أجنبي زاروا البلاد عام 2024
  • تطورات الأحداث والطريق لوقف الحرب والديمقراطية
  • محمد المنجم رئيس نادي الشباب لـ(البلاد): هدفنا التتويج بـ «كأس الملك».. و «الليث» عائد بين الكبار
  • الشرع: كما حررنا سوريا فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها
  • ضباط أمريكيون: المعركة البحرية مع اليمن أكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية