متوكل عبدالرحمن «درنكي» – القائد الملهم سعادة الفريق تاج السر السنجك
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
_______________
“القيادة هي القدرة على ترجمة الرؤية إلى واقع ملموس”، فالقادة هم أولئك الأفراد الذين يسعون إلى إلهام الناس والتأثير بهم من خلال رؤيتهم الخاصة ومهارات شخصيتهم الكاريزمية، وبالتالي فإن القائد المُلهِم هو القادر على استخدام رؤيته في تحفيز الأفراد لتحقيق الأهداف التنظيمية، هو من يتلمس أرواحهم ويدرك قدراتهم المميزة، باختصار هو ذلك الشخص الذي يتمتع بالرؤية والتفكير بشكل استراتيجي وخارج الصندوق، وهو من يمتلك القدرة على التأثير في من حوله من خلال شخصيته الملهمه لتضيف للموقع ولا تخصم وتوظف قدرته للمؤسسة بدلاً من أي سلطة خارجية.
ولأن هذا النوع من القيادة يتطلب من القائد أن يكون ريادياً، اجتماعياً وقادراً على التأقلم مع التغيير، فإنه يمثل تحدياً له يكمن في استكشاف أفضل ما يمتلك كل شخص من أفراد فريقه، والمواءمة بينهم لتحقيق رؤية مشتركة وهدف أسمى يخدم مصلحة الجميع.
مشكله الدوله السودانيه المتراكمه عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب واطاحه الشلليات وانصار دقلوا المتخفيين بمعظم الكفاءة الوطنيه بغرض انهيار الدوله وإنشاء دولتهم المزعومه بمساعده بعض المتسلقين والخونه واحداث احلال وابدال لكل مفاصل الدوله ماثل حتي الان بأبناء دارفور الغير مخفي دون معيار كفاه
مؤسسة الجهاز ضمن مؤسسات الدوله التي تم ضربها وأنها دورها الحيوي تعمدا لانها القلب النابض وذلك لتنفيذ السيناريو الذي نشاهده اليوم من خلال استهداف كل القاده الملهمين والمتمكنين واحالتهم للتقاعد عبر كشوفات التمكين وكشف جوجو وكشف جيمي و… الخ
واذا نظرنا للمستهدفين جلهم ابنا الشمال والوسط والجزيره للتسويق لمسرحيه دوله ١٩٥٦ المذعومه والخاسر هو الوطن والمواطن
واقعنا الحالي لم ياتي من فراغ هنالك من دبر وخطط ومول فلجنه التمكين لم تستهدف أبناء دارفور والشرق فسلطت سيفها علي مناطق جغرافيه وقبائل محدده كجزء من المخطط
من صفات القاده الملهمين الذين ننشدهم؛ الشّورى.
الإخاء. والمساواة.
العناية بالعلاقات الإنسانية.
الاهتمام بالأخلاق.
تحمّل المسؤولية.
الجود. والشجاعة.
الهدوء. وضبط النفس.
معرفة الرجال.
الإيمان بالمهمة.
الشعور بالسلطة.
المبادرة في أخذ القرار.
الانضباط.
الفعالية.
التواضع.
الواقعية.
الرحمة.
طيبة القلب.
الحزم.
العدل.
احترام البشر.
إعطاء المثل.
المعرفة.
التنبؤ.
ما رايناه من تفاعل ايجابي وفرحه وسط الزملا بخبر تكليف سعاده الفريق تاج السر محمد عثمان السنجك مساعد لمدير جهاز المخابرات العامه دلاله علي وجود امل لواقع جديد والعوده للعمل المهني وبث روح الثقه في قلب المؤسسه وصولا لموقعها الريادي السابق وفتح جديد للاستفاده من الخبرات الوطنيه الصادقه المخلصه وتصالح مع المكونات الاخري التي ظلمت واستهدفت بصوره لافته للنظر ولخلق توازن وواقع جديد لعوده كل القاده الملهمين وخصوصا القيادات العسكريه الميدانيه التي تساعد علي صنع واقع جديد يحتاجه المقاتلين للثبات والتقدم وتحقيق النصر
ونامل في عوده السلطات والصلاحيات قريبا وربنا يديك خيرها ويكفيك شرها سعادتك ودمتم زخرا للوطن
درنكي
21/1/2024
المصدر: نبض السودان
إقرأ أيضاً:
الشتاء في عُمان فرصة لاستكشاف سحر الطبيعة العمانية رغم التحديات التي تواجه العائلات
الرؤية- رحمة زردازي
يؤكد عدد من العاملين في القطاع السياحي والمواطنين والمقيمين أن قطاع السياحة في سلطنة عمان شهد تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، إلى أن السياحة خلال فصل الشتاء تواجه عددا من التحديات التي تحتاج إلى تذليلها لجذب الزوّار وخاصة العائلات لاستشكاف سحر الطبيعة العمانية.
ويقول بدر اليزيدي مدير وكالة "بانوراما للسفريات": "إن سلطنة عُمان تقدم مزيجًا فريدًا من الطقس المعتدل والمناظر الطبيعية المتنوعة خلال فصل الشتاء، ونرى تدفقًا كبيرًا من السياح القادمين من أوروبا وآسيا تحديدًا للاستمتاع بالطقس الدافئ والأنشطة السياحية المختلفة، والشتاء في عُمان يعني أيامًا مشمسة ودرجات حرارة مريحة، وهي فترة مثالية لاستكشاف جمال البلاد."
ويضيف اليزيدي: "نحن في وكالة بانوراما لسفريات نحرص على تقديم تجربة متكاملة للسياح، حيث نقدم جولات سياحية منظمة تشمل زيارة الأماكن الأثرية، والتمتع برحلات السفاري في الصحراء، واستكشاف الوديان والعيون الطبيعية، كما نركز على تقديم تجربة ثقافية غنية من خلال زيارة الأسواق التقليدية وشراء المنتجات اليدوية المحلية."
وتابع قائلا: "من إيجابيات السياحة الشتوية في عُمان أن عمان تتميز بطقس معتدل خلال فصل الشتاء، مما يجعلها وجهة مثالية للهروب من برودة الشتاء في البلدان الأخرى، إلى جانب التنوع الطبيعي من الجبال إلى الشواطئ إلى الصحاري، إذ تتوفر في عُمان مناظر طبيعية متنوعة تتيح للسياح مجموعة واسعة من الأنشطة الخارجية، وتتميز عُمان كذلك بتراث ثقافي غني وتاريخ عريق، مما يوفر للسياح فرصة لاستكشاف القلاع والحصون والأسواق التقليدية".
وأشار اليزيدي إلى أن عمان شهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في البنية الأسياسية مما عزز من نشاط القطاع السياحي، إلى جانب زيادة الاستثمار في المشاريع السياحية مثل الفنادق والمنتجعات والطرق والمطارات، مبينا أن عُمان تتميز بالأمن والاستقرار مما يجعلها وجهة سياحية مفضلة للكثير من السياح".
وحول الأنشطة التي يمكن ممارستها خلال فصل الشتاء، قال: "تتنوع الأنشطة السياحية في عُمان بين الترفيهية والثقافية، فيمكن للسياح الاستمتاع بالغوص في مياه بحر العرب الصافية، أو التسلق والمشي في جبال الحجر، أو اكتشاف الوديان والعيون الطبيعية في وادي شاب ووادي بني خالد، ويمكن زيارة الأسواق التقليدية مثل سوق مطرح، كما تتضمن الأنشطة رحلات ثقافية للتعرف على التاريخ العُماني العريق وزيارة القلاع والحصون التاريخية، مثل قلعة نخل وقلعة الجلالي والميراني، ونحن ملتزمون بضمان راحة وأمان جميع زوارنا، ونسعى لتقديم خدمات عالية الجودة تليق بمكانة السلطنة كوجهة سياحية عالمية، ونحن نعمل باستمرار على تحسين وتطوير خدماتنا لتلبية توقعات السياح وتقديم تجربة لا تُنسى."
ويلفت بدر اليزيدي إلى أهمية التسويق الفعّال في جذب السياح، قائلا: ""نحن نعمل بشكل متواصل على تعزيز وجودنا على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع السياحية العالمية، ونقوم بإعداد حملات ترويجية تستهدف الأسواق العالمية، ونشارك في المعارض السياحية الدولية لعرض جمال عُمان وفرص السياحة الفريدة التي نقدمها، كما نتعاون مع شركات السياحة العالمية لتنظيم رحلات مشتركة وتقديم عروض خاصة تجذب السياح الجدد، وهذه الشراكات تعزز من حضور عُمان كوجهة سياحية مميزة على مستوى العالم."
وعن التحديات التي تواجه الجذب السياحي خلال موسم الشتاء في عُمان، فأوضح: "تتمثل هذه التحديات في أن الوصول إلى عُمان ربما يكون مكلفًا أو يستغرق وقتًا طويلًا لبعض السياح نظرًا لموقعها الجغرافي، خاصة للسياح القادمين من الأمريكيتين أو أوروبا؛ ويمكن أن تكون تكاليف الإقامة والأنشطة مرتفعة مقارنة ببعض الوجهات الأخرى، وقد يواجه بعض السياح صعوبة في التواصل إذا كانوا لا يتحدثون اللغة العربية أو الإنجليزية.
ويبيّن: "التحدي الأكبر يكمن في الحفاظ على التوازن بين تنمية السياحة والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي، ونحن ملتزمون بتبني ممارسات سياحية مستدامة تضمن الحفاظ على جمال طبيعة عُمان وتراثها الثقافي للأجيال القادمة."
من جهته، يرى الإعلامي خالد بن سالم السيابي أن قطاع السياحة في سلطنة عُمان يواجه نقصًا في الجوانب الترفيهية والخدمية، حيث يعاني العديد من المواقع السياحية من فقدان مقومات أساسية مثل: الألعاب ووجود أماكن مهيئة للعوائل، لافتا إلى أن هذا النقص في البنية الأساسية يقلل من استقطاب السياح داخليًا وخارجيًا، على الرغم من وجود نماذج شبابية مميزة، مثل: أبناء ولاية نزوى، الذين يعززون الأنشطة السياحية المثيرة ويجذبون الزوار عبر العديد من الفعاليات والبرامج.
وأوضح السيابي أن المواقع السياحية تعاني من عدم وجود خدمات أساسية تدعم السياحة مثل دورات المياه، المظلات، والفنادق المتنوعة، كما أن الأنشطة الترفيهية المتوفرة غالبًا ما تكون مكررة ولا تجذب السائح وأسرته بشكل حقيقي، وعدم التجديد في مظاهر الترفيه للأطفال والتي تواكب التطورات الحالية وخاصة الألعاب الإلكترونية.
وأشار السيابي إلى أن قطاع الفندقة- الذي يمثل أساس السياحة- يشكل تحديًا كبيرًا نظرًا لارتفاع أسعاره وعدم توفر خيارات ميسورة التكلفة للأسر ذات الدخل المحدود أو المتوسط، مبينا: "معظم الفنادق تستهدف أصحاب الدخل المرتفع، خاصة في المواقع السياحية المعروفة، والألعاب الترفيهية غالبًا ما تكون قديمة ومستهلكة ومرتفعة الأسعار، مع عدم وجود تنوع يناسب جميع المستويات، ولذلك فإن كل هذه العوامل تؤثر بشكل كبير على جاذبية قطاع السياحة في سلطنة عُمان وتحد من قدرته على المنافسة مع الوجهات السياحية الأخرى".
وفي السياق، يقول الدكتور فتحي جبر -مقيم في سلطنة عمان- إن من التحديات الرئيسية التي تواجه تطور السياحة الأسرية في سلطنة عُمان هي الترويج والتسويق الموجه للعائلات، إذ إنه الحملات التسويقية غالبا ما تكون موجهة للسائح الفرد أو الأزواج ما يجعل العائلات تشعر بنقص الخيارات الخاصة بهم، إلى جانب التحديات التي تتعلق بتوفير الأنشطة التي تتناسب مع اهتمامات جميع أفراد الأسرة بما في ذلك الأطفال والمراهقين والكبار.
بدورها، توضح الدكتورة ندى جواد -مقيمة في عمان- أن الأسر تعاني في بعض الوجهات السياحية من نقص الخدمات مثل دورات المياه ومناطق اللعب الآمنة للأطفال، أو عدم وجود مسارات مخصصة للدراجات والعربات، وأيضا ارتفاع التكاليف لبعض الأنشطة السياحية.
ويرى محمد توكل – مقيم- أن سلطنة عُمان توفر مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية المناسبة للأطفال في مواقعها السياحية، ويمكن للعائلات الاستمتاع بزيارة المتاحف التي بدورها تقدم برامج تعليمية وتوعوية وتفاعلية للأطفال مثل: المتحف الوطني العُماني، متحف القبة الفلكية مسقط، إضافة إلى حدائق الحيوانات العامة التي تحتوي على مناطق لعب مخصصة للأطفال، وكذلك مراكز التسوق والمنتزهات الترفيهية التي تقدم مجموعة من الألعاب والأنشطة المناسبة لجميع الأعمار.
ويبيّن سارفاراز شهير -مقيم- أنه رغم الجهود المبذولة إلا أن قطاع السياحة يحتاج إلى الكثير من التطوير الذي يستهدف الأسر والعائلات، وتطوير الخدمات في الوجهات السياحية.