_______________

“القيادة هي القدرة على ترجمة الرؤية إلى واقع ملموس”، فالقادة هم أولئك الأفراد الذين يسعون إلى إلهام الناس والتأثير بهم من خلال رؤيتهم الخاصة ومهارات شخصيتهم الكاريزمية، وبالتالي فإن القائد المُلهِم هو القادر على استخدام رؤيته في تحفيز الأفراد لتحقيق الأهداف التنظيمية، هو من يتلمس أرواحهم ويدرك قدراتهم المميزة، باختصار هو ذلك الشخص الذي يتمتع بالرؤية والتفكير بشكل استراتيجي وخارج الصندوق، وهو من يمتلك القدرة على التأثير في من حوله من خلال شخصيته الملهمه لتضيف للموقع ولا تخصم وتوظف قدرته للمؤسسة بدلاً من أي سلطة خارجية.

ولأن هذا النوع من القيادة يتطلب من القائد أن يكون ريادياً، اجتماعياً وقادراً على التأقلم مع التغيير، فإنه يمثل تحدياً له يكمن في استكشاف أفضل ما يمتلك كل شخص من أفراد فريقه، والمواءمة بينهم لتحقيق رؤية مشتركة وهدف أسمى يخدم مصلحة الجميع.

مشكله الدوله السودانيه المتراكمه عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب واطاحه الشلليات وانصار دقلوا المتخفيين بمعظم الكفاءة الوطنيه بغرض انهيار الدوله وإنشاء دولتهم المزعومه بمساعده بعض المتسلقين والخونه واحداث احلال وابدال لكل مفاصل الدوله ماثل حتي الان بأبناء دارفور الغير مخفي دون معيار كفاه

مؤسسة الجهاز ضمن مؤسسات الدوله التي تم ضربها وأنها دورها الحيوي تعمدا لانها القلب النابض وذلك لتنفيذ السيناريو الذي نشاهده اليوم من خلال استهداف كل القاده الملهمين والمتمكنين واحالتهم للتقاعد عبر كشوفات التمكين وكشف جوجو وكشف جيمي و… الخ

واذا نظرنا للمستهدفين جلهم ابنا الشمال والوسط والجزيره للتسويق لمسرحيه دوله ١٩٥٦ المذعومه والخاسر هو الوطن والمواطن

واقعنا الحالي لم ياتي من فراغ هنالك من دبر وخطط ومول فلجنه التمكين لم تستهدف أبناء دارفور والشرق فسلطت سيفها علي مناطق جغرافيه وقبائل محدده كجزء من المخطط

من صفات القاده الملهمين الذين ننشدهم؛ الشّورى.
الإخاء. والمساواة.
العناية بالعلاقات الإنسانية.
الاهتمام بالأخلاق.
تحمّل المسؤولية.
الجود. والشجاعة.
الهدوء. وضبط النفس.
معرفة الرجال.
الإيمان بالمهمة.
الشعور بالسلطة.
المبادرة في أخذ القرار.
الانضباط.
الفعالية.
التواضع.
الواقعية.
الرحمة.
طيبة القلب.
الحزم.
العدل.
احترام البشر.
إعطاء المثل.
المعرفة.
التنبؤ.
ما رايناه من تفاعل ايجابي وفرحه وسط الزملا بخبر تكليف سعاده الفريق تاج السر محمد عثمان السنجك مساعد لمدير جهاز المخابرات العامه دلاله علي وجود امل لواقع جديد والعوده للعمل المهني وبث روح الثقه في قلب المؤسسه وصولا لموقعها الريادي السابق وفتح جديد للاستفاده من الخبرات الوطنيه الصادقه المخلصه وتصالح مع المكونات الاخري التي ظلمت واستهدفت بصوره لافته للنظر ولخلق توازن وواقع جديد لعوده كل القاده الملهمين وخصوصا القيادات العسكريه الميدانيه التي تساعد علي صنع واقع جديد يحتاجه المقاتلين للثبات والتقدم وتحقيق النصر

ونامل في عوده السلطات والصلاحيات قريبا وربنا يديك خيرها ويكفيك شرها سعادتك ودمتم زخرا للوطن
درنكي
21/1/2024

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: عبدالرحمن متوكل

إقرأ أيضاً:

مناقشة الاستعدادات النهائية لفعاليات ملتقى أجواء الأشخرة الثاني

العمانية / ناقشت اللجنة المنظّمة لفعاليات ملتقى أجواء الأشخرة الثاني الاستعدادات الجارية للملتقى، والتحسينات التي ستشهدها النسخة الحالية بناءً على التقييم الشامل الذي عكفت عليه اللجنة المنظمة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم برئاسة سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية وبحضور عدد من المسؤولين.

وأكد سعادة الدكتور محافظ جنوب الشرقية أهمية إقامة هذا الملتقى ودوره البارز في تعزيز المكانة السياحية للمحافظة، والتأكيد على الثوابت الحضارية والمقومات التراثية التي تزخر بها المحافظة، بالإضافة إلى إسهامه في تعزيز وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية.

ومن المزمع انطلاق فعاليات الملتقى يوم الأربعاء المقبل بتاريخ 10 وتستمر حتى 31 يوليو الجاري في نيابة الأشخرة بولاية جعلان بني بوعلي. يذكر أن عدد زوار ملتقى أجواء الأشخرة الأول الذي أقيم العام الماضي بلغ نحو ٢٢٠ ألف زائر.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة العام الهجري الجديد
  • النسخة الـ 5 من «صيفنا سعادة» تنطلق في عجمان 15 يوليو
  • صيفنا سعادة ينطلق في عجمان 15 يوليو
  • اللواء العبيدلي يترأس اجتماع القيادات العليا في شرطة دبي
  • النسخة الـ 5 من “صيفنا سعادة” تنطلق في عجمان 15 يوليو
  • «منى» تطلب الطلاق بعد 3 أشهر من الزواج لسبب غريب.. السفر كلمة السر
  • قيمتها 350 مليون دولار.. السر وراء صلصة الشواء اليابانية الأشهر في أمريكا
  • كيف يمكنك كشف اختراق الهاتف الخاص بك؟.. السر في الإشعارات
  • مناقشة الاستعدادات النهائية لفعاليات ملتقى أجواء الأشخرة الثاني
  • سليم عبدالرحمن يطالب بلقب «غرب آسيا»